رحبت عدة دول عربية اليوم الثلاثاء بإعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب ، التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بعد إثني عشر يوما من التصعيد.

ورحبت المملكة العربية السعودية، بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التوصل إلى صيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة، وثمنت الجهود المبذولة لخفض التصعيد.

وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان لها اليوم، “تتطلع المملكة أن تشهد الفترة المقبلة التزاما من جميع الأطراف بالتهدئة والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها، وأن يسهم هذا الاتفاق في إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، وتجنيبها مخاطر استمرار التصعيد”.

وأضافت الوزارة أن “المملكة تجدد موقفها الثابت في دعم انتهاج الحوار والوسائل الدبلوماسية سبيلا لتسوية الخلافات والنزاعات الإقليمية، انطلاقا من مبدأ احترام سيادة الدول وترسيخ الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار في المنطقة والعالم”.

كما رحبت جمهورية مصر العربية بالاتفاق ، مشددة على كونه تطورا جوهريا نحو احتواء التصعيد الخطير الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الأخيرة، ومن شأنه أن يشكل نقطة تحول هامة نحو إنهاء المواجهة العسكرية بين البلدين واستعادة الهدوء بالمنطقة.

وأعتبرت مصر، في بيان لوزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن هذه الخطوة تمثل فرصة حقيقية لوقف دائرة التصعيد والهجمات المتبادلة، وتهيئة البيئة المواتية لاستئناف الجهود السياسية والدبلوماسية، ودعت الطرفين الإسرائيلي والإيراني الى الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس خلال هذه المرحلة الدقيقة، واتخاذ الإجراءات التى تسهم فى تحقيق التهدئة وخفض التصعيد، بما يحافظ على أمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها.

كما أكدت استمرارها في بذل جهودها الدبلوماسية، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لتثبيت وقف إطلاق النار ودعم مسار التهدئة، وصول ا إلى تسوية شاملة ومستدامة للأزمات التي تهدد استقرار المنطقة.

وجددت مصر التأكيد على أن القضية الفلسطينية تظل لب الصراع فى المنطقة وأن تسويتها بشكل عادل وشامل وتحقيق التطلعات الشرعية للشعب الفلسطينى يعد البديل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار المستدام فى المنطقة والعالم من خلال إقامة الدولة المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

من جانبها رحبت دولة الإمارات بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودولة إسرائيل، معربة عن أملها في أن ي شكل هذا التطور خطوة نحو خفض التصعيد وتهيئة بيئة داعمة للاستقرار الإقليمي.

وثم نت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها الجهود الدبلوماسية التي بذلها دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، والدور البناء الذي اضطلع به الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في تيسير الوصول إلى هذا الاتفاق، مؤكدة أهمية استمرار التنسيق الفاعل لمنع المزيد من التصعيد، وتفادي تداعياته الإنسانية والأمنية في المنطقة.

وأكدت دولة الإمارات موقفها الثابت الداعي إلى ضرورة ضبط النفس وتغليب الحلول السياسية والحوار، وتجنيب المنطقة المزيد من الصراعات التي تعرقل فرص التنمية وتهدد أمن شعوبها، مجددة التزامها بالعمل مع شركائها الإقليميين والدوليين من أجل إرساء دعائم السلام وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم.

وفي رام الله رحبت الرئاسة الفلسطينية بالاتفاق ، وثمنت الجهود المبذولة لخفض التصعيد ، مشيرة الى أنه يشكل خطوة هامة على طريق تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، عبر الدبلوماسية وإنهاء النزاعات وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي.

وأضافت “نطالب باستكمال هذه الخطوة، عبر تحقيق وقف لإطلاق النار يشمل قطاع غزة، لرفع المعاناة عن شعبنا ووقف عمليات القتل والتجويع، بما يحقق الأمن والاستقرار الشاملين في المنطقة، باعتبار أن حل القضية الفلسطينية وفق الشرعية الدولية هو الذي يؤدي إلى سلام دائم وحقيقي ومستقر”. بدورها رح بت المملكة الاردنية بإعلان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مؤكدا أن من شأن ذلك خفض التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، في تصريح صحفي بهذا الخصوص، إن المملكة تؤكد على ضرورة الالتزام بالاتفاق “حماية للمنطقة من تبعات المزيد من التدهور، واعتماد الحوار والدبلوماسية سبيلا للتعامل مع كل الأزمات وفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.

وشدد على أن التوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية عبر تنفيذ حل الدولتين هو مفتاح الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، وضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإنهاء العدوان الإسرائيلي والكارثة الإنسانية التي يتسب ب بها، وإطلاق حراك سياسي حقيقي لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

من جانبها أعربت مملكة البحرين عن ترحيبها بإعلان الرئيس الأمريكي عن التوصل إلى اتفاق وقف كامل وشامل لإطلاق النار بين ايران وإسرائيل، معتبرة إياه تطورا إيجابيا من شأنه وقف الحرب، بما يؤدي إلى السلام والاستقرار الإقليميين.

وجددت وزارة الخارجية البحرنية موقف مملكة البحرين الثابت والداعي إلى تجنب التصعيد وتسوية جميع الخلافات والنزاعات عبر الحوار والسبل السلمية، والإسراع في استئناف المفاوضات الأمريكية الإيرانية بشأن الملف النووي الإيراني، بما يعزز الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة والعالم، معربة عن الأمل بأن تلتزم جميع الأطراف بمضمون هذا الاتفاق.

وكان الرئيس الامريكي دونالد ترمب، قد أعلن في منشور على منصة “تروث سوشيال” فجر الثلاثاء، أن إسرائيل وإيران وافقتا على وقف لإطلاق النار. وقال إنه “تم الاتفاق بشكل تام بين إسرائيل وإيران على وقف إطلاق نار شامل وكامل… لمدة 12 ساعة، وعندها ستعد الحرب منتهية!”.

وفي وقت لاحق، أعلن الرئيس الأميركي أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل دخل حيز التنفيذ، داعيا الجانبين إلى عدم انتهاك الاتفاق.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: اسرائيل الامارات السعودية ايران قطر اتفاق لوقف إطلاق النار بین وقف إطلاق النار بین الأمن والاستقرار المنطقة والعالم إسرائیل وإیران وزارة الخارجیة لإطلاق النار فی المنطقة التوصل إلى

إقرأ أيضاً:

استمرت 12 يوماً… ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب بين إسرائيل وإيران

واشنطن-سانا

بعد 12 يوماً من تبادل الضربات الصاروخية بين إسرائيل وإيران، وتدخل الولايات المتحدة بتوجيه ضربات للمنشآت النووية الإيرانية الرئيسية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فجر اليوم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجانبين.

وفي منشور عبر منصته “سوشال تروث”، أكد الرئيس الأميركي أن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ، ودعا الطرفين إلى عدم انتهاكه، وقال: “وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ الرجاء عدم انتهاكه”.

وقبل فترة وجيزة من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أعلن الجيش الإسرائيلي حسب وسائل إعلامه أن الجانب الإيراني شن 6 موجات من الصواريخ باتجاه مناطق إسرائيلية عدة، بينما أفادت مصادر إعلامية بدوي صفارات الإنذار في بئر السبع والقدس وحيفا وتل أبيب، وأشارت إلى إصابة مباشرة في بئر السبع جراء الصواريخ الإيرانية، ما أدى إلى دمار كبير في عدد من الأبنية، ومقتل 7 إسرائيليين.

ولاحقاً أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” أن طهران أطلقت الجولة الأخيرة من الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة “قبل” دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.

هذه الرشقات الصاروخية أتت قبيل الموعد الذي حدّده الرئيس الأميركي لدخول المرحلة الأولى من الاتفاق في الرابعة من فجر اليوم بتوقيت “غرينيتش”.

وفي رده على الإعلان الأميركي بوقف إطلاق النار، كتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على منصة “إكس”: “حتى تلك اللحظة لم يكن هناك أي اتفاق رسمي على وقف إطلاق النار أو إنهاء للعمليات العسكرية”.

لكن عراقجي استدرك بالقول: “إنه في حال أوقفت إسرائيل عدوانها غير القانوني ضد الشعب الإيراني بحلول الرابعة فجراً، فلا نية لدى بلاده في مواصلة الرد”.

وفجر الأحد الماضي، وجهت الولايات المتحدة عبر طائرات “بي 2” وصواريخ توماهوك ضربات للمنشآت النووية الإيرانية الرئيسية في “نطنز” و”فوردو” و”أصفهان”، وقالت واشنطن: “إن الضربات حققت أهدافها بتدمير المواقع، وهو الأمر الذي اعتبره الرئيس الأميركي في وقت لاحق السبب الرئيسي في التوصل إلى وقف إطلاق النار”.

وكانت إسرائيل أطلقت في الـ 13 من الشهر الجاري، هجوماً على إيران، طال مواقع عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ، فضلاً عن منشآت نووية، كما اغتالت قادة عسكريين كبار، ونحو 14 عالماً نووياً.

بينما ردت طهران بإطلاق سلسلة من الهجمات الصاروخية والمسيرات نحو مناطق عدة في الأراضي المحتلة، أبرزها “تل أبيب” وحيفا وبئر السبع وغيرها.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • ترحيب عربي ودولي بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
  • ترحيب ودعوات لوقف التصعيد بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • ترحيب عربي وعالمي بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
  • ترحيب عربي ودولي بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب بإعلان الرئيس الأمريكي التوصل لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة
  • استمرت 12 يوماً… ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب بين إسرائيل وإيران
  • المملكة ترحب بإعلان الرئيس الأمريكي التوصل لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار
  • المملكة ترحب بإعلان الرئيس الأمريكي التوصل لصيغة اتفاق وقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة
  • المملكة ترحب بإعلان الرئيس الأمريكي التوصل لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة