"العُمانية": أقامت وزارة الثقافة والرياضة والشباب اليوم جلسة حوارية بعنوان "أساسيات ريادة الأعمال الثقافية"، ضمن برنامج حوار المعرفة بهدف إبراز أساسيات ريادة الأعمال الثقافية كمسارٍ محوري بالتنمية المستدامة، وقوة دافعة لبناء اقتصادٍ إبداعي متجذر في البيئة العمانية.

تأتي هذه الفعالية التي نظمها المنتدى الأدبي بمقره بمسقط، تأكيدًا على أهمية تحويل الرصيد الثقافي العُماني الثري والمتنوع إلى مشروعات ريادية ذات أثر اقتصادي واجتماعي، تسهم في تمكين الشباب العُماني وتوفير فرص مهنية جديدة، مع الحفاظ على الأصالة الثقافية المتجذرة في النسيج الاجتماعي.

وقد ركّزت على عدد من المحاور الجوهرية، أبرزها: الفرص الاستراتيجية المتاحة في قطاع ريادة الأعمال الثقافية، وتحويل العناصر الثقافية إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق، ودور التكنولوجيا والمنصات الرقمية في الترويج للمنتج الثقافي، واستراتيجيات التمويل الإبداعي للمشروعات الثقافية، والتحديات البنيوية التي تواجه هذا القطاع، خاصة فيما يتعلق بالتسويق، والتمويل، وبناء المهارات الإدارية لدى الشباب العاملين في المجال الثقافي.

تحدث في الجلسة التي أدارها الكاتب محمد بن سيف الرحبي، الدكتور سعيد بن محمد السيابي، الأكاديمي والباحث في قضايا الثقافة والإعلام، حيث قدم قراءات وتحليلات فكرية حول الدور المتنامي لريادة الأعمال الثقافية في بناء اقتصاد قائم على الإبداع والهوية، واستعرض تجارب محلية ودولية ناجحة في هذا المجال الحيوي.

كما ناقشت الجلسة كيفية تفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، لبناء بيئة تمكينية تعزز من استدامة هذا القطاع وتمكّنه من المساهمة الفاعلة في الاقتصاد الوطني.

وتم التطرق إلى الحلول لإيجاد الفرص وتمكين الشباب للانضمام إلى دورات تدريبية وحلقات عمل متخصصة في ريادة الأعمال. والعمل على توفير المؤسسات المحلية وتشجيع المستثمرين بالقطاع وإعداد البرامج والدورات التدريبية التي تركز على المهارات الأساسية والبرامج والمبادرات الحكومية التي تدعم ريادة الأعمال، والبرامج التمويلية التي تساعد في توفير الموارد اللازمة لتطوير المشروعات، وتقديم حوافز للقطاع الخاص وتشجيع الابتكار لدعم المشروعات الثقافية المبتكرة التي تتبنى تقنيات جديدة أو نماذج عمل مبتكرة، مما يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات وإنشاء منصات للتواصل بين جميع الأطراف المعنية لتسهيل تبادل المعلومات والتنسيق بين المشروعات وتسليط الضوء على الفوائد الثقافية والاقتصادية في نشر الوعي حول الدور الذي يمكن أن تلعبه الثقافة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما يزيد من دعم القطاعين العام والخاص.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

باسل رحمي: موّلنا 2 مليون مشروع بـ57 مليار جنيه.. والمستقبل لريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي

انطلقت فعاليات حفل توزيع جوائز الموسم الثالث من مسابقة Startup Power لتشجيع رواد الأعمال ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، تحت رعاية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وبشراكة استراتيجية مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.

وشهد الحفل حضورًا رفيع المستوى تقدمه الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة ونائب رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وباسل رحمي، رئيس جهاز تنمية المشروعات، والدكتور رأفت عباس، نائب الرئيس التنفيذي للجهاز

باسل رحمي: التعاون مع المؤسسات المالية لتمويل المشروعات الصغيرة بآليات متطورةباسل رحمي: تفعيل جميع خدمات جهاز تنمية المشروعات التمويلية والفنية لتعزيز قدرات المرأة بالأنشطة الاقتصاديةباسل رحمي: جهاز تنمية المشروعات يتعاون مع محافظة الإسكندرية لتطوير البنية الأساسيةتكريم 50 رائد أعمال في ختام الموسم الثالث

وفي كلمته الافتتاحية، أكد باسل رحمي أن حفل اليوم يأتي لتكريم الفائزين في مسابقة Startup Power، الذين وصفهم بـ"نموذج مشرف للشباب المصري القادر على الابتكار والإنجاز". 

وأشار إلى أن المسابقة شهدت مشاركة واسعة من أكثر من ألف متقدم، تم تصفيتهم إلى 120 متسابقًا، واليوم يتم تكريم 50 فائزًا يمثلون نخبة من الأفكار الريادية.

وأوضح رحمي أن الجوائز هذا العام تركز على الابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الأخضر، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع الزراعي، بما يعكس التوجه الوطني لدعم الاقتصاد القائم على المعرفة والتكنولوجيا.

2 مليون مشروع ممول بـ57 مليار جنيه

وتطرق رئيس جهاز تنمية المشروعات إلى دور الجهاز في دعم وتمويل رواد الأعمال، موضحًا أن الجهاز تمكن من تمويل أكثر من 2 مليون مشروع بإجمالي تمويل تجاوز 57 مليار جنيه، إلى جانب تقديم خدمات غير مالية لملايين المواطنين، شملت برامج التدريب، والمساعدة في استخراج التراخيص، والسجلات التجارية، والبطاقات الضريبية.

وشدد رحمي على أن القيادة السياسية تضع ملف دعم الشباب والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في مقدمة أولوياتها، وهو ما ترجمته التيسيرات التي تقدمها مؤسسات الدولة المختلفة، ومنها جهاز تنمية المشروعات، ووزارة المالية، ووزارة الشباب، وغيرها من الوزارات والهيئات الشريكة في تنفيذ سياسات التمكين الاقتصادي والاجتماعي.

حزم مالية وغير مالية لدعم رواد الأعمال

وأكد رحمي أن الجهاز يوفر حزم تمويلية متنوعة للمشروعات، سواء من خلال التمويل المباشر أو عبر الجهات الوسيطة مثل البنوك ومؤسسات التمويل الأخرى، إلى جانب حزم الخدمات غير المالية التي تسهم في تمكين رواد الأعمال من تحويل أفكارهم إلى مشروعات ناجحة على أرض الواقع.

ووجه رحمي الشكر لوزير المالية على دعمه المتواصل لجهود جهاز تنمية المشروعات، خاصة في ما يتعلق بالتيسيرات الضريبية والتشريعية التي تهدف إلى تسهيل بيئة العمل لأصحاب المشروعات الناشئة.

تُعد مسابقة Startup Power إحدى المبادرات البارزة التي تعكس توجه الدولة نحو خلق بيئة حاضنة للابتكار وريادة الأعمال، من خلال شراكات بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، بهدف بناء جيل جديد من الشباب القادر على قيادة اقتصاد المستقبل.

طباعة شارك مسابقة Startup Power دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة باسل رحمي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة مال واعمال اخبار مصر الابتكار والإنجاز تطبيقات الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية شارك في جلسة حوارية نظمتها جامعة القديس يوسف
  • باسل رحمي: موّلنا 2 مليون مشروع بـ57 مليار جنيه.. والمستقبل لريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي
  • فيلات شاطئية بسلا ترفض بناء محطة تحلية المياه لأنها تحجب رؤية البحر وبرلماني يطالب بركة بالتراجع عن المشروع
  • غياب دعم الجمعيات الثقافية بالحوز سنة 2024 يثير مخاوف حول مستقبل الثقافة بالإقليم :
  • البابا خلال افتتاحه فصلا للتعليم الفني بالكاتدرائية: بناء الإنسان وتمكين الشباب من أولويات الكنيسة
  • "واشنطن بوست" تسلط الضوء على الشكشوكة اليمنية كطبقٌ دافئٌ وعطريّ لذيذٌ ومُخفوق (ترجمة خاصة)
  • محافظ أسيوط يتفقد أعمال تطوير طريق نجع سبع - منقباد
  • الثقافة والرياضة تدعم 61 مبادرة شبابية للعام الجاري
  • المبادرات الثقافية.. ركيزة لنشر الوعي