إشهار جمعية الوحدة التعاونية متعددة الأغراض بالأمانة
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
أشهرت في أمانة العاصمة اليوم، الجمعية التعاونية متعددة الأغراض بمديرية الوحدة، بحضور نائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد.
وفي الاجتماع التأسيسي الذي نظمته اللجنة التحضيرية للجمعية بدعم من السلطة المحلية بأمانة العاصمة ممثلة بوحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية، وبالتنسيق مع مؤسسة بنيان التنموية، ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالأمانة، تم مناقشة وإقرار مشروع النظام الأساسي للجمعية، وانتخاب الهيئة الإدارية ولجنة الرقابة لها.
وخلال الإشهار بحضور الوكيل المساعد لوزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية خليل القريشي، ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل ناصر الكاهلي، أشار مدير مديرية الوحدة سامي حميد، إلى أهمية إنشاء الجمعية لتقوم بدورها في تفعيل العمل التعاوني والنهوض بجوانب التنمية بما ينعكس إيجاباً على أبناء المجتمع ويلبي تطلعاتهم.
فيما أكد رئيس وأعضاء الجمعية، الحرص على القيام بالدور المأمول من الجمعية في خدمة مسارات وأغراض التنمية بمديرية الوحدة، وتحقيق الأهداف المنشودة.
وثمنوا مساندة قيادة السلطة المحلية بأمانة العاصمة ووحدة تمويل المشاريع الزراعية، ومؤسسة بنيان التنموية، لجهود إنشاء الجمعية التي يعول عليها القيام بدور مهم في كافة الجوانب التنموية والخدمية والاجتماعية.
حضر فعالية الإشهار مدير ادارة الجمعيات بمكتب الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة نبيل راجح، ومدير منطقة صنعاء بمؤسسة بنيان وائل الفار، وعدد من القيادات والكوادر التنموية والمحلية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جمعية المسؤولية الاجتماعية بجدة تُدشّن مشروع “المباني المستدامة”
دشّنت جمعية المسؤولية الاجتماعية بمحافظة جدة، مشروع “المباني المستدامة” بمركز حي النهضة النموذجي، بدعم من مؤسسة الملك خالد، والشركة السعودية للكهرباء، وبشراكة إستراتيجية مع جمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة المكرمة، التي كان لها دورٌ فاعل في تعزيز المشاركة المجتمعية وتهيئة البيئة المناسبة لتنفيذ المشروع داخل الأحياء المستهدفة.
ويأتي المشروع ضمن إطار تكاملي يهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتطبيق مفاهيم وممارسات الاستدامة، من خلال إبراز الأثر البيئي الإيجابي لتطبيق تقنيات المباني الذكية، وتسليط الضوء على أهمية ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، والمحافظة على استدامتها للأجيال القادمة.
ويستهدف المشروع تدريب 30 شابًا وفتاة على آليات تحويل المباني التقليدية إلى مبانٍ ذكية، تُسهم في تقليل استهلاك الطاقة ورفع كفاءة التشغيل، وتعزيز معايير الأمان والرفاهية، بما ينعكس بشكل مباشر على تحسين جودة الحياة، ويدعم مستهدفات المملكة في مجال التحول البيئي والتنموي.
ويُعد المشروع نموذجًا تطبيقيًا متقدمًا للتكامل بين القطاع غير الربحي والقطاعين الحكومي والخاص، بما يعزز بناء مجتمع واعٍ بمفاهيم الاستدامة البيئية، ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة.