استخدمنا نقاب وكمامة.. اعترافات المتهمين بالسطو على جواهرجي بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
لجأ لص لاستخدام "النقاب" في جريمة سطو مسلح على محل للصاغة بمحافظة الإسماعيلية، وفصل الكاميرات عن المحل لعدم كشف هوية أفراد العصابة، إلا أنه تم القبض عليهم.
وقال المتهمون في التحقيقات :"خططنا لسرقة محل للصاغة بالاسماعيلية، فرصدنا المحل وتوجهنا له بواسطة توك توك، ثم تخفينا عن طريق "نقاب" و"كمامة" إلا أن السيدة التي كانت بالمحل فضحت أمرنا.
ونجحت الداخلية في ضبط مرتكبى واقعة محاولة السطو على محل مصوغات بالإسماعيلية فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة القنطرة غرب بمديرية أمن الإسماعيلية بضبط شخص أثناء محاولته سرقة بعض المشغولات الذهبية من داخل أحد المحلات .
بالانتقال والتقابل مع (مسئولة عن محل مصوغات) قررت أنها أثناء تواجدها بالمحل المملوك لشقيقها فوجئت بتوقف مركبة "توك توك" ونزول "سيدة منتقبة" ورجل يرتدى كمامة طبية وقاما بالدلوف داخل المحل وقامت السيدة بفصل كاميرات المراقبة بالمحل وكان بحوزة الرجل "سلاح نارى" وحاولا سرقة بعض المشغولات الذهبية فاستغاثت بالمارة وتم ضبط "السيدة المنتقبة" وتبين أنه رجل يرتدى الملابس النسائية (طالب - مقيم بدائرة المركز "تربطه صلة قرابة بالمبلغة") وسبق عمله بالمحل المُشار إليه وتم طرده لسابقة قيامه بسرقة بعض المشغولات الذهبية.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن تحديد وضبط المتهم الثانى (عاطل –"له معلومات جنائية") ، وبمواجهته إعترف بإرتكابه الواقعة بالإشتراك مع المتهم الأول، وأرشد عن (السلاح النارى وطلقة نارية - مركبة التوك توك .. المستخدمين فى الواقعة).
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سرقة جرائم سرقة سطو مسلح اخبار الحوادث الاسماعيلية
إقرأ أيضاً:
قلعوها الحجاب وضربوها.. سيدة تستغيث بعد تعرضها لاعتداء داخل محل شهير بالقاهرة
كشفت إحدى السيدات، عبر منشور مفصل على مواقع التواصل الاجتماعي، عن تعرضها هي وابنتها لواقعة اعتداء جسيم داخل محل شهير بمنطقة التجمع الخامس، أثناء جلوسهما لتناول القهوة، من قبل مجموعة من طلاب مدرسة دولية شهيرة.
وبحسب رواية السيدة، فإن مجموعة من طلاب المدرسة دخلوا إلى المحل في حوالي الساعة العاشرة صباحًا، وبدأوا في إثارة الفوضى داخل المكان، وسط تهاون واضح من إدارة المحل في ضبط السلوك.
وأضافت أن بعض الطالبات سخرن منها بصوت عالٍ بسبب حديثها الهادئ مع ابنتها، قبل أن تتطور الأمور بشكل عنيف.
وأكدت السيدة أن إحدى الطالبات وجهت لها ألفاظًا مهينة، ثم قامت لاحقًا بالاعتداء الجسدي عليها وعلى ابنتها، حيث تم سكب مشروبات ساخنة عليهما، ما تسبب في إصابات جسدية، منها حروق وكدمات وخدوش، بالإضافة إلى نزع حجابها بالقوة داخل المحل، وسط حالة من الصدمة لدى الزبائن والعاملين.
وأشارت إلى أنها حررت محضرًا رسميًا بالواقعة، وأجرت كشفًا طبيًا موثقًا بالإصابات التي تعرضت لها هي وابنتها. كما أوضحت أن إدارة المدرسة لم تتعامل بالجدية الكافية مع الحادث، بل حاولت التنصل من المسؤولية، رغم وجود كاميرات توثق الواقعة وشهادات من موظفي المحل.
وأعربت السيدة عن استيائها الشديد من تصرف بعض أولياء الأمور، الذين اكتفوا بتبرير سلوك أبنائهم دون الاعتراف بالخطأ، معتبرة أن ما حدث لا يجب أن يمر مرور الكرام، وأنها ستستكمل كافة الإجراءات القانونية، وتطالب بمحاسبة المعتدين.
واختتمت حديثها بدعوة المجتمع إلى احترام كرامة الإنسان وخصوصيته، وعدم التهاون مع أي سلوك مسيء، خاصة إذا صدر من طلاب في مؤسسات تعليمية من المفترض أن تربي على القيم والاحترام. كما ناشدت كل من تعرّض لموقف مشابه بعدم الصمت والمطالبة بحقه قانونيًا.