تاق برس:
2025-06-26@11:46:39 GMT

مجموعة متمردة تستسلم للجيش السوداني

تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT

مجموعة متمردة تستسلم للجيش السوداني

متابعات- تاق برس- قال الجيش السوداني إن مجموعة تابعة لمليشيا الدعم السريع سلمت نفسها، الأربعاء، لرئاسة الفرقة الرابعة مشاة بالدمازين.

ونشرت الصفحة الرسمية للقوات المسلحة بموقع “فيسبوك” مشاهد تظهر استسلام المجموعة والتي كان في استقبالها قائد الفرقة اللواء ركن محمد عثمان محمد حمد.

 

وأوضح اللواء ركن محمد عثمان محمد إن باب العودة إلى صف الدولة والقوات المسلحة مازال مفتوحا؛ حسب قرار السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.

الجيش السودانيالدعم السريعالدمازين

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع الدمازين

إقرأ أيضاً:

تحالف “الحلو” و”حميدتي” هل يسعى لتطويق الجيش السوداني في كردفان؟

وكالات- متابعات تاق برس- قالت إذاعة مونت كارلو أنه وفي وقت مازالت الحرب فيه مستعرة بالسودان، ومازالت الأطراف المتناحرة فيها تبحث عن مكاسبها الخاصة، وفي وقت تواجه فيه البلاد أزمات إنسانية واقتصادية واجتماعية بأشكال غير مسبوقة. بسبب المعارك، التي أنهكت السودانيين ودمرت نسبا كبيرة من البنى التحتية في البلاد؛ تشهد ولاية كردفان تطورات حاسمة؛ مع إعلان الحركة الشعبية شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، الإثنين الماضي سيطرتها على منطقة الدشول في ولاية جنوب كردفان، إثر معارك ضارية استمرت لأيام مع الجيش السوداني.

 

وأوضحت الإذاعة أن نائب رئيس الحركة جقود مكوار، قال في كلمة أمام مقاتلي حركته أنه لا بديل لمشروع السودان الجديد إلا مشروع السودان الجديد، مؤكدا مواصلة القتال ضد الجيش السوداني، ومشددا على جاهزية قوات “تأسيس” (تحالف السودان التأسيسي) واستعدادها الكامل لـ”تحرير كافة الأراضي السودانية من الجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه”.

وأضاف أن “القوات في أفضل حالاتها وتمتلك زمام المبادرة العسكرية، والحركة الشعبية ماضية في مشروعها لتأسيس سودان علماني ديمقراطي لا مركزي يسع الجميع”، متوعدا بتحقيق “انتصارات مهمة خلال الأيام والأشهر المقبلة”.

 

ومنذ الأربعاء الماضي، احتدمت المعارك بين الجيش وقوات الحركة في الدشول، بينما تتصاعد المعارك في محور غرب كردفان بين قوات الجيش والمجموعات المتحالفة معه والدعم السريع وحلفائها.

ووفقا لمراقبين، يأتي هذا التطور في وقت يسعى فيه الحليفان، الحركة والدعم السريع، إلى تطويق الجيش السوداني بين الدشول ومحور غرب كردفان.

لكن على الرغم من تحالفهما، سياسيا وعسكريا، تبرز الكثير من الأسئلة حول متانة الحلف بين الحركة والدعم السريع، بالأحرى بين الحلو ودقلو. وينظر العديد من الفاعلين داخل الحركة إلى دقلو بعين الريبة، متخوفين من سعيه لبسط سيطرته على منطقة جبال النوبة، العمق الاستراتيجي للحلو.

يذكر أن الحركة الشعبية شمال في جنوب كردفان، تقاتل الجيش السوداني منذ عام 2011. وبعد سقوط نظام البشير أعلن الجانبان وقف إطلاق النار، لكن سرعان ما تجددت المعارك بينها بعد اندلاع الحرب بين الجيش وقوات “الدعم السريع”، وتحالف عبد العزيز الحلو مع حميدتي.

وكانت الحركة قد وقعت اتفاقا مع الدعم السريع في أبريل الماضي، إضافة إلى مجموعات وشخصيات سياسية أخرى، لتأسيس تحالف سياسي عسكري تحت مسمى “تحالف السودان التأسيسي”.

في الأثناء قال الجيش السوداني اليوم الأربعاء أن قواته بمدينة الدلنج التابعة للفرقة الرابعة عشرة مشاة – كادوقلي بجنوب كردفان استطاعت تدمير مجموعة كبيرة من مرتزقة مليشيا الدعم السريع واستلام عدد من الأسلحة والطائرات المسيرة.

 

الجيش السودانيالحركة الشعبية شمالحميدتي

مقالات مشابهة

  • طيران الجيش السوداني يقصف مواقع عدة
  • من الأميري لاي عبد الله خليل إلى كبرون.. لماذا لا يشتكي ضباط الجيش السوداني من التهميش؟
  • الجيش السوداني يعلن استعادة "بالدقو" ومحيطها بولاية النيل الأزرق
  • بقيادة الهادي جكة .. شاهد بالفيديو عودة مجموعة من الدعامة وتسليمهم لقيادة الفرقة الرابعة مشاة بالدمازين
  • الجيش السوداني يعلن استعادة بالدقو ومحيطها بولاية النيل الأزرق
  • تحالف “الحلو” و”حميدتي” هل يسعى لتطويق الجيش السوداني في كردفان؟
  • الجيش السوداني يستولي على مسيرات ودانات تابعة للدعم السريع
  • سوريا.. قوات الأمن تعتقل المسؤول عن "حاجز الموت"
  • سوريا.. قوات الأمن تلقي القبض على المسؤول عن “حاجز الموت”