أعلن وزير التعليم الوطني التركي، يوسف تكين، خلال المؤتمر الصحفي السنوي للتقييم المنعقد في إسطنبول، إلغاء نظام اللباس الحر في المدارس، مؤكدًا أن الزي المدرسي سيُعاد فرضه بشكل إلزامي اعتبارًا من العام الدراسي 2025-2026، وذلك في جميع المراحل من الابتدائية حتى الثانوية.

وأوضح الوزير تكين أن هذا القرار جاء بعد مشاورات موسعة شملت إدارات المدارس والمعلمين بالإضافة إلى جمعيات أولياء الأمور، مشيرًا إلى أن “مرحلة اللباس الحر قد انتهت، وسندخل عامًا دراسيًا جديدًا بنظام زي موحّد يليق بالمؤسسة التعليمية”.

منهج “القرن التركي”.. مرحلة انتقال تدريجية

تحدث الوزير تكين عن نموذج التعليم التركي للقرن، مؤكدًا أن تطبيق المناهج الجديدة بدأ بالفعل في الصفوف الأول، الخامس، والتاسع خلال العام الدراسي 2024-2025، وسيمتد إلى الصفوف الثاني، السادس، والعاشر في العام التالي 2025-2026.

اقرأ أيضا

غرامة بالملايين في تركيا.. حملة رقابية تكشف تجاوزات صادمة في…

الإثنين 23 يونيو 2025

وأشار إلى أن النموذج الجديد يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في التعليم، ويقوم على هيكل ديناميكي قابل للتحديث، يأخذ بعين الاعتبار التحولات التكنولوجية والاجتماعية، ويرتكز في مضمونه على القيم الوطنية والروحية.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا التربية والتعليم التركية الذكاء الاصطناعي في تركيا الزي المدرسي المدارس التركية تركيا الآن عين على تركيا

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!



كان الهدف الأساسى من دخول القطاع الخاص فى الإستثمار فى مجال التعليم، هو المعاونة فى تنفيذ السياسات التعليمية طبقاَ لخطة الدولة  وكانت المشاركة تعتمد على أن هذه المؤسسات التعليمية الخاصة، غير قاصدة للربح  وبالتالى نالت هذه المؤسسات والشركات إستثناءًا فى القانون بأن لا تتحمل أية أنوع من الضرائب العامة أو النوعية على نشاطها، وكانت المدارس والمعاهد الخاصة فى عصور غير بعيدة أى فى الخمسينيات والستينيات والسبعينيات هى مقصد الطلاب ذوى القدرات المالية القادرة وفى نفس الوقت القدرات الفنية والعقلية الأقل كان ينظر للتلميذ الذى يقصد التعليم الخاص بأنه تلميذ (خائب ) لا يستطيع أن يجد له مكاناَ فى التعليم العام أو كما كان يسمى ( التعليم الميرى ) حيث كان التعليم فى مدارس الحكومة  شىء تتباهى به الأسر المصرية، ولعل بعض أسماء المدراس التى نقف لها ونشير إليها بالبنان  مثل الإبراهيمية والخديوية، والسعيدية، وكذلك مدرسة الفسطاط أو عمرو بن العاص، ومدرسة السنية للبنات، هذه المدارس كانت أسمائها وطلابها شىء مميز فى النشاط التعليمى المصرى، وتخّرج من هذه المدارس قادة ورواد مصر فى كل مناحى الحياة حتى فى الرياضة الأكثر شعبية ( كرة القدم ) كانت الخماسيات التى تجرى بين تلك المدارس لنيل كأس المدارس الثانوية  أهم بكثير من كأس "مصر"، الذى لا نسمع عنه شيئاَ اليوم وسط أندية رياضية محترفة فى اللعب وفى نشاط كرة القدم، ومع ذلك كانت المدارس الخاصة المنافسة فى هذا العصر، لها أسمائها مثل "فيكتوريا كوليج"، ومثل ( دى لاسال ) ومثل ( السكركير ) ( والميريدديه ) " والفرانشيسكان " وغيرهم من مدارس محترمة، قام على إدارة هذه المدارس سواء عامة ( أميرى ) أو خاصة أسماء لامعة فى عالم التربية والتعليم  وكان يقصد هذه المدارس الخاصة شباب وبنات من مصر والعالم العربى  ولا ننسى أن بعض قادة الدول العربية هم خريجى هذه المدارس مثل الملك حسين بن طلال(ملك الأردن) ( رحمه الله عليه ) خريج فيكتوريا الإسكندرية وكان متزاملًا مع المرحوم الفنان عمر الشريف هكذا كانت المدارس، نجوم لامعة فى عالمنا العربى،  واليوم نسمع عن مدارس يتعارك فيها الملاك بالأسلحة البيضاء بل ويضرب الرصاص، شيء من الفزع يصيب الطلاب والسكان، أثر بلطجة أصحاب المدارس الجدد.
ولكن كيف بدأت هذه الأخلاقيات تغزوا مجال التعليم فى مصر ؟
هذا سؤال يجب توجيهه للقادة والسادة العاملين فى نشاط التعليم، لا يمكن أبداَ السكوت على هذا المستوى المتدنى من التربية والأخلاق، وكذلك من الجشع والإبتزاز، وعدم ملائمة الظروف التى تمر بها البلاد فى مجال التعليم ولعل عودة الدولة عن رفع الإستثناء فى الضرائب على هذه المدارس للقناعة لدى الإدارة والمشرعين فى بلادنا أن هذه الشركات والمؤسسات التعليمية الخاصة حادت عن أهداف إنشائها وبالتالى أصبحت مؤسسات تتاجر فى العقول وتربح دون حساب، وبالتالى هذه المظاهر التى تتناقلها وكالات الأنباء عن مستوى إحدى مدارسنا الخاصة التى كانت محترمة !! وما زلنا فى إنتظار الوزير المسئول عن التعليم، لكى يخرج من الكهف ليدلى ببيان حول هذه الوقائع، وما هى التدابير التى ستتخذها (الوزارة المحروسة) لعدم حدوثها مستقبلًا !!
وما هى خطة الوزارة المعنية بالتربية قبل التعليم، إذا جاز لنا أن نربى فقط الأخلاق ونحافظ عليها، بلا تعليم، بلا نيلة.

مقالات مشابهة

  • شادي زلطة: لا توجد أي قرارات جديدة صادرة عن وزارة التعليم بشأن مصروفات المدارس الخاصة
  • قرارات عاجلة بشأن الطلاب غير المسددين للمصروفات في المدارس الخاصة
  • أعلنها وزير التعليم العالي.. قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة
  • رابطة التعليم الأساسي تحذر عبر لبنان٢٤: الخطوات المقبلة ستترجم في الشارع
  • ويبينار وطني في وزارة التربية لشرح آليات جمع البيانات وتوحيدها في المدارس الرسمية
  • «التعليم» تُعلن موعد امتحانات نصف العام 2026 للنقل والشهادة الإعدادية
  • د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!
  • ترامب: سأعلن عن أسماء المشاركين في مجلس السلام بغزة العام المقبل
  • بريطانيا تعلن تغييرات جذرية في نظام اللجوء
  • موعد بدء امتحانات الترم الأول 2025 - 2026 لطلاب الشهادة الإعدادية