قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن إسرائيل لن تهاجم إيران، مؤكدًا أن جميع الطائرات التي كانت في طريقها للهجوم على إيران ضمن خروقات وقف إطلاق النار، ستعود إلى قواعدها دون تنفيذ أي ضربات، و«ستؤدي تحية ودية لإيران خلال عودتها».

ولفت ترامب في تصريحات، اليوم، إلى أن وقف إطلاق النار دخل حيّز التنفيذ، ولن يُصاب أحد بأي أذى، وأن الأمور تسير وفق ما هو متفق عليه، مشددا على أن “إيران لن تعيد بناء منشآتها النووية أبدًا!”.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن ترامب، أن كلا من إسرائيل وإيران انتهكتا اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه قبل ساعات، وأبدى استياءه الشديد من تصرفات الجانبين، خاصة إسرائيل، موضحا :"لست راضيا عنهما".

وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين قبيل مغادرته إلى قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في مدينة لاهاي، قال ترامب: "إسرائيل بدأت القصف فور توقيع الاتفاق"، في إشارة إلى ما وصفه بـ"عدم الالتزام" الإسرائيلي ببنود التهدئة.

وأضاف ترامب أن "القدرات النووية الإيرانية قد تم القضاء عليها"، دون أن يقدم تفاصيل إضافية حول المقصود بهذا التصريح أو توقيته، ما أثار تساؤلات حول معايير وتفاصيل هذا الإعلان.

إيرانأخبار السعوديةوقف اطلاق النارالحرب في إيرانالضربات الإسرائيليةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: إيران أخبار السعودية وقف اطلاق النار الحرب في إيران الضربات الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

انقسام وسط القيادات الأمنية الإسرائيلية بشأن احتلال غزة

أبدت قيادات بارزة في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية "تحفظات جدية" على قرار الحكومة الإسرائيلية بـ"احتلال قطاع غزة".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه خلال نقاش امتد لأكثر من 10 ساعات، عبّر رؤساء الأجهزة الأمنية، بمن فيهم رئيس الأركان ورئيس الموساد، والقائم بأعمال رئيس الشاباك، إضافة إلى رئيس مجلس الأمن القومي عن تحفظات بدرجات متفاوتة تجاه قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمضي في العملية العسكرية الكبيرة.

ووفق مصادر مطّلعة، فإن المعنيين لم يعارضوا "العمل العسكري" من حيث المبدأ، لكنهم اعتبروا أن هناك "خيارات أكثر ملاءمة"، محذرين من أن احتلال غزة سيعرّض حياة الجنود والرهائن في قبضة حماس لخطر شديد.

رئيس مجلس الأمن القومي قال خلال الاجتماع: "أنا لا أفهم كيف يمكن لأي شخص شاهد مقاطع الفيديو الخاصة بالرهائن أن يدعم منطق -الكل أو لا شيء-".

وأضاف: "الذهاب إلى هذا الخيار يعني عمليا التخلي عن فرصة إنقاذ ما لا يقل عن عشرة رهائن يمكن تحريرهم عبر تسوية".

رغم هذه الاعتراضات، قرر الكابينت بأغلبيته المضي قدما في خطة الاجتياح الكامل، وهو ما تسبب بموجة انتقادات داخلية ودولية متسارعة.

ضغوط دبلوماسية متصاعدة

على الصعيد الدولي، أعلنت ألمانيا عن تعليق تسليم الأسلحة التي قد تُستخدم في العمليات العسكرية داخل غزة.

المستشار الألماني فريدريش ميرتس أشار إلى أن الخطوة الإسرائيلية تقوّض فرص تحرير الرهائن وتفكيك حماس، معتبرًا أن القرار يصعّب تحقيق الأهداف المُعلنة.

أما رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، فانتقد القرار بشدة، قائلًا: "هذه الخطوة لن تسهم في إنهاء الحرب أو تأمين إطلاق سراح الرهائن، بل ستؤدي إلى مزيد من سفك الدماء".

كما هدّدت بريطانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في حال عدم التوصل إلى وقف إطلاق نار خلال الأسابيع المقبلة، ودعت لعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي لمناقشة التصعيد.

وردًا على ذلك، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون: "لو كان هناك 50 رهينة بريطانيا في غزة، لما جلست لندن مكتوفة الأيدي".

الانتقادات لم تقتصر على ألمانيا وبريطانيا، فقد عبّر رئيس وزراء كندا مارك كارني عن معارضته للاجتياح، مشيرًا إلى أنه سيُعرض حياة الرهائن للخطر، فيما حذرت جمهورية التشيك من "خطورة الخطوة"، داعية إلى التركيز على تحقيق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.

مقالات مشابهة

  • سياسات إيران الإقليمية.. ماذا في رسائل طهران لبغداد وبيروت؟
  • الرئيس الفرنسي: على إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب فورا
  • ماكرون: على إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب فورا
  • تسريب حكومي يكشف: إسرائيل اختارت تجويع غزّة كسلاح لكسر الهدنة
  • حرب الظلّ الإلكترونية بين إسرائيل وإيران تتصاعد رغم وقف إطلاق النار
  • FT: إيران وإسرائيل تواصلان تبادل الهجمات السيبرانية بعد وقف إطلاق النار
  • بقنبلة جوية .. الجيش الروسي يدمر نقطة انتشار لقوات أوكرانيا
  • يسرائيل هيوم تكشف تفاصيل جديدة عن العمليات الاستخبارية الإسرائيلية في إيران
  • كيريل دميترييف: بعض الدول ستبذل جهوداً جبارة لعرقلة الاجتماع بين ترامب وبوتين
  • انقسام وسط القيادات الأمنية الإسرائيلية بشأن احتلال غزة