السفياني: ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام يمس بمصداقية الجائزة ويدعم جرائم الاحتلال (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
اعتبر خالد السفياني المحامي، ورئيس لجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام، أن أي خطوة لترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام تمثل « مسّاً خطيراً بمصداقية الجائزة »، و »دعماً مباشراً لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ».
وقال السفياني، في حوار مصوّر مع « اليوم 24″، إن ترامب « متورط في دعم العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، ومنع قرارات دولية تدعو إلى وقف الحرب على غزة، واستعمل حق النقض (الفيتو) لحماية إسرائيل حتى من قرارات إنسانية تطالب بإيصال الماء والدواء والغذاء للأطفال والنساء والمسنين ».
وأوضح أن الرئيس الأمريكي « شجع الاحتلال على ارتكاب جرائم الإبادة والتهجير، وهدد قضاة المحكمة الجنائية الدولية لمنعهم من ملاحقة قادة الاحتلال »، مضيفاً أن « منح ترامب جائزة نوبل للسلام سيكون مهزلة تفقد الجائزة معناها وقيمتها إذا وُضع اسمه إلى جانب رموز إنسانية مثل نيلسون مانديلا أو المهاتما غاندي ».
وأشار السفياني إلى أن فكرة إطلاق حملة دولية ضد ترشيح ترامب جاءت بعد تأكد المجموعة من دعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لهذا الترشيح، ما دفعها للتحرك سريعاً لإطلاق حملة عالمية « تفضح ترامب وتمنع منحه هذا الوسام، لأنه سيكون بمثابة دعم صريح لجرائم الحرب ».
وكشف السفياني أن المجموعة، التي تضم شخصيات وقيادات حقوقية من تسع دول عربية، وجهت رسالة رسمية إلى لجنة نوبل في النرويج، يتم حالياً توزيعها على منظمات وشخصيات دولية « لقطع الطريق على هذا المقترح »، مؤكداً أن « القائمين على الجائزة لن يفرطوا في قيمتها التي وُضعت لخدمة السلام، ولن يسمحوا بتحويلها إلى أداة لتلميع مجرمي الحرب ».
وأوضح السفياني أن ترامب « يحمل سجلاً حافلاً بالفضائح الانتخابية والمالية، ويواجه العديد من التهم التي أدانته بها محكمة في ولاية نيويورك، منها تزوير وثائق تجارية والتلاعب في الانتخابات ».
يُذكر أن جائزة نوبل للسلام تُمنح سنوياً للأشخاص أو المنظمات التي تساهم في تعزيز السلام العالمي ونزع السلاح وحقوق الإنسان، وفقاً لوصية مؤسسها ألفريد نوبل.
كلمات دلالية إسرائيل فلسطين الأمم المتحدة. امريكا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام خالد السفياني غزةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين الأمم المتحدة امريكا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام خالد السفياني غزة نوبل للسلام
إقرأ أيضاً:
إطلاق الدورة الثانية لجائزة الفجيرة لأفضل الممارسات التعدينية المستدامة
الفجيرة (الاتحاد)
أعلنت مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، عن إطلاق النسخة الثانية من «جائزة الفجيرة لأفضل الممارسات التعدينية المستدامة» والتي تُعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
وتحتفي الجائزة بالتميّز في القطاع التعديني، وتكرّم المبادرات المبتكرة والممارسات المسؤولة التي تحقق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، بما يعكس التزام الإمارة بنهج التنمية المستدامة ويدعم توجهات الدولة نحو الاقتصاد الأخضر ورؤية الإمارات 2031، وذلك في ظل التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، وبدعم مباشر من سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة.
جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي للجنة أمناء الجائزة، والذي استعرض آخر الاستعدادات لإطلاق الدورة الجديدة، بما في ذلك آليات التحكيم، ومعايير التقييم، وخطط التواصل الإعلامي والترويج الإقليمي والدولي، بما يضمن اتساق الجائزة مع أهداف الدولة في تعزيز القطاعات الحيوية المستدامة.
وتعد الجائزة إحدى المبادرات النوعية المنبثقة عن ملتقى الفجيرة الدولي التاسع للتعدين، الذي أسهم بدور محوري في رسم ملامح مستقبل القطاع التعديني، من خلال تحويل التوصيات والمخرجات إلى برامج تنفيذية تعزز الريادة والمسؤولية، وعلى رأسها هذه الجائزة، التي أصبحت نموذجاً وطنياً يُحتذى به في تحفيز التميّز المؤسسي.
وأكد المهندس محمد سيف الأفخم، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، أن الجائزة تُجسّد توجهات القيادة في دعم الابتكار واستدامة الموارد، موضحاً أن الجائزة لا تكرّم فقط التميّز، بل تحتفي بالقيم التي أرستها حكومة الفجيرة في استدامة الموارد واستشراف المستقبل. وأضاف أن المؤسسة تطمح من خلال هذه الجائزة إلى خلق منظومة تعدينية واعية ومتكاملة، تُعزز من دور الفجيرة مركزاً إقليمياً ودولياً للابتكار في التعدين، وتسهم في بناء مستقبل اقتصادي أخضر متوازن، متّسق مع مبادئ مئوية الإمارات 2071 وأجندة الاستدامة الوطنية وتطلعات إمارة الفجيرة.
من جانبه أكد المهندس علي قاسم، مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، أن الجائزة تأتي في إطار استراتيجية المؤسسة لتعزيز تنافسية القطاع، ومواكبة التحولات العالمية نحو التنمية الخضراء.وقال إن المؤسسة تعمل وفق رؤية شاملة يقودها صاحب السمو حاكم الفجيرة، وسمو ولي عهده، نحو تطوير منظومة التعدين لتكون رافداً وطنياً متجدداً يدعم الاستدامة ويعزّز تنافسية الإمارات عالميًا، لافتاً إلى أن المؤسسة تسعى من خلال الجائزة إلى تحفيز الفاعلين في قطاع التعدين على تبني أفضل الممارسات المستدامة. وأوضح أنه سيتم فتح باب المشاركة اعتبارًا من 10 أغسطس الجاري ويستمر حتى 10 أكتوبر 2025، مما يمنح المشاركين شهرين كاملين لتقديم ملفاتهم عبر القنوات المعتمدة.
وأضاف أن الدورة الثانية للجائزة تضم ست فئات رئيسية متمثلة في أفضل منشأة تعدينية في دعم الاقتصاد الوطني، والجهة التعدينية الرائدة في مجال المسؤولية المجتمعية، إلى جانب أفضل جهة في حفظ التراث الجيولوجي، فضلاً عن التميز والريادة في الصناعات التحويلية التعدينية والابتكار في تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات التعدينية وأفضل بحث علمي أو دراسة تطبيقية في مجال التعدين.