أمريكا تستعرض قوتها.. يسرى أبو شادى: مفاعل فوردو ليست المنشأة الأهم لإيران
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
قال الدكتور يسرى أبو شادى كبير خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا بأنه يتعجب من إصرار الولايات المتحدة الأمريكية على ضرب واستهداف موقع فوردو النووى الإيرانى .
وأضاف أبو شادى مع الإعلامية هبة جلال خلال برنامج الخلاصة على قناة المحور أن اليورانيوم تم نقله بالفعل ولكن مش بالشاحانات خاصة أن أمريكا وإسرائيل تملتك أقمار صناعية ومن السهل ضرب هذه الشاحانات فى وقت نقل اليورانيوم .
وتابع أبو شادى أن مفاعل فوردو مش المنشاة الأهم لإيران ولكن أمريكا تستعرض قوتها لانه مكان تحت الارض ولديها اعتقاد ان المكان اللى بيعمل قنبلة ذرية .
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أن سلاح الجو نفذ أكثر من 100 ضربة جوية على أهداف داخل العاصمة الإيرانية طهران خلال الساعتين الماضيتين، ضمن ما وصفه بـ"تصعيد غير مسبوق" في الحملة العسكرية ضد البنية التحتية العسكرية الإيرانية .
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم: "نفذنا هجمات دقيقة استهدفت طرق الوصول إلى موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم، في إطار جهودنا لتقليص قدرات إيران النووية". وأضاف أن القصف طال أيضًا قاعدة "رعد 5" وسط إيران، إضافة إلى منصتين لإطلاق الصواريخ وقاذفتي صواريخ.
وأكد المتحدث أن الضربات الجوية تركزت بشكل كبير على مقرات الحرس الثوري الإيراني في طهران ومحيطها، مشيرًا إلى أن "الهجمات تأتي في إطار سياسة تعميق الضغط على النظام الإيراني ومراكزه السيادية".
وفي سياق التصدي للهجمات الإيرانية، قال المتحدث: "دفاعاتنا الجوية أسقطت صواريخ إيرانية، ورغم أن منظوماتنا ليست مطلقة، إلا أن الصواريخ اليوم لم تؤدِّ إلى أي إصابات".
كما أشار إلى أن الطائرات المسيّرة الإسرائيلية تواصل التحليق فوق مناطق إطلاق الصواريخ داخل إيران، وأن العمل جارٍ لاستهداف تلك المنصات. "نواصل العمليات، فالخطر الإيراني لم يُزل بعد"، بحسب تعبيره.
وفي ختام تصريحاته، كشف المتحدث باسم جيش الاحتلال عن أن "القصف الأمريكي لإيران بالتوازي مع عملياتنا، تسبب في أضرار كبيرة للبنية التحتية العسكرية الإيرانية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوكالة الدولية للطاقة الذرية ايران اسرائيل
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يمنع دخول السيارات الصينية إلى قواعده العسكرية
كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الجيش قرر منع السيارات الصينية من دخول قواعده، خوفًا من تسّريب المعلومات أو التجسَّس باستخدام أجهزة الاستشعار والكاميرات الموجودة في هذه المركبات.
وبحسّب موقع "كالكاليست" العبري , فإن القرار يعكس تنامي المخاوف العسكرية بشأن التكنولوجيا والمركبات المتصلة بالصين لما تملكه من أنظمة استشعار متطورة تعد أدوات محتملة لجمع المعلومات الاستخبارية، وتستطيع التقاط بيانات بصرية وصوتية واسعة النطاق عن ركابها ومحيطهم، ونقلها مباشرة إلى خوادم في الصين.
ولفت الموقع إلى أن أفراد جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين يمتلكون مركبات كهربائية ويخدمون في قاعدة "تسريفين" وسط "إسرائيل" ، تلقوا تعليمات بركن سياراتهم في منطقة مخصَّصة بعيدًا عن المرافق الحساسة في القاعدة.
وفي وقتٍ لاحق , تلقى أفراد الجيش الموجودون في القاعدة توجيهًا جاء فيه: "نظرًا إلى نقص مواقف السيارات، وإلى اعتبارات تتعلق بالأمن، سيُسمح للسيارات المصنعة في الصين بدخول القاعدة، ولكن فقط إلى منطقة مخصصة لها".
وفي السابق، كان يمنح ضباط الصف في الجيش الإسرائيلي مركبات "ATTO BYD 3" الكهربائية، إلا أن خبراء الأمن السيبراني دقوا ناقوس الخطر بشأن مخاطر هذه السيارات، ما أدى إلى إيقاف استخدامها في وقت سابق من هذا العام، وفق ما أفاد موقع "resonantnews".
وفي نيسان/ إبريل الماضي , أكدت صحيفة (يديعوت أحرنوت)، إيقاف إسرائيل توريد السيارات الصينية الصَّنع ، المصَّممة لضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي برتبة مقدم ، وذلك بعد ضغوطات مطولة من خبراء أمن المعلومات ، نظرا لكون هذ النوع من السيارات تُرسل بياناتٍ باستمرار حول استخدامها، لتحسيّن الخوارزميات التي تُساعدها على العمل.