تكديس مئات العمال المغاربة في حقول الفراولة يقود إلى اعتقالات وتحقيقات بإسبانيا
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
قام الحرس المدني الإسباني بتوقيف شخصين والتحقيق مع ثالث، بالإضافة إلى ثلاث شركات فواكه في منطقة باخو ثينكا (ويسكا)، وثلاث شركات للعمل المؤقت في محافظات كاستيون وبرشلونة ومدريد، بسبب إسكان نحو 200 عامل موسمي أغلبهم من أصول مغربية، يعملون في جني الفاكهة في ظروف معيشية غير إنسانية.
بدأت العملية في أوائل هذا الشهر بعد أن تلقت الحرس المدني ثلاث شكاوى تفيد بأن حوالي 200 شخص من جنسيات مختلفة يعيشون في منزلين ببلدة كانداسنوس وفي مزرعة تابعة لمنشأة فندقية قديمة في المنطقة، في ظروف تنتهك حقوقهم كعمال وكأجانب مقيمين في إسبانيا.
وعلى إثر هذه الشكاوى، فتحت الحرس المدني تحقيقًا، وتبين أن حوالي 50 شخصًا، من بينهم عائلتان مع أطفال قُصَّر، كانوا يعيشون في منازل مهددة بالانهيار في بلدة كانداسنوس.
و اكتشف عناصر الحرس المدني أن 147 شخصًا من جنسيات مختلفة كانوا يعيشون في مزرعة كانت في السابق فندقًا ريفيًا. كانوا يقيمون في أوضاع غير صحية، دون وجود صرف صحي مناسب، وبمنشآت كهربائية بدائية تشكل خطرًا واضحًا للحريق. كما تبين أن أعمال بناء كانت تُجرى دون ترخيص لتوسعة عدد الغرف بهدف استقبال عدد أكبر من الأشخاص.
وبعد جمع كافة المعلومات بالتعاون مع بلدية كانداسنوس والخدمات الاجتماعية في المنطقة، تمت مداهمة المزرعة وتوقيف شخصين (61 و52 عامًا) بتهمة انتهاك حقوق العمال وحقوق الأجانب المقيمين.
وقد تبين أن جميع العمال يمتلكون تصاريح إقامة مؤقتة وتصاريح عمل موسمية ضمن نظام الهجرة الدائرية، وقد تم توظيفهم في بلدانهم الأصلية عبر برنامج التوظيف الجماعي في بلد المنشأ (GECCO)، التابع لوزارة الهجرة الإسبانية، من قبل شركات عمل مؤقت لجني الفاكهة.
وبسبب الخطر والظروف المعيشية السيئة في جزء من المزرعة، وبالتنسيق مع الخدمات الاجتماعية والبلدية، قامت إحدى الشركات المتورطة بإعادة إسكان جزء من هؤلاء العمال، بينما بقي الباقون تحت إشراف أحد مسؤولي شركات الفواكه.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الحرس المدنی
إقرأ أيضاً:
المحمدية..قطار يدهس شاباً بعين حرودة في ظروف غامضة
شهدت منطقة عين حرودة، ضواحي مدينة الدار البيضاء، اليوم الثلاثاء، حادثاً مأساوياً بعد مصرع شاب دهساً تحت عجلات القطار، في واقعة لا تزال ملابساتها مجهولة حتى الآن.
وبحسب مصادر محلية، فقد تم العثور على جثة الشاب مرمية بمحاذاة السكة الحديدية، دون أن تتضح ما إذا كان الأمر يتعلق بحادث عرضي أو بمحاولة انتحار.
ويتعلق الأمر حسب نفس المثادر بشاب في مقتبل العمر تجهل هويته حتى الآن.
وفور علمها بالحادث، انتقلت إلى عين المكان عناصر الأمن الوطني والوقاية المدنية، حيث جرى نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات، بينما باشرت المصالح الأمنية تحقيقاتها الأولية للكشف عن أسباب وملابسات الواقعة.