عبر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الأحد، عن تأييده للهجوم الأمريكي على منشآت إيران النووية، فيما قال وزير خارجيته، إن بلاده أبلغت بالهجوم لكنها لم تتورط فيه.

وقال ستارمر، إن الولايات المتحدة تحركت للحد من تهديد البرنامج النووي الإيراني، الذي وصفه بـ"الخطير على الأمن الدولي"، داعيًا إيران إلى العودة لطاولة المفاوضات لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة.



وكتب ستارمر عبر حسابه في منصة "إكس": "برنامج إيران النووي يشكل تهديدًا للأمن الدولي. لا يمكن السماح لإيران أبدًا بتطوير سلاح نووي، وقد تحركت الولايات المتحدة للحد من هذا التهديد".

وأضاف أن "تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط يمثل أولوية"، مشيرًا إلى أن بلاده تدعو إيران إلى العودة للمفاوضات والتوصل إلى حل دبلوماسي ينهي الأزمة الحالية.

Iran’s nuclear programme is a grave threat to international security. Iran can never be allowed to develop a nuclear weapon and the US has taken action to alleviate that threat.

The situation in the Middle East remains volatile and stability in the region is a priority. We call… — Keir Starmer (@Keir_Starmer) June 22, 2025
من جهته، قال وزير التجارة البريطاني، جوناثان رينولدز، |لم نتورط في هجمات إيران ولكن تم إبلاغنا بها|.
وأضاف وزير التجارة البريطاني الأحد، ،أن بلاده لم تشارك في الهجمات الأمريكية على إيران، ولم تتلق طلبا لاستخدام قاعدتها في دييجو جارسيا، لكنها أُبلغت مسبقا بشأن الهجوم.

وأضاف رينولدز لشبكة "سكاي نيوز" أن رئيس الوزراء كير ستارمر يجرى محادثات مع حلفاء الأحد، لبحث التطورات المتعلقة بالضربة الأمريكية على إيران.


وفجر الأحد، دخلت الولايات المتحدة الحرب الإسرائيلية ضد إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.

وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، إن الطائرات الأمريكية "أسقطت حمولة كاملة من القنابل" على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني بسلام.
وفي منشور لاحق، قال ترامب إن منشأة "فوردو انتهت" في إشارة إلى تدمير المنشأة النووية الإيرانية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ستارمر إيران إيران بريطانيا الهجوم الأمريكي ستارمر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على شبكة كولومبية تدعم الدعم السريع

قالت الوزارة إن الشبكة، التي يقودها مواطنون كولومبيون وشركات كولومبية، تقوم بتجنيد عناصر عسكرية كولومبية سابقة، بما في ذلك تدريب أطفال، للقتال مع قوات الدعم السريع

التغيير: الخرطوم

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الثلاثاء، عن فرض عقوبات على أربعة أفراد وأربع كيانات على صلة بإذكاء الحرب الأهلية في السودان، والتي أدت إلى أسوأ أزمة إنسانية مستمرة في العالم.

وقالت الوزارة عبر بيان إن الشبكة، التي يقودها مواطنون كولومبيون وشركات كولومبية، تقوم بتجنيد عناصر عسكرية كولومبية سابقة، بما في ذلك تدريب أطفال، للقتال مع قوات الدعم السريع.

وأشار وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية، جون هيرلي،، إلى أنّ قوات الدعم السريع تواصل استهداف المدنيين بما في ذلك الأطفال، ما يزيد النزاع تعقيداً ويهدد استقرار المنطقة.

وأضاف البيان أنّ الشبكة دعمت قوات الدعم السريع في الاستيلاء على الفاشر في أكتوبر 2025 بعد حصار دام 18 شهراً، حيث ارتكبت انتهاكات جماعية شملت القتل والتعذيب والاعتداء الجنسي على المدنيين، مؤكداً أنّ وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت في يناير 2025 أن أعضاء قوات الدعم السريع ارتكبوا إبادة جماعية.

وتضمنت العقوبات أفراداً مثل ألفارو أندريس كويخانو بيزارا، ضابط كولومبي متقاعد، وزوجته كلوديا أوليفيروس فوريرو، بالإضافة إلى كيانات كولومبية وبنمية مثل A4SI وGlobal Staffing وMaine Global Corp وSan Bendito، مع حظر جميع ممتلكاتهم وأي تعاملات مالية معهم داخل الولايات المتحدة أو عبر مواطنيها، وفق الأمر التنفيذي 14098.

وقف دعم النزاع

وأكدت الخزانة أنّ العقوبات تشمل حظر أي معاملات مالية أو تقديم خدمات أو سلع للأشخاص أو الكيانات المدرجة، مع إمكانية فرض عقوبات مدنية أو جنائية على المخالفين، مشددةً على أنّ الهدف من العقوبات ليس العقاب بل دفع التغيير في السلوك ووقف دعم النزاع.

شارك عدد من الجنود الكولومبيين السابقين كمرتزقة إلى جانب قوات الدعم السريع في السودان، وتم تجنيدهم عبر شركات أمنية خاصة ونقلهم عبر مسارات إقليمية، مع تقارير عن مشاركتهم في القتال وتدريب جنود أطفال.

وأعربت الحكومة الكولومبية عن رفضها وإدانتها لهذه المشاركة، وقدمت اعتذاراً رسمياً للسلطات السودانية، ودعت المرتزقة إلى العودة، فيما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الشبكات الداعمة لهم.

واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023 نتيجة صراع على السلطة، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل حاد، مع انتشار المجاعة، وارتكاب عمليات قتل واستهداف المدنيين على أساس عرقي، فضلاً عن نزوح جماعي واسع للسكان داخلياً وخارج البلاد، في ظل انهيار الخدمات الأساسية وتضرر البنية التحتية الحيوية.

الوسومالخزانة الأمريكية المرتزقة الكولومبيين عقوبات

مقالات مشابهة

  • اقتصاد بريطانيا يواصل الانكماش للشهر الثاني
  • عبدالمنعم سعيد: تقرير الأمن القومي الأمريكي يعكس «روح ترامب» ويُعيد الولايات إلى القرن الـ19
  • الاحتلال يعترف: إيران تستخدم أساليب حرب ضدنا دون إطلاق رصاصة واحدة
  • بريطانيا ترد.. أوروبا قوية وسنبقى خلف أوكرانيا
  • الولايات المتحدة تدعم اليابان في نزاعها مع الصين بشأن حادثة الرادار
  • والي البيض يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية
  • مصر ترفض إقامة أنشطة تدعم المثلية الجنسية خلال مباراة إيران في كأس العالم
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على شبكة كولومبية تدعم الدعم السريع
  • فرحات: الولايات الأمريكية تتجه لحصار الإخوان و تجريدهم من أدوات النفوذ والاختراق
  • وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع نظيره الأمريكي