ما ارتداه رئيس أوكرانيا بقمة الناتو يشعل تكهنات بأن ترامب هو السبب
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل الرئيس الأوكراني، فولودومير زيلينسكي، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا صورا ومقاطع فيديو له وما ارتداه بلقاء رسمي على هامش قمة حلف الناتو.
مقطع الفيديو المتداول كان خلال حضور زيلينسكي لحفل عشاء في القصر الملكي "هويس تين بوش"، على هامش قمة رؤساء دول وحكومات منظمة حلف شمال الأطلسي "ناتو" في لاهاي، الأربعاء.
وظهر الرئيس الأوكراني مرتديا ما سترة وبنطالا داكنين دون ربطة عنق، بمظهر بدا قريبا من ارتداء بدلة رسمية وسط تكهنات بأن تغييره لملابسة المعتادة ذات اللون الأخضر الداكن هو موقف حصل معه خلال لقاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بزيارته الأخيرة لواشنطن نهاية فبراير/ شباط الماضي.
ما حصل هو أنه وخلال لقاء ترامب، وجه صحفي أمريكي سؤالًا للرئيس الأوكراني، عن سبب عدم ارتداءه بدلة رسمية في البيت الأبيض، ليرد عليه الأخير: هل لديك مشكلة في ذلك؟ مضيفًا "سأرتدي زيًا بعد انتهاء هذه الحرب، نعم، ربما، ربما شيء مثل زيك، نعم، ربما شيء أفضل".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو الأزمة الأوكرانية حلف الناتو وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
خلال مكالمة هاتفية.. ترامب يصرخ بوجه نتنياهو لهذا السبب
كشفت تقرير لشبكة "إن بي سي" الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب، صرخ على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال محادثة هاتفية بينهما، الأسبوع الماضي، وقال له إن المجاعة في غزة ليست مزيفة وأنه شاهد إثباتات على ذلك.
وبحسب تقرير للشبكة، فإن "المحادثة الهاتفية جرت غداة تصريح لنتنياهو وادعى فيه أنه "لا توجد سياسة تجويع في غزة، ولا توجد مجاعة في غزة". لكن ترامب قال لنتنياهو إنه شاهد صورا لأطفال في غزة "ويبدون جائعين جدا" وشدد على أنه "توجد مجاعة حقيقية" وأنه "لا يمكن تزييف هذا الأمر".
وفي وقت لاحق، طلب نتنياهو التحدث هاتفيا مع ترامب، وادعى أن المجاعة في غزة ليست حقيقية وأن حماس تزيف المجاعة.
وقالت المصادر إن ترامب قاطع أقوال نتنياهو وبدأ يصرخ قائلا إنه لا يريد أن يسمع أن المجاعة مزيفة، وشدد أن مساعديه قدموا له إثباتات على أن الأطفال في غزة يتضورون جوعا.
ووصف أحد المصادر المحادثة بين ترامب ونتنياهو بأنها كانت "مباشرة، وباتجاه واحد بالأساس، حول وضع المساعدات الإنسانية" وترامب "هو الذي تحدث بالأساس".
وأشار المصدر، إلى أن "الولايات المتحدة لا تشعر أن الوضع خطير، وإنما أنها تتحمل مسؤولية بسبب نشاط مؤسسة غزة الإنسانية".
وأشار تقرير "إن بي سي" إلى أن هذه المحادثة بين ترامب ونتنياهو أدت إلى زيارة المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، إلى إسرائيل ودخوله إلى قطاع غزة وزيارة أحد مراكز "مؤسسة غزة الإنسانية" الأربعة لتوزيع المواد الغذائية.
ونفى مكتب نتنياهو لاحقا أن المحادثة تخللها صراخ من جانب ترامب، واصفا ذلك بأنها "أنباء كاذبة بالمطلق".
والأسبوع الماضي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن "على إسرائيل أن تطعم الناس في غزة"، مشددا على أن "بلاده لا تريد أن يتضور الناس في قطاع غزة جوعا وإن أشياء سيئة تحدث هناك في الوقت الحالي".
وأضاف ترامب، أن "بلاده تريد أن يحصل الناس في غزة على الطعام"، مؤكدا أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تفعل ذلك حقا وتوفر المال لهذا الغرض.
وقال ترامب إن ما يحصل في قطاع غزة مفجع وعار وكارثي.
وأوضح ترامب "قدمنا 60 مليون دولار قبل أسبوعين للمساعدات في غزة وأردت فقط أن يحصل الناس هناك على الطعام، ونحن نساعد ماليا في هذا الوضع".
وتابع الرئيس الأمريكي، "لا أرى نتائج في غزة للمساعدات التي قدمناها".