هل عقوبات النفط الروسي ستطال الصين بعد الهند؟.. ترامب يرد
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
(CNN) -- حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، من فرض المزيد من العقوبات على الدول التي تشتري منتجات الطاقة الروسية بعد فرض تعريفة جمركية بنسبة 25٪ على الهند، والتي من المفترض أن تدخل حيز التنفيذ، الخميس.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: "ستشهدون المزيد. هذه مجرد لمحة، ستشهدون المزيد, سترون الكثير من العقوبات الثانوية".
وهدد ترامب بتطبيق إجراءات صارمة على الدول التي تواصل شراء النفط والغاز الروسيين كوسيلة لمعاقبة موسكو على حربها في أوكرانيا.
وحدد الجمعة موعدًا نهائيًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإحلال السلام قبل فرض تلك العقوبة الاقتصادية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإدارة الأمريكية الحكومة الروسية الحكومة الصينية العقوبات على روسيا النفط دونالد ترامب فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
ترامب يضغط على الهند والصين للتوقف عن شراء النفط الروسي
لوح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض "زيادة كبيرة للرسوم" على الهند ردًا على استمرار نيودلهي شراء النفط الروسي , الذي اعتره يساهم في تمويل الحرب الروسية ضد أوكرانيا , فيما وصف الكرملين ضغوط واشنطن على الهند لوقف شراء النفط الروسي بـ"غير القانونية".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة قريبة من إبرام اتفاق تجاري مع الصين ، وإنه سيلتقي نظيره الصيني شي جين بينغ قبل نهاية العام إذا تم التوصل إلى اتفاق، وفقًا لـ "رويترز".
ويثير الرئيس الأمريكي هذا الموضوع في الوقت الذي يحاول فيه دفع نظيره الروسي فلاديمير بوتين باتجاه الموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
ويعد رخص سعر النفط الروسي أحد أهم أسباب الإقبال عليه , حيث يتيح لشركات ومصافي التكرير الهندية والصينية تعزيز هوامش أرباحها بتحويل النفط الخام إلى منتجات قابلة للاستخدام، فضلا عن تلبية احتياجات البلدين من الطاقة، لذا لم يبديا أي استعداد للتوقف عن شرائه.
وتعتبر الهند والصين وتركيا أكبر مستوردي النفط الروسي الذي كان يذهب إلى الاتحاد الأوروبي , قبل قرار الاتحاد الأوروبي بمقاطعة معظم النفط الروسي المنقول بحرا اعتبارا من كانون الثاني / يناير 2023.
وبحسب تقديرات كلية كييف للاقتصاد، حققت روسيا أرباحا طائلة قدرت بـ 12.6 مليار دولار من مبيعات النفط في حزيران/يونيو, رغم فرض مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى الحد من حصتها عبر تحديد سقف لسعر النفط الروسي في السوق العالمية.
وقد تمكنت روسيا إلى حد كبير من التهرب من هذا السقف عن طريق شحن النفط على متن "أسطول ظل" من السفن القديمة باستخدام شركات التأمين والشركات التجارية الموجودة في دول لا تلتزم بالعقوبات الغربية على موسكو.