نتنياهو يعلن الموافقة على وقف إطلاق النار ويحذّر من رد قاسٍ على أي خرق
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
أعلن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف إطلاق النار، وذلك بعد تحقيق أهداف العملية العسكرية التي شنّتها.
وأكد الديوان أن إسرائيل سترد بقوة على أي انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار، مشدداً على التزامها بالحفاظ على أمن البلاد واستقرار المنطقة.
وكانت أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، بمقتل 3 أشخاص جراء هجوم صاروخي إيراني استهدف مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل.
وفي وقت سابق، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادرها أن صاروخًا إيرانيًا أصاب مبنى مكونًا من 7 طوابق في بئر السبع بشكل مباشر، ما أسفر عن دمار واسع في المكان.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية ارتفاع عدد القتلى إلى 6، وسط وصف مواطنين على منصات التواصل الاجتماعي الحادثة بـ”الكارثة الكبيرة”، مشيرين إلى حجم الخسائر البشرية والمادية.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على الإنترنت حجم الدمار الكبير الذي خلفه سقوط الصاروخ الإيراني في المدينة، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي رصد أكثر من خمس موجات صاروخية إيرانية متتالية على مناطق مختلفة.
وكانت أفادت وسائل إعلام إيرانية، صباح الثلاثاء، بدخول وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيّز التنفيذ، عقب تبادل مكثف للقصف الصاروخي والجوي بين الطرفين، وجاء ذلك بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن “اتفاقًا لوقف إطلاق النار جرى بين إسرائيل وإيران”.
وأضاف ترامب أن وقف إطلاق النار سيدوم أولًا 12 ساعة، ثم ستُعتبر الحرب منتهية رسميًا بعد 24 ساعة من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وهنأ ترامب كلا الطرفين على “امتلاكهما القدرة على التحمل والشجاعة والذكاء لإنهاء الحرب التي كان من الممكن أن تستمر لسنوات وتدمر الشرق الأوسط بأكمله”.
وكانت إيران قد شنت ضربة صاروخية على قاعدة “العديد” الجوية الأمريكية في قطر، ردًا على الضربات الأمريكية التي استهدفت مواقع نووية في طهران، والتي اعتبرتها إيران “لا تشكل تهديدًا لقطر وشعبها”، فيما عدّتها قطر انتهاكًا لسيادتها، بينما وصفها ترامب بأنها “ضعيفة”.
من جهتها، أفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ الوزراء باتفاق وقف إطلاق النار وأمرهم بعدم الإدلاء بتصريحات، وقبل نحو ساعة ونصف من دخول الاتفاق حيّز التنفيذ، أطلقت إيران خمس دفعات صاروخية باتجاه إسرائيل، مما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى والمفقودين ودمار واسع.
وزير الدفاع الإيراني يؤكد تعاون طهران وموسكو من أجل سلام واستقرار الشرق الأوسط
وكان أجرى وزير الدفاع الإيراني أمير عزيز ناصر زاده، اليوم الاثنين، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي أندريه بيلاؤوسوف، أكد خلاله أن طهران وموسكو قادرتان على العمل معاً من أجل تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وقال ناصر زاده إن “جهودنا المشتركة يمكن أن تسهم في تعزيز السلام والاستقرار بالمنطقة والعالم”، ووصف الولايات المتحدة الأمريكية بأنها “مصدر كل المشاكل وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط”، وفق ما نقل موقع الحكومة الإيرانية.
وأضاف وزير الدفاع الإيراني: “قرارنا هو معاقبة المعتدي بكل قوتنا، ولن نقبل بسلام مفروض”.
وشدد على أن إيران لا تحارب فقط الكيان الصهيوني، بل إن الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى تدعم هذا الكيان.
في سياق متصل، أعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن تقدير بلاده لموقف روسيا من التصعيد الحالي في الشرق الأوسط، مؤكداً أن التنسيق والتشاور بين طهران وموسكو مستمران لتنسيق المواقف بشكل أدق وجدي في ظل الظروف الراهنة.
يُذكر أن الولايات المتحدة استهدفت في 22 يونيو ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، في محاولة لتدمير أو إضعاف البرنامج النووي الإيراني.
آخر تحديث: 24 يونيو 2025 - 09:04المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيران إيران وأمريكا إيران وإسرائيل دونالد ترامب نتنياهو وقف إطلاق النار الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
مستشار ترامب: نثمن جهود مصر للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
ثمن مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط، جهود مصر للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن «اتفاق السلام» الذي سيوقع في مدينة شرم الشيخ سيفتح باب الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
وأوضح بولس، في مقابلة مع شبكة «يورو نيوز» خلال تواجده في بروكسل للمشاركة في اجتماعات تنسيقية لدول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، إن الزيارة التي سيقوم بها الرئيس دونالد ترامب هذا الأسبوع لمنطقة الشرق الأوسط لكي يشهد توقيع «اتفاق السلام» يعد إنجازا حقيقيا نجح في تحقيقه بدعم كامل من العالم العربي والإسلامي والأوروبي.
وأضاف أن «اتفاق السلام» الذي سيوقع في شرم الشيخ سيفتح باب الأمل لإحلال السلام الشامل والدائم في منطقة الشرق الأوسط، ويطوي صفحة عقود طويلة من الصراعات في هذا الجزء من العالم، متابعًا: «سيتم إرسال 200 من جنودنا الأمريكيين إلى إسرائيل لمراقبة التزام كافه الأطراف بما اتفقوا عليه لضمان استقرار الأوضاع».
وأعرب مستشار الرئيس الأمريكي عن شعوره بالإحباط، بسبب عدم فوز ترامب بجائزة نوبل للسلام هذا العام.. مؤكدا أنه كان يستحق استحقاقا مطلقا الفوز بجائزة نوبل للسلام، مشيرًا إلى أن الرئيس ترامب يستحق عن جدارة أن يفوز بجائزة نوبل للسلام، قائلًا: «يكفي أنه هو من أطفأ نيران الحرب في غزة».
وأضاف بولس: «لا أجد مبررا لمن يقولون أن ترشيحات نوبل هذا العام قد بدات إجراءاتها في عام 2024، ومن غير المستبعد أن يحصل ترامب على جائزة نوبل للسلام في العام 2026، وأؤكد لهم أن ذلك لا يعد عذرا مقبولا» وتابع قائلا: «إذا كان أحد في العالم يستحق هذا العام جائزة نوبل للسلام فانه بلا شك الرئيس ترامب، وآمل أن يكون ترامب هو الفائز بها في العام المقبل».
وحول العلاقات الأمريكية - الأوروبية، أوضح مستشار الرئيس الأمريكي إنها علاقات جيدة ومثمرة حتى وإن شابها بعض من التباين في الرؤى بين واشنطن وبروكسل، فهذا أمر طبيعي».
اقرأ أيضاًعاجل | وقف إطلاق النار في قطاع غزة يدخل حيز التنفيذ
حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبدأ تنفيذ خطة ترامب
جيش الاحتلال الإسرائيلي يبدأ سحب قواته من غزة خلال 24 ساعة بعد تصديق الحكومة على اتفاق وقف إطلاق النار