قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان إن هناك خلافًا داخل الإدارة الأمريكية بشأن تقييم نتائج الضربة العسكرية على إيران، خاصة بين أجهزة الاستخبارات الأمريكية.

وأوضح، خلال لقاء مع الإعلامية منة فاروق، على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل أقنعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن إيران باتت على بعد أسابيع فقط من امتلاك القدرة على إنتاج سلاح نووي، وهو ما دفعه لمنح الضوء الأخضر لتنفيذ الضربة، رغم أن بعض الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية قدّرت أن إيران لا تزال بحاجة إلى عام أو أكثر للوصول إلى تلك المرحلة.

وأضاف رشوان، أن إسرائيل أقنعت ترامب أيضًا بقدرتها على إنهاء المواجهة سريعًا، مستخدمة نفس "النظرية" التي اعتمدتها سابقًا في التعامل مع حزب الله، وهي استهداف القيادة أولًا لإحداث صدمة درامية كبيرة.

وعلّق رشوان بأن هذا الأسلوب قد ينجح مع تنظيمات مسلحة، لكنه لا يصلح في مواجهة دولة تمتلك تاريخًا وجيشًا ومؤسسات عريقة تمتد جذورها لآلاف السنين، قائلاً: "ثبت أنه لا يصلح، ترامب وثق في إسرائيل.. لكن الواقع جاء مختلفًا".

طباعة شارك ضياء رشوان الإدارة الأمريكية الضربة العسكرية إيران الاستخبارات الأمريكية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ضياء رشوان الإدارة الأمريكية الضربة العسكرية إيران الاستخبارات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”

غزة – وصفت وزارة الخارجية الأمريكية قرار الأمم المتحدة بشأن غزة الأخير، الذي يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بإدخال المساعدات إلى القطاع بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن “الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت اليوم قرارا جديدا غير جاد ومنحاز، مما يظهر استمرار هيمنة التحيز ضد إسرائيل على الدبلوماسية الجوهرية في المنظمة”.

وأضافت أنه “في ظل القيادة الرشيدة للرئيس دونالد  ترامب، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2803 لإنهاء الحرب في غزة وتقديم حل حقيقي للقتال، وخلق أفق سلمي لسكان غزة والإسرائيليين والشرق الأوسط عموما. ومنذ ذلك الحين، تدفقت المساعدات على غزة، وحافظت الولايات المتحدة، إلى جانب شركائها، على زخم الجهود نحو سلام دائم. ومع ذلك، اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة طرح قرار مثير للانقسام ومسيس، قائم على ادعاءات باطلة، ويشتت الانتباه عن الدبلوماسية الواقعية”.

ولفت البيان إلى أن “القرار يؤكد على ضرورة أن تنفذ إسرائيل الاستنتاجات المضللة وغير الصحيحة لرأي استشاري غير ملزم صادر عن محكمة العدل الدولية. إن استخدام مثل هذه الآراء يعد استهزاء بالقانون الدولي. الآراء الاستشارية ليست أساسا للتشريعات، وفكرة إجبار أي دولة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة على التعاون مع أي منظمة تعد انتهاكا صارخا للسيادة. وتقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل رافضة هذا المفهوم رفضا قاطعا”.

وتابع: “علاوة على ذلك، ترفض الولايات المتحدة أي محاولة لتمكين وكالة الأونروا، وهي وكالة تابعة لحركة الفصائل، متورطة في فظائع 7 أكتوبر، وتفتقر إلى الرقابة الفعالة، وتواصل الترويج لمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب. إنها وكالة غير خاضعة للمساءلة، وفاسدة، ولن يكون لها أي مكان في غزة.

ستواصل الولايات المتحدة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803، ساعية لتحقيق رؤية الرئيس ترامب لغزة مسالمة ومزدهرة، لا تشكل منطلقا للإرهاب لتهديد إسرائيل، حيث يستطيع سكان غزة تقرير مصيرهم بأنفسهم، بعيدا عن حكم الإرهابيين”.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
  • القوات الأمريكية تشن غارة على سفينة متجهة إلى إيران
  • ترامب يتوعد بضرب شحنات المخدرات البرية من فنزويلا ومادورو يتهم واشنطن بالقرصنة
  • نيودلهي تواجه الضربة الأمريكية .. محادثات بين مودي وترامب بشأن الرسوم الجمركية
  • نساء إيران يدخلن بقوة إلى الصناعات العسكرية!
  • تفادياً لحرب مباشرة مع إسرائيل.. تقرير أميركي يكشف: هكذا تستغل إيران حزب الله
  • إسرائيل تستعد لسيناريو هجمات عبر أذرع إيران وجنوب سوريا
  • سياسي فلسطيني: إسرائيل لا تزال متمسكة باستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني
  • الإدارة التي تقيس كل شيء.. ولا تُدرك شيئًا
  • لبنان يرفض دعوة طهران.. هل هجمات إسرائيل على حزب الله مقدمة لهجوم جديد على إيران؟