«مُفلس يوم القيامة وإن صلى وصام وقام واعتمر».. ما هو حكم الخائض في أعراض الناس؟
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
«مُفلس يوم القيامة وإن صلى وصام وقام واعتمر».. الخوض في أعراض الناس من كبائر الذنوب، والمسلم مأمور بالبعد عن هذه الصفة السيئة، والاهتمام بحقوق العباد وستر عوراتهم.
وتوفر « الأسبوع » لزوارها ومتابعيها كل ما يخص حكم الخائض في أعراض الناس، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع علي مدار اليوم.
من هو الخائض في أعراض الناس:الخائض في أعراض الناس، أي الشخص المتحدث عنهم بسوء أو الكاشف لعيوبهم، هو مُفلس يوم القيامة، حتى وإن كان ممن يقومون بالعبادات كالصلاة والصيام والقيام والاعتمار.
يروي الحديث أبو هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أتدرون من المفلس؟» قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال: «إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه، أُخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار».
-يبين الحديث أن العبادات لا تكفي لإسقاط حقوق العباد، وأن على المسلم أن يتقي الله في عباده.
-يحذر الحديث من الغيبة والنميمة وكل ما يؤذي الناس في أعراضهم.
-يدعو الحديث إلى التوبة النصوح والرجوع إلى الله، مع رد الحقوق لأصحابها.
والخوض في أعراض الناس محرم شرعاً، وهو كبيرة من كبائر الذنوب. الغيبة والنميمة من أشكال الخوض في أعراض الناس، وهما من الأعمال التي تبطل الحسنات يوم القيامة.
اقرأ أيضاًهل يغفر الحج كبائر الذنوب؟.. داعية تُجيب | فيديو
واعظة بالأوقاف: المرض يكفر الذنوب ويرفع الدرجات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كبائر الذنوب حقوق العباد یوم القیامة
إقرأ أيضاً:
أعراض مبكرة لسرطان الفم لا يجب تجاهلها
صراحة نيوز – يُعد سرطان الفم من السرطانات الخطيرة التي قد تظهر في الشفتين، أو اللسان، أو اللثة، أو الخدين، أو حتى الحلق. ويلعب الكشف المبكر دورًا كبيرًا في رفع فرص الشفاء.
بحسب موقع تايمز أوف إنديا، إليك أبرز العلامات التحذيرية:
تقرحات لا تلتئم
ظهور قرحة داخل الفم أو على الشفتين تستمر لأكثر من أسبوعين وتنزف بسهولة.
بقع حمراء أو بيضاء
بقع غير طبيعية على اللثة أو اللسان أو بطانة الفم، حتى إن لم تكن مؤلمة.
كتل أو سماكة
تورم أو تكتلات في الشفتين أو داخل الفم تستمر لفترة دون سبب واضح.
صعوبة في البلع أو الحركة
ألم أثناء المضغ أو البلع، بحة في الصوت، أو صعوبة تحريك اللسان والفك.
خدر أو ألم غير مفسر
خدر دائم أو ألم في الفم أو الفك أو اللسان.
عوامل الخطر:
التدخين ومضغ التبغ
العدوى بفيروس HPV
التعرض للشمس (خصوصًا الشفاه)
سوء التغذية
نصيحة: أي تغيّر غير طبيعي في الفم يستمر أكثر من أسبوعين يجب أن يُفحص طبيًا.