في تحول عسكري لافت.. اليابان تجري أول تجربة صاروخية على أراضيها
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
أجرى الجيش الياباني، يوم الثلاثاء، أول تجربة صاروخية له داخل حدود البلاد، في خطوة تعكس تصاعد توجهات طوكيو نحو تعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية المضادة. اعلان
وشهد ميدان شيزوناي في جزيرة هوكايدو أقصى شمال اليابان، اختبارًا لصواريخ قصيرة المدى من طراز Type-88 المضادة للسفن.
وشارك نحو 300 جندي من لواء المدفعية الأول التابع لقوات الدفاع الذاتي البرية في هذه المناورات، حيث استهدفوا قاربًا غير مأهول يقع على مسافة تقارب 40 كيلومترًا من الساحل.
وتأتي هذه التجربة في إطار استراتيجية عسكرية جديدة تتضمن نشر صواريخ كروز بعيدة المدى خلال الفترة المقبلة، من بينها صواريخ "توماهوك" الأمريكية الصنع، والتي تعاقدت اليابان مؤخرًا على شرائها.
وكانت طوكيو في السابق تجري تجاربها الصاروخية في أراضي حلفائها، مثل الولايات المتحدة وأستراليا، غير أن نقل هذه الاختبارات إلى الداخل يُعد مؤشراً على تسارع خطى التحديث العسكري الياباني في مواجهة التحديات الإقليمية المتزايدة.
ويأتي هذا التحرك في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة، لاسيما مع تكثيف الصين لتطوير ترسانتها من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، والتي يعتقد أنها قادرة على استهداف القواعد الأمريكية في اليابان، بحسب تقارير وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
كما تواصل كوريا الشمالية تجاربها الصاروخية، وكان آخرها إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى في بحر اليابان.
وفي سياق تعزيز التحالفات، تعهد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، ورئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبيا، في أبريل/نيسان الماضي، بتوسيع التعاون العسكري بين الجانبين، لمواجهة ما وصفاه بـ"التهديدات المتزايدة" من الصين وكوريا الشمالية وروسيا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: النزاع الإيراني الإسرائيلي إيران إسرائيل دونالد ترامب البرنامج الايراني النووي حركة حماس النزاع الإيراني الإسرائيلي إيران إسرائيل دونالد ترامب البرنامج الايراني النووي حركة حماس السياسة اليابانية صواريخ باليستية الصين حلف شمال الأطلسي الناتو النزاع الإيراني الإسرائيلي إيران إسرائيل دونالد ترامب البرنامج الايراني النووي حركة حماس سوريا حروب وقف إطلاق النار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
مسؤول روسي: واصلنا تطوير الصواريخ النووية خلال فترة وقف نشرها
نقلت وسائل إعلام روسية عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف قوله مساء أمس الأحد إن روسيا واصلت تطوير أنظمة صواريخ متوسطة وقصيرة المدى خلال فترة وقف نشرها، وتمتلك الآن ترسانة كبيرة من هذه الأسلحة.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ريابكوف قوله في مقابلة مع القناة الأولى الروسية الحكومية "أوضحنا لدى الإعلان عن الوقف أنه ينطبق فقط على النشر، ولم يكن هناك ذكر لأي توقف لأنشطة البحث والتطوير".
ونقلت الوكالة عنه قوله "استغللنا هذا الوقت لتطوير الأنظمة المناسبة وبناء ترسانة ضخمة في هذا المجال".
وأعلنت روسيا في وقت سابق من الشهر الجاري أنها ستلغي ما وصفته بوقف أحادي الجانب لنشر الصواريخ متوسطة المدى، وقالت إن ذلك يأتي كرد حتمي على تحركات الولايات المتحدة وحلفائها.
وكان ينظر لمعاهدة الصواريخ الأرضية قصيرة ومتوسطة المدى، التي وقعها الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة عام 1987، كمؤشر آنذاك على تراجع حدة التوتر بين القوتين العظميين المتنافستين. لكن مع مرور الوقت، انهارت المعاهدة وسط تدهور العلاقات.
وانسحبت الولايات المتحدة من المعاهدة عام 2019 خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، وأرجعت هذا إلى انتهاكات نفتها روسيا.