جامعة قطر: توسيع شبكة التعاون الدولي في العلوم الصحية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
نظم قطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر، اللقاء التعريفي السنوي للترحيب بأعضاء هيئة التدريس والعاملين في القطاع تحت عنوان«يا..مرحبا» في إطار العام الأكاديمي الجديد وتعريفهم بأهم انجازات الوحدات المختلفة والكليات في القطاع وخططها المستقبلة والبرامج والخدمات التي يقدمها
حضر اللقاء الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية وعمداء كليات القطاع، بالإضافة إلى منتسبي الكلية من المدراء وأعضاء هيئة التدريس والموظفين.
وتضمن اللقاء العديد من العروض التعريفية التي سلطت الضوء على كليات القطاع الخمس (الطب، الصيدلة، العلوم الصحية، طب الاسنان وكلية التمريض) وإدارات وبرامج القطاع ومكاتب مساعدي نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية.
وقالت د. أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية: إن اللقاء فرصة طيبة لتعريف الزملاء الجدد وتذكير الزملاء الحاليين برسالة القطاع وهيكلته والتحدث معكم حول رؤية وأهداف هذا العام».
وأضافت: «في الحقيقة إن تجمع الكليات الصحية والطبية في قطاع واحد كان مبادرة استراتيجية ومبادرة فريدة من نوعها في الجامعة عام 2017، لافتة إلى أن الهدف من المبادرة الاستفادة من وجود كوكبة من البرامج الأكاديمية عالية الجودة والبحوث الطبية والصحية المتنوعة وتعظيم أثرها في بناء الكوادر الصحية والطبية عن طريق حشد الموارد البشرية والمادية».
وأضافت: يجري التركيز على المباني والمختبرات والتعليم الصحي المتداخل والبحوث الصحية متعددة التخصصات مع الحرص على أن تكون جميع نشاطاتنا التدريسية والبحثية متجذرة في احتياجات القطاع الصحي ومتكاملة من مرحلة البكالوريوس إلى مرحلة الدراسات العليا ومن العلوم الأساسية إلى التعليم الإكلينيكي التطبيقي.
كما أشارت في كلمتها إلى أهمية التجويد في العملية التعليمية وتوسيع شبكة التعاون المحلي ليشمل القطاع الخاص والإقليمي والدولي في قطاع البحوث والتركيز على الاستفادة من جميع الموارد المتاحة والابتكار في مجال البحوث وتطبيقها وترجمتها بالمخرجات التي تفيد القطاع الصحي مع خطط هادفة للاستثمار في نتائج البحوث.
وأكدت تقدم جامعة قطر في السنوات الأخيرة حيث قفزت قفزات واسعة خصوصًا في التصنيفات الدولية لتصبح في التصنيف 173 عالميًا وأوضحت بأن هذه القفزات لم تأت من فراغ كانت جهد وثمرة عمل جميع المنتسبين في الجامعة. وأشادت د. أسماء آل ثاني بما حققه القطاع من إنجازات في مختلف مجالات التعليم والاعتمادات الأكاديمية والبحوث وخدمة المجتمع والشركات منذ تأسيسه عام 2017. وأكدت أن هذه الإنجازات أتت من الإنجازات المخلصة وروح فريق منتسبي القطاع والدعم المتواصل من دعم الجامعة والدولة وبما في ذلك دعم للمباني الجديدة وتوسيع البنية التحتية في القطاع.
الجدير بالذكر، أن قطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر هو المزود الوطني للتعليم العالي في الصحة والطب من خلال برامج متعددة التخصصات عالية الجودة، وتقوم الكليات الأعضاء بإعداد خريجين أكفاء قادرين على تشكيل مستقبل الرعاية الصحية في قطر.
كما تعمل الجهود المتضافرة التي يبذلها أعضاء المجموعة في التدريس والبحث والتواصل المجتمعي على تعزيز المعرفة في هذا المجال، ومعالجة التحديات المحلية والإقليمية، والمساهمة في صحة السكان في قطر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة قطر العلوم الصحية اللقاء التعريفي العلوم الصحیة
إقرأ أيضاً:
الطالبة رزان تبحث عن مأوى في جامعة الأقصى لا عن محاضرة
ووصلت الطالبة رزان السعيدي، البالغة من العمر 20 عاما، إلى الحرم الجامعي وهي تبحث عن مأوى لا عن محاضرة، بعد أن أجبرها القصف على الفرار من رفح جنوبي قطاع غزة.
وهناك واجهت رزان واقعا صعبا، إذ انهارت المنظومة التعليمية في قطاع غزة وتحولت الجامعة إلى مأوى كبير للنازحين.
وتعبّر الطالبة عن صدمتها من تحول الجامعة إلى مخيم نزوح، مشيرة إلى أنها باتت تقضي وقتها في تأمين الماء والاحتياجات الأساسية بدلا من حضور الدروس.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بالصور.. تفاصيل يومية ترسم واقع حياة أطفال غزةlist 2 of 2صحافة عالمية: غزة تواجه الشتاء الأقسى منذ عقودend of listويضطر أكثر من 40 ألف طالب في غزة إلى متابعة تعليمهم إلكترونيا بعد تدمير أجزاء واسعة من المباني الجامعية، في حين يعرقل ضعف الإنترنت وانقطاع الكهرباء استمرار العملية التعليمية حتى بحدها الأدنى.
ويعيش الأكاديمي فايز أبو هاجر (53 عاما) بين الخيام داخل الجامعة التي يُفترض أن يقدّم فيها محاضراته، ويؤكد أن التعليم لا يمكن فصله عن توفير بيئة معيشية آمنة، مشددا على أن غياب الماء والمأوى يجعل الحديث عن استئناف الدراسة أمرا بالغ الصعوبة.
ويتكدس نحو 37 ألف نازح داخل الحرم الجامعي وسط شحّ المياه وغياب الصرف الصحي ونقص الغذاء، في حين يحاول السكان الموازنة بين متابعة تعليم أبنائهم وتأمين الضرورات الأساسية للبقاء.
وتكشف تقارير أممية حديثة عن انهيار اقتصادي غير مسبوق في الأراضي الفلسطينية، إذ عاد الناتج المحلي للفرد إلى مستويات عام 2003، ضمن أسوأ عشر أزمات اقتصادية عالمية منذ 6 عقود، في حين يتطلب قطاع غزة دعما طويلا لإعادة الإعمار في السنوات المقبلة.
Published On 30/11/202530/11/2025|آخر تحديث: 20:22 (توقيت مكة)آخر تحديث: 20:22 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ