في خطوة تهدف إلى ضبط سوق الوقود ومحاربة الاقتصاد غير الرسمي، أعلنت إدارة الإيرادات التركية عن اقتراب انتهاء مهلة تركيب أجهزة نظام التعرف الوطني للمركبات (UTTS)، والذي يُعتبر خطوة رئيسية لمنع تجارة الوقود غير القانونية وضمان تسجيل دقيق لمشتريات الوقود.

ما هو نظام التعرف الوطني للمركبات (UTTS)؟

هو نظام متطور يتيح لمحطات الوقود قراءة رقم لوحة السيارة تلقائيًا عبر جهاز يُركب في المركبة يُسمى وحدة التعرف على المركبات (TTB)، مما يلغي الحاجة لإدخال بيانات السيارة يدويًا عند تعبئة الوقود.

يهدف هذا النظام إلى توثيق عمليات شراء الوقود بشكل رسمي، وبالتالي مكافحة التهرب الضريبي وتجارة الوقود غير القانونية.

المهلة النهائية لتركيب الجهاز

أمهلت الحكومة التركية أصحاب المركبات التجارية والمستخدمة في الأعمال حتى 30 يونيو 2025 لتركيب وحدة التعرف على المركبات. بعد هذا التاريخ:

لن يُسمح لأصحاب المركبات غير المزودة بالجهاز باحتساب إيصالات وقودهم ضمن المصروفات الضريبية.
سيواجهون غرامات مالية تتراوح بين 7 آلاف و28 ألف ليرة تركية.

من يجب أن يركب الجهاز؟

جميع دافعي الضرائب الذين يمتلكون مركبات تجارية أو مركبات تُستخدم في الأعمال.
كذلك جميع المركبات المسجلة في برامج نظام التعرف على المركبات التابعة لشركات توزيع الوقود.

كيف يمكن التسجيل والتركيب؟

يمكن لأصحاب المركبات التسجيل عبر الموقع الرسمي للنظام:
utts.gov.tr

اقرأ أيضا

وزير تركي يزف اخبار سارة لسكان إسطنبول

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا الوقود في تركيا غرامات المركبات مركبات تجارية مكافحة التهرب الضريبي

إقرأ أيضاً:

نائب يطالب بتحرك دولي عاجل : أنقذوا ما تبقى من غزة

طالب النائب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته الكاملة في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ اتفاقية غزة والالتزام بتعهداته وقرارات الشرعية الدولية.

وشدد محسب، على أن ما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيين من جرائم حرب وسط غياب مقومات الحياة الأساسية يمثل جريمة مكتملة الأركان، وتتطلب إجراءات دولية جادة وعاجلة لوقف هذا العدوان المستمر.


ولفت محسب في نصريحات صحفية، إلى الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهالي غزة مع موجات البرد القارس، خاصة بعد غرق الخيام التي تؤوي آلاف النازحين، وأسفرت عن 12 شهيدا ومفقودا منهم 3 أطفال ، وانهيار 13 منزلا، ما وضعهم أمام موت جديد يتقدم إليهم كل ساعة.

استمرار مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعاطيران الاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني


وأوضح أن الأطفال والنساء والشيوخ يعانون من أمطار غزيرة ودرجات حرارة متدنية دون غذاء كاف أو تدفئة أو مأوى آمن، في ظل تجاهل دولي يضاعف معاناتهم ويكشف حجم الإهمال المتعمد الذي يستهدف كسر صمودهم.

وقال إن المجتمع الدولي أمام اختبار أخلاقي وإنساني صارخ، فالمعاناة التي يعيشها الفلسطينيون وصلت إلى حد «الموت البطيء»، وهو ما يستدعي تدخلا حاسما لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين.

وأشار محسب، إلى الدور المحوري الذي تقوم به مصر في حماية الشعب الفلسطيني، سواء من خلال تحركاتها الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، أو عبر جهودها الإنسانية المستمرة في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة رغم التحديات. 

وأكد أن مصر تتحمل عبئًا سياسيًا وإنسانيًا كبيرًا دفاعًا عن القضية الفلسطينية، وتواصل الضغط لإلزام الاحتلال بفتح ممرات آمنة وتوفير الحماية للمدنيين، في امتداد واضح لموقفها التاريخي الداعم للحقوق الفلسطينية.

واختتم تصريحاته، بدعوة واضحة لتحرك عالمي فوري يضمن حماية الشعب الفلسطيني وتحقيق العدالة ووقف نزيف الدم دون أي تباطؤ.

طباعة شارك الاحتلال اسرائيل البرلمان النواب مجلس النواب

مقالات مشابهة

  • الفرح : صراع لصوص بحضرموت والمهرة .. وهذا ما تبقى للسعودية؟
  • اختتام برنامج تدريبي متخصص في فن التعامل مع الخيول والحذو في العقبة
  • حجز مركبات وغرامات.. هيئة النقل تضبط 1396 مخالفًا خلال 7 أيام
  • للمرة الأولى منذ احتجاجات 2019.. إيران ترفع أسعار البنزين
  • نائب يطالب بتحرك دولي عاجل : أنقذوا ما تبقى من غزة
  • جهود في غزة لانتشال وتوثيق جثامين الشهداء وتمكين الأهالي من التعرف على ذويهم
  • لم يلتزم بالصمت الانتخابي.. ضبط شخص بحوزته كروت دعائية لأح المرشحين بأسيوط
  • صريح جدا : مشروع قانون المرور الجديد..غرامة بـ6 آلاف دج على رمي النفايات من المركبات
  • لجنة المال تبحث في فتح اعتماد بـ200 مليار ليرة
  • مدرب المنتخب الأردني: العراق خصم قوي ولا يمكن الحكم عليه بخسارته مع الجزائر