اختبارات الدورة الأولى لتأهيل الراغبين في العمل بالرواق الأزهري .. صور
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
انطلقت اليوم بالجامع الأزهر اختبارات الدورة الأولى لتأهيل خريجي الأزهر الراغبين في العمل بالرواق الأزهري، والتي جاءت بعد خضوع المشاركين لدورات تدريبية مكثفة استمرت لمدة شهرين بمركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم، وذلك بهدف تأهيلهم بشكل مناسب للعمل في فروع الرواق الأزهري.
وخلال تفقده الاختبارات، صرح الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أن الاختبارات تهدف إلى تقييم مدى استعداد المشاركين وتعزيز كفاءتهم وصقل مهارتهم وقدرتهم على تحفيظ كتاب الله تعالى، لتحقيق نتائج متميزة تسهم في رفع مستوى التعليم بالرواق الأزهري وإثراء المعرفة الدينية في المجتمع.
ونوه الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، إلى أن الاختبارات جرت في أجواء من الجدية والانضباط، حيث تم تقسيم المتقدمين إلى لجان لضمان سير العملية بشكل منظم، ويقوم فريق من أساتذة جامعة الأزهر ووكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف بتقييم أداء المشاركين، لافتًا إلى أن تأهيل المعلمين هو حجر الزاوية في عملية النهوض بالتعليم بالرواق الأزهري من خلال العمل على إعداد معلم قادر على تخريج جيل جديد واعٍ ومضطلع بمسئوليتة الدينية.
وخلال الشهرين الماضيين، تلقى المتدربون مجموعة من الدروس والمحاضرات المتخصصة في علوم القرآن الكريم، الفقه، والعقيدة، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفاعل مع الطلاب، وقد أُقيمت هذه الدورات تحت إشراف نخبة من الأساتذة والمتخصصين في مختلف المجالات، مما أضفى على التدريب طابعًا احترافيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامع الأزهر الرواق الأزهري القرآن الكريم فروع الرواق الأزهري الأروقة الأزهرية بالرواق الأزهری الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: القرآن الكريم تعامل مع موضوع أصحاب الكهف بأسلوب إعجازي مقصود
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن القرآن الكريم تعامل مع موضوع أصحاب الكهف بأسلوب إعجازي مقصود، حيث فتح باب الجدل في عددهم، لكنه أغلقه تمامًا فيما يتعلق بمدة مكوثهم داخل الكهف.
وأوضح الجندي، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء أن الله سبحانه وتعالى ترك عدد أصحاب الكهف مفتوحًا للاجتهاد، بدليل قوله: "سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم، ويقولون خمسة سادسهم كلبهم، رجماً بالغيب، ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم، قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل"، مشيرًا إلى أن النص لم يحسم العدد، لكنه أكد أن هناك من يعلمهم "وما يعلمهم إلا قليل".
وأضاف أن الآية الخاصة بزمن بقائهم في الكهف جاءت قاطعة: "ولبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعًا"، دون ترك مجال للتقديرات أو الجدل كما حدث في العدد، مما يعكس "كونية القرآن" ودقته حين يريد أن يحسم المعلومة.
وأشار الجندي إلى أن الدرس الحقيقي في القصة لا يكمن في عدد أصحاب الكهف، بل في الزمن المعجز الذي قضوه داخل الكهف، مؤكدًا أن المعجزة كانت في طول المدة، سواء كان عددهم قليلًا أو كثيرًا.
وقال إن القرآن يدعو الإنسان إلى التركيز على ما ينفعه ويصرفه عن التعلق بما لا طائل منه، مضيفًا: "فلا تمار فيهم إلا مراءً ظاهرًا ولا تستفت فيهم منهم أحدًا"، في إشارة إلى أن الجدال في عددهم ليس من أبواب الفائدة.