العملات المشفرة تتعافى جزئيا.. وبتكوين فوق 101 ألف دولار
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
استقرت العملات المشفرة خلال تعاملات اليوم الاثنين بعد موجة تراجع حادة شهدتها خلال عطلة نهاية الأسبوع، إثر الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية، ما أثار موجة بيع واسعة في سوق الأصول الرقمية وسط مخاوف من تصعيد عسكري أوسع في الشرق الأوسط.
وقلصت عملة بتكوين خسائرها، بعدما كانت قد هبطت أمس إلى ما دون مستوى 100.
وشهدت إيثريوم، ثاني أكبر عملة مشفرة، انخفاضا طفيفا بنسبة 0.17% لتصل إلى 2.255.17 دولار، فيما استقرت عملة ريبل عند 2.01 دولار.
وتراجع إجمالي القيمة السوقية للعملات المشفرة بنسبة 0.79% ليصل إلى 3.12 تريليون دولار.
وتتزايد حالة الحذر بين المستثمرين، ما أدى إلى تجميد تدفقات صناديق بتكوين المتداولة في البورصات في نهاية الأسبوع الماضي، خاصة مع توقعات المستثمرين حول رد الفعل الأميركي تجاه إيران.
وفي غضون الـ 24 ساعة الماضية، تم تصفية أكثر من مليار دولار من مراكز العملات المشفرة، معظمها من رهانات طويلة الأجل ومراكز مفرطة في الاستدانة.
ومع دخول الولايات المتحدة بشكل رسمي في الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران، يتوقع أن تظل العملات المشفرة تحت ضغوطات في الأيام المقبلة، وسط حالة من الحذر على نطاق واسع بين المستثمرين.
اقرأ أيضاًالعملات المشفرة تتراجع وبيتكوين تحت مستوى 95 ألف دولار
خبراء يكشفون لـ«الأسبوع» مخاطر العملات المشفرة وأسباب صعودها ومستقبلها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العملات المشفرة سوق العملات الرقمية العملات الرقمية تداول العملات الرقمية افضل العملات الرقمية تعدين العملات الرقمية عملات رقمية عملات مشفرة شراء العملات الرقمية مستقبل العملات المشفرة العملات الرقمية و العملات المشفرة العملات المشفرة
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: خسائر الذهب ترتفع إلى 1.9 % خلال أسبوع رغم الحرب
انخفضت أسعار الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي بالرغم من تسجيل أعلى مستوى منذ قرابة شهرين، ويرجع ذلك إلى تأجيل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره بشأن التدخل في الصراع الحالي بين إيران والكيان الصهيوني.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.9% ليسجل أدنى مستوى عند 3340 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند المستوى 3440 دولار للأونصة وأغلق عند 3368 دولار للأونصة، وكان قد سجل أعلى مستوى منذ شهرين عند المستوى 3451 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
شهدت الأسواق هذا الأسبوع تراجعًا في أسعار الذهب متأثرة بزيادة شهية المخاطرة بين المتداولين، وقد جاء هذا التحول بعد إعلان البيت الأبيض يوم الخميس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيحسم خلال الأسبوعين المقبلين مسألة تدخل الولايات المتحدة في الحرب الجوية بين إيران والكيان الصهيوني، في خطوة تهدف إلى دفع طهران نحو طاولة المفاوضات.
هذا الإعلان ساهم في تهدئة بعض المخاوف من احتمال شن هجوم أمريكي وشيك على إيران، خاصةً بعد أن كانت عدة تقارير قد أشارت إلى ذلك في وقت سابق من الأسبوع. ونتيجة لذلك زادت شهية المخاطرة في الأسواق حتى مع استمرار التصعيد المتبادل بين إيران والكيان الصهيوني طوال أيام الأسبوع.
ومن الجدير بالذكر أن حالة التوتر وعدم الاستقرار التي يشهدها الشرق الأوسط حالياً تدفع العديد من المتداولين إلى الحذر، وتجنب فتح مراكز شراء أو بيع قوية على الذهب سواء على المدى القصير أو الطويل.
هذا وقد أبقى البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى 4.50% خلال اجتماعه هذا الأسبوع متماشياً بذلك مع توقعات الأسواق، وقد أشارت تصريحات رئيس البنك جيروم باول إلى أن تأثير الرسوم الجمركية على البيانات الاقتصادية قد يحتاج إلى وقت أطول ليظهر بوضوح، لكنه أكد أن الوضع الحالي يتماشى مع السياسة النقدية المعتمدة ومعدلات الفائدة السارية.
في الوقت نفسه أظهرت توقعات أعضاء الفيدرالي صورة أقرب إلى "ركود تضخمي معتدل"، حيث خفضوا توقعاتهم للنمو الاقتصادي خلال هذا العام إلى 1.4% مقارنة بتقديرات سابقة بلغت 1.7%، في حين رفعوا توقعاتهم للتضخم إلى 3% مقابل 2.7% سابقًا.
أما بالنسبة للفائدة فقد تمسك الأعضاء بتوقعاتهم بخفضها بمقدار 50 نقطة أساس خلال العام الجاري، إلا أنهم قاموا بتقليص وتيرة خفض الفائدة في العامين القادمين بمقدار 25 نقطة أساس فقط.
وقد ساهمت هذه التغيرات خاصة التوقعات بارتفاع التضخم وتقليل وتيرة خفض الفائدة على المدى المتوسط إلى الطويل، في دعم قوة الدولار الأمريكي أمام العملات الأخرى. هذا الارتفاع في الدولار انعكس سلباً على أداء الذهب نتيجة العلاقة العكسية بينهما، لا سيما وأن الذهب يسعر بالدولار.
كشف تقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية في مختلف الدول تتجه نحو تعزيز حيازاتها من الذهب على حساب الدولار ضمن احتياطاتها من النقد الأجنبي خلال السنوات الخمس القادمة.
وجاءت هذه النتائج بناءً على استطلاع شمل 73 بنك مركزي، حيث أشار 76% من المشاركين إلى نيتهم رفع مستوى احتياطاتهم من الذهب في المستقبل، وهي زيادة ملحوظة مقارنة بـ 69% في استطلاع العام الماضي. في المقابل توقع نحو 75% من المشاركين انخفاضًا في نسبة الأصول الدولارية في احتياطاتهم مقارنة بـ 62% في العام السابق.
وأوضح مجلس الذهب العالمي أن هذا التوجه يأتي نتيجة لعوامل متعددة أبرزها قدرة الذهب على الصمود في أوقات الأزمات، إضافة إلى دوره الفعال في تنويع الأصول الاستثمارية وكونه وسيلة للتحوط ضد التضخم مما يجعله خيارًا مفضلاً للبنوك المركزية في ظل الظروف العالمية الراهنة.