عثر مواطنون، الأربعاء، على جثة شاب مقتولا مرمية وسط مزرعة قات في قرية "الملحاء" بمديرية الحدا، التابعة لمحافظة ذمار، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، في حادثة مروعة هزّت المديرية، وتضاف إلى سلسلة من جرائم القتل الأسري التي تصاعدت خلال السنوات الأخيرة.

وأفاد مصدر قبلي لوكالة "خبر" للأنباء، أن المجني عليه يُدعى (عبدالخالق أحمد صالح المدغري)، وقد قُتل على يد شقيقه (محمد أحمد صالح المدغري)، الذي يُعرف بالتزامه الديني وأداء الصلوات.

وبحسب المصدر فأن الحادثة سبقها خلافات مالية بين الشقيقين، واتهامات اطلقها الجاني ضد أخيه بممارسة السحر ضده أمام أبناء المنطقة، أدت إلى تفاقم التوتر بينهما، وانتهت بجريمة بشعة داخل مزرعة القات التي كانت مصدر رزق المجني عليه وأسرته.

وتشهد مديرية الحدا منذ سنوات ارتفاعاً لافتاً في جرائم القتل داخل الأسرة، في ظل الانفلات الأمني، وتدهور الأوضاع المعيشية والنفسية للسكان، بالتزامن مع استمرار سيطرة المليشيا الحوثية على المديرية التي تشهد حروبا قبلية متزايدة تغذيها المليشيا.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

تطورات جديدة بقضية طفل المنشار: تتبّع هاتف المجني عليه كشف مسار غموض الجريمة

كشفت التحقيقات الأمنية الموسعة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "قضية الصاروخ الكهربائى" بمحافظة الإسماعيلية، عن مفاجآت تقنية حاسمة أسهمت في تحديد مسار الهاتف المحمول الخاص بالتلميذ المجني عليه، والذي مثّل نقطة تحول في مسار كشف غموض الجريمة.

 

تتبع فني دقيق يقود لأول الخيوط

وكشفت التحريات الفنية عن معلومات جديدة عبر تتبّع الهاتف، حيث أظهرت الفحوص التقنية أن الجهاز ذاته تم تشغيله لاحقًا باستخدام شرائح اتصال مختلفة، وأسفر هذا الفحص عن تحديد هوية مستخدم تلك الشرائح، وهو عامل مقاولات مقيم بمركز فايد ويعمل في منطقة بئر العبد بشمال سيناء.

وبالتنسيق مع مديرية أمن شمال سيناء، جرى الوصول إلى المذكور، الذي نفى حيازته للهاتف وقت الواقعة، مشيرًا إلى أن الشرائح كانت في حوزة عمه المقيم بفايد.

 

سلسلة انتقال معقدة للهاتف

واتسعت دائرة البحث بعد اعتراف الطرفين بأن الهاتف تنقل عبر سلسلة من المستخدمين، بينهم طفل قاصر يبلغ من العمر 15 عامًا، بعدما اشترت والدته الهاتف له من أحد المحال بموقف الفردوس دون علمها بأنه مسروق.

 

مستخدم آخر مفاجئ

ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد؛ إذ تم التوصل إلى سائق مقيم بفايد اعترف أمام جهات التحقيق باستخدام الهاتف لتجربته في وقت سابق، مما أضاف مسارًا آخر لحركة الهاتف بعد وقوع الجريمة.

 

استعادة الهاتف وتأكيد تطابقه مع جهاز المجني عليه

وبعد استدعاء والدة الطفل القاصر، أقرت بشرائها الهاتف لابنها، وقامت بتسليمه طواعية للشرطة، ليتبين أن الجهاز معطل وشاشته مكسورة.

وعرض الهاتف على قسم المساعدات الفنية بمديرية أمن الإسماعيلية، حيث أكد الفحص الفني تطابقه مع هاتف المجني عليه من خلال مطابقة الرقم التسلسلي، لتصدر جهات التحقيق قرارًا بالتحفظ عليه وعلى هاتف آخر تم ضبطه، لفحصهما واستخراج ما بهما من أدلة.

 

تأجيل محاكمة المتهم

قررت محكمة جنايات أحداث الطفل بالإسماعيلية برئاسة المستشار خالد الديب، وعضوية المستشارين محمد أبو طلب وأحمد عاطف، فى ثانى جلسات محاكمة المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بصاروخ كهربائي التأجيل إلى جلسة 20 يناير القادم وذلك لعرض المتهم الطفل علي احدي مستشفيات الصحة النفسيه لفحص مدي قواه العقلية وقت ارتكاب الجريمة وبيان عما اذا كان مسئول عن افعاله او من عدمه علي ان يحرر تقرير مفصل يعرض علينا فور الانتهاء مع استمرار ايداع المتهم للجلسة القادمة.




مقالات مشابهة

  • عاجل.. مصدر في الرئاسة يكشف المهمة التي جاء من أجلها الفريق السعودي الإماراتي العسكري إلى عدن.. إخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
  • تطورات جديدة بقضية طفل المنشار: تتبّع هاتف المجني عليه كشف مسار غموض الجريمة
  • تركيا.. “مزرعة” سرية لتعدين عملات مشفرة داخل حظيرة أغنام!
  • جلسات حوارية حول التعامل مع العنف الأسري بمحافظة ظفار
  • ضبط أكثر من 665 ألف كبسولة “صاروخ” داخل مزرعة في ورقلة
  • المرصد السوري: إنفلات أمني يهدد المدنيين ويُنذر بمزيد من الفوضى في اللاذقية
  • اعتداء على مسجدين في هانوفر وسط تصاعد جرائم معاداة الإسلام في ألمانيا
  • حماس: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
  • خنق المجني عليه.. تنفيذ حكم القتل قصاصًا بأحد الجناة في منطقة عسير
  • “حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى