الجزيرة:
2025-08-09@08:14:38 GMT

لماذا رشّحت باكستان ترامب لجائزة نوبل للسلام؟

تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT

لماذا رشّحت باكستان ترامب لجائزة نوبل للسلام؟

إسلام آباد- أعلنت الحكومة الباكستانية، السبت الماضي، عن ترشيحها للرئيس الأميركي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2026، وذلك على خلفية ما وصفته بـ"جهوده الدبلوماسية لوقف التوتر" بين باكستان والهند في مايو/أيار الماضي، بعد أيام من التصعيد العسكري بين البلدين.

وجاء في بيان صادر عن الحكومة الباكستانية أنه "بعد العدوان الهندي غير المبرر، أظهر الرئيس ترامب بُعد نظر إستراتيجيا كبيرا وحنكة سياسية فذة من خلال تواصل دبلوماسي قوي مع كل من إسلام آباد ونيودلهي، مما أسهم في تهدئة الوضع المتدهور بسرعة، وتأمين وقف إطلاق النار في نهاية المطاف، وتفادي صراع أوسع بين الدولتين النوويتين".

كما أضافت الحكومة أنها "تقدّر الجهود والعروض التي قدمها الرئيس ترامب للمساعدة في حل النزاع الطويل الأمد حول جامو وكشمير الذي يُعتبر الأساس الفعلي للعداوة بين البلدين".

وكانت باكستان قد أعلنت ترشيحها لترامب قبل يوم واحد من مشاركة الولايات المتحدة في الهجوم الإسرائيلي على إيران، وتوجيه ضربة عسكرية لـ3 مفاعلات نووية إيرانية، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة حول العالم.

كيف تفاعل الباكستانيون مع ترشيح بلادهم ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام؟

أعرب سياسيون باكستانيون، أمس الأحد، عن رفضهم قرار الحكومة ترشيح ترامب للجائزة، وذلك بعد قصف واشنطن إيران.

وطالب فضل الرحمن، زعيم "جمعية علماء الإسلام"، حكومة بلاده بإلغاء قرارها، قائلا "لقد ثبت زيف ادعاء ترامب بالسلام، ويجب سحب اقتراح جائزة نوبل"، وذلك في خطاب له وفقا للحساب الرسمي للجمعية على منصة "إكس".

وأوضح أن ترامب رغم تدخله لوقف التوتر الباكستاني الهندي، فإنه دعم الهجمات الإسرائيلية على فلسطين وسوريا ولبنان وإيران، متسائلا "كيف يمكن أن يكون هذا دليلا على السلام؟ ومع دماء الأفغان والفلسطينيين على أيدي أميركا، كيف يمكنه أن يدّعي أنه من دعاة السلام؟".

إعلان

من جهته، قال السيناتور السابق مشاهد حسين في تغريدة على منصة "إكس"، "بما أن ترامب لم يعد صانع سلام محتملا، بل قائدا أشعل حربا غير شرعية عمدا، فيجب على الحكومة الباكستانية الآن مراجعة ترشيحه لجائزة نوبل وسحبه نهائيا".

كما انتقد أمير الجماعة الإسلامية في باكستان، حافظ نعيم الرحمن، السبت الماضي، قرار الحكومة ووصفه "بالأمر المخزي الذي يمس الكرامة الوطنية الباكستانية"، معللا السبب وراء ذلك بدعم الرئيس الأميركي علنا "المذبحة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة". بينما طالب النائب في البرلمان والقيادي البارز في حزب إنصاف الباكستاني علي محمد خان، الحكومة بمراجعة القرار، مشيرا إلى الهجوم الأميركي على إيران.

من جانبها، انتقدت السفيرة الباكستانية السابقة لدى الولايات المتحدة مديحة لودهي قرار الحكومة، عادّة إياه "تملقا سياسيا".

وقالت إنه "من المؤسف أن تُرشح الحكومة ترامب للجائزة كونه رجلا دعم حرب إسرائيل و"الإبادة الجماعية" في غزة، ووصف هجوم إسرائيل على إيران بأنه ممتاز". وأكدت أن هذه الخطوة لا تعكس آراء الشعب الباكستاني.

ما علاقة ترشيح باكستان لترامب بالتوتر بين إسلام آباد ونيودلهي؟

من الواضح من بيان الحكومة الباكستانية، ومن ردود الفعل الغاضبة على ترشيح ترامب لجائرة نوبل، أن الحكومة ركزت في قرارها على جهود الرئيس الأميركي لوقف التوتر الباكستاني الهندي، دون التركيز على أبعاد أخرى.

في هذا السياق، تقول عضو مجلس الشيوخ الباكستاني عن حزب الشعب الباكستاني سحر كامران، إن الترشيح جاء في الوقت الذي شهد تصعيدا كبيرا وكان البلدان في حالة حرب حقيقية، وحينها تدخّل ترامب ولعب دورا في وقف المزيد من التصعيد.

وقالت كامران للجزيرة نت إن ما يعطي أهمية أكبر للترشيح، هو أن الحرب بين دولتين نوويتين يمكن أن تصل إلى أي مدى، وكان "العدوان والهجوم الهندي غير المبرر" على إسلام آباد عملا غير مسؤول وخطيرا للغاية.

وبرأيها، فإن قرار الحكومة كان تقديرا أيضا لعرض ترامب حل قضية كشمير وللجهد "الذي لم ينقذ فقط البلدين من المزيد من التصعيد، بل المنطقة بأكملها".

من ناحيته، يقول الدبلوماسي الباكستاني السابق السفير جاويد حفيظ، في حديث مع الجزيرة نت، إن ترامب بتدخله قد احتوى صراعا أوسع نطاقا ومدمرا بين دولتين نوويتين. ولذلك، تعتبره باكستان "رجل سلام"، ولذا، فإن ترشيحه يتعلق بالهند تحديدا.

ما مكاسب باكستان السياسية من وراء ترشيحها ترامب لجائزة نوبل للسلام؟

ترى كامران، أن باكستان لم تسعَ لأية مكاسب من ترشيح ترامب للجائزة، وإنما هو نوع من التقدير على جهوده لوقف التوتر مع الهند، في حين كان التوتر يمكن أن يأخذ منعطفا خطيرا له تأثير على المنطقة والعالم أيضا.

وبالنسبة للهجوم الأميركي على إيران، قالت إنه رغم ترشيح إسلام آباد لترامب، فإنها أدانته، وأكدت أن باكستان تدين أي عمل غير قانوني ينتهك القوانين الدولية من أي دولة كانت.

وأضافت كامران أن إسلام آباد ليست الجهة التي ستُقرر منح الجائزة، فهناك لجنة ستنظر في جميع الجوانب وتتخذ القرار. وتابعت أن توصية باكستان واحدة وخاصة تحديدا بجهود ترامب في وقف التوتر مع الهند.

كما أعربت عن شكوكها من موقف ترامب تجاه "الإبادة الجماعية" في غزة. وقالت إنه فاز في الانتخابات بشعار إنهاء الصراع في غزة، "لكن الوقوف الآن مع إسرائيل هو أمر خطير جدا".

إعلان

من جهته، يقول السفير جاويد حفيظ إن باكستان حصلت على فائدتين من ترشيحها لترامب:

الأولى: أن ترامب سيبقى صديقا لإسلام آباد وسيستخدم مساعيه "الحميدة" مع الهند للحفاظ على السلام في جنوب آسيا. الثانية: أن المقترح الباكستاني محرج للهند التي تُصر على عدم مشاركة أي طرف ثالث في ترتيب وقف إطلاق النار.

وأضاف حفيظ أن ترامب لا يُمكن التنبؤ بتصرفاته، حيث استخدم عنصر المفاجأة ضد إيران، واعتدى عليها، منتهكا القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وقد أدانت باكستان ذلك رسميا.

وبرأيه، لم يكن قرار ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام صائبا لـ3 أسباب:

انحيازه العلني لإسرائيل سياسيا وماليا في عدوانها على الشعب الفلسطيني. بعد عدوانه "السافر" على إيران، لم يعد ترامب "رجل سلام". باكستان جمهورية إسلامية، وهذا القرار لن يلقى استحسانا من المسلمين في جميع أنحاء العالم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الحکومة الباکستانیة قرار الحکومة لجائزة نوبل لوقف التوتر نوبل للسلام ترشیح ترامب إسلام آباد وقف التوتر على إیران أن ترامب فی غزة

إقرأ أيضاً:

لماذا أذعنت بنما لمطالب ترامب؟

بنما- في أول يوم له في ولايته الثانية، جعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب دولة بنما وقناتها في اختبار مزدوج، لاثنتين من أكبر أولوياته: وقف الهجرة غير النظامية عبر الحدود الجنوبية لبلاده، ومواجهة نفوذ الصين المتزايد. وطالب باستعادة قناة بنما بعد ادعائه أن بكين تسيطر عليها، وهو ما يراه بمنزلة تهديد مباشر للأمن القومي الأميركي.

وعلى إثر ذلك، كانت بنما أول دولة يزورها وزيرا الخارجية ماركو روبيو والدفاع بيت هيغسيث الأميركيان. وركز روبيو على قضايا الهجرة ودور بنما في وقفها، في حين ركز هيغسيث على الشق العسكري ومواجهة النفوذ الصيني.

وأدى تهديد ترامب إلى تنازلات كبيرة من حكومة بنما، التي لم تدفع فقط باتجاه بيع موانئ القناة التي تديرها شركة صينية لأخرى أميركية، إذ دعمت كذلك جهوده ترحيل المهاجرين الذين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير نظامي.

إزالة أحرف اسم ترامب من على برجه السابق في بنما (الجزيرة)تاريخ مضطرب

كما سرعت بنما من خططها للاستثمار في البنية التحتية لحل مشكلات إمدادات المياه في القناة التي أثارت غضب المسؤولين الأميركيين خلال سنوات الجفاف الأخيرة، وتبحث عن طريقة لإلغاء الرسوم التي تدفعها السفن العسكرية الأميركية نظير مرورها منها.

يتمتع ترامب بتاريخ مالي مضطرب في بنما، وبدأت علاقته بها عندما نظم بها مسابقة ملكات جمال العالم عام 2003. وفكر في بناء أول برج فاخر باسمه خارج الأراضي الأميركية. وفعلا بنى -بمشاركة شركة بنمية- برجا عملاقا يحمل علامته التجارية "ترامب".

وبسبب مشكلات في الإدارة، عرفت الشركة نزاعات وصلت للمحاكم وأدت لاحقا إلى خلافات بين فريق الشريك البنمي وممثلي ترامب. وتدخلت الشرطة وأمرت الحكومة برفع اسمه من على مدخل البرج، وهو ما تم. وبث التلفزيون البنمي عملية إزالة اسمه على الهواء مباشرة عام 2018. وأُلقيت أحرف كلمة ترامب بعد نزعها من مدخل البرج في حاوية قبل إلقائها في مكان مخصص للمهملات.

برج ترامب سابقا يصبح فندق جي دبليو ماريوت حاليا (الجزيرة)

يرى رودريغو نورييغا، المحلل السياسي البنمي، أنه لا يمكن استبعاد "فكرة الثأر الشخصي لترامب بسبب ما تعرض له برجه من إهانة، لقد تم تصوير لحظات إزالة اسمه من على البرج، واحتفى البنميون بذلك، وكثيرا ما يشير أعداؤه إلى فشله في بنما على أنه دليل على فشله كرجل أعمال".

إعلان

وبِيع البرج لاحقا، ويشغله اليوم فندق "جي دبليو ماريوت" في أحد أهم وأرقى أحياء العاصمة بنما سيتي.

يؤمن العسكريون الأميركيون أن الصين قد تستخدم قناة بنما سلاحا في أي أزمة جيو-إستراتيجية بين الدولتين. واعتبرت سيطرة شركة هاتشينسون على ميناءي القناة أداة بيد بكين، يمكن أن تتدخل أو تؤخر الشحن الأميركي والمساعدة العسكرية إلى تايوان في حالة نشوب صراع بينهما.

ويعد ميناءا بالبوا وكريستوبال من نقاط الدخول الحيوية إلى المحيطين الهادي والأطلسي عند طرفي القناة. في الوقت ذاته تمثل مشروعات البنية التحتية التي تقوم بها الصين داخل بنما نقطة ضعف أخرى لعمليات أمن القناة.

استجابة سريعة

في حديث للجزيرة نت، اعتبر الخبير القانوني البنمي ألونسو إيلوسيا أن "الصين لا تسيطر على القناة، لكنها استغلت المؤسسات الضعيفة والفساد المستشري لزيادة نفوذها في السياسة الوطنية والأعمال".

واستجابت بنما بسرعة لادعاء ترامب عن النفوذ الصيني في القناة. وفي فبراير/شباط الماضي، أكدت إنهاء مشاركتها في مبادرة الحزام والطريق الصينية، وأطلقت عملية تدقيق لشركة هاتشينسون الصينية، التي تتخذ من هونغ كونغ مقرا لها، وتدير ميناءين في كل طرف من طرفي القناة.

وحسب الخبير إيلوسيا، فإن قطع الحكومة البنمية علاقاتها بالشركات الصينية يصب في نهاية المطاف في مصلحة البلاد، وليس استسلاما للضغوط الأميركية. "وهذه الشركات نموذج للفساد الحكومي المستشري، ويجب محاسبة من منحهم هذه العقود الضخمة قبل سنوات".

على مدار السنوات الماضية، عبر ملايين المهاجرين غير النظاميين غابة دارين في بنما، وهي الطريق البري الوحيد الذي يربط دول أميركا الجنوبية بأميركا الوسطى والشمالية، علما أن ملايين المهاجرين مروا عبر هذه الغابات خلال الأعوام الماضية في طريقهم إلى الولايات المتحدة برا.

ولا تمتلك بنما جيشا وطنيا يُمكنها من منع هذه الهجرات عبر أراضيها، خاصة بعدما حلت جيشها إثر الغزو الأميركي عام 1989، وإعلانها الحياد، والاعتماد على قوات شرطة لحفظ الأمن الداخلي.

وتبنت الحكومة البنمية موقفا متناغما مع موقف واشنطن كبحًا لجماح الهجرة غير النظامية عبر أراضيها التي تعد ممرا طبيعيا لملايين المهاجرين من دول أميركا الجنوبية خاصة فنزويلا وكولومبيا.

ووقّعتا مذكرة تفاهم في يوليو/تموز 2024 لاستقبال آلاف المرحلين من الأراضي الأميركية، وضغط ترامب على بنما لتستقبل المزيد من المهاجرين، وهو ما وافقت عليه. وإضافة لتشديدها الرقابة على حدودها الجنوبية، انفتحت بنما على فكرة استقبال مهاجري دول ثالثة للبقاء فيها مؤقتا أو بصورة دائمة.

إعلان في وسط الحي القديم في مدينة بنما يظهر حجم الوجود الصيني داخل البلاد (الجزيرة)إرضاء ترامب

اتهم ترامب بنما بفرض رسوم مرتفعة وغير عادلة على السفن الأميركية العابرة لقناتها، وطالب بإلغائها. لكن الجانب البنمي يرفض علنا هذا المطلب الذي يراه مخلا باتفاقية حياد بنما، إلا أنه يعمل خلف الأبواب المغلقة على إيجاد وسيلة ترضي الرئيس الأميركي.

ويرى الخبير إيلوسيا أن السماح لأي دولة بالاستفادة من وضع خاص مثل المرور المجاني أو التفضيلي لن ينتهك القانون الدولي فحسب، بل سيشكل أيضا سابقة خطِرة، مما يعرض قدرة بنما على إدارة القناة بشكل مستقل ومنصف، ويشكك في حياد القناة.

إعلان

وعلى النقيض، يكرر ترامب أن حياد قناة بنما يتعرض للتهديد بسبب النفوذ الصيني. ويدفع جميع زبائنها بلا استثناء رسوما مقابل عبورها. وشكلت السفن الأميركية 74.7% من إجمالي حركة الشحن في عام 2024، تلتها بكين بـ 21.4%، ثم اليابان وكوريا الجنوبية.

وتبحث الحكومة البنمية فكرة إرجاع رسوم مرور السفن العسكرية الأميركية، والتي لا تعد رقما ضخما لأنها لا تخضع للتسعيرة التجارية المرتفعة كبقية السفن، بطريقة لا تسبب حرجا أمام بقية الدول الأخرى.

من ناحية أخرى، يبدو أن ضغط ترامب قد سرع أيضا من بدء خطوات إنشاء سد طال انتظاره مصمم لمعالجة مشكلات إمدادات المياه في بحيرات القناة الصناعية والتي تهددها موجات الجفاف المتكررة.

تدرك بنما، حكومة وشعبا ونخبة، أن مصير بقائها واستقلالها مرتبط بعلاقات جيدة بالولايات المتحدة. وتتمسك بنما بالدولار الأميركي عملةً رسمية لها، ولا يرغب أكثر من 90% من شعبها في تغيير ذلك طبقا لاستطلاعات الرأي المتكررة.

ويرى الخبير البنمي رودريغو نورييغا أن توتر العلاقات مع واشنطن يمكن أن يسبب كارثة للمركز المالي الذي تمثله بنما، "بسبب علاقتنا بالولايات المتحدة، تتمتع بنما بوصول مفتوح للغاية إلى الأسواق المالية الكبيرة في نيويورك ولندن وما إلى ذلك. ويدرك معظمنا أننا لا نريد التخلص من الدولار. لقد أعطى ذلك البلاد كثيرا من الاستقرار المالي، وترامب يدرك ذلك جيدا".

مقالات مشابهة

  • قمة تاريخية بواشنطن | ترامب يجمع زعيمي أرمينيا وأذربيجان لإنهاء نزاع طويل
  • أذربيجان وأرمينيا تقترحان ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام
  • السفياني: ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام يمس بمصداقية الجائزة ويدعم جرائم الاحتلال (فيديو)
  • أرمينيا وأذربيجان ترشحان ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام
  • تايمز: هكذا يسعى ترامب للفوز بجائزة نوبل للسلام
  • لجنة عربية تطلق حملة ضد ترشيح ترمب لجائزة نوبل للسلام
  • لماذا أذعنت بنما لمطالب ترامب؟
  • إيران تعلق على خطة الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله
  • إيران تدعم قرارات حزب الله في مواجهة خطة الحكومة اللبنانية لنزع السلاح
  • ترامب يرجّح ترشيح نائبه للانتخابات الرئاسية 2028