هاتف ترامب يتخلى عن جملة صنع في أميركا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
تغيرت الصفحة الرئيسية التي تروج لهاتف "ترامب تي 1" الجديد والتي تعد صفحة الحجز المسبق للهاتف، وذلك بعد ظهور العديد من التقارير التي شككت في الهاتف، وسجل موقع "ذا فيرج" (The Verge) التقني هذه التغيرات في تقرير خاص.
أشار التقرير إلى بداية التغييرات مع تغير جملة "صنع في أميركا" لتصبح "أميركي بكل فخر" فضلا عن إزالة كافة النصوص والإشارات إلى أن الهاتف مصنوع أو مصمم في أميركا، وهو ما أثار شكوك الخبراء منذ بداية الإعلان عن الهاتف.
وشملت التغييرات تغير بعض مواصفات الهاتف مثل الشاشة التي أصبحت الآن 6.25 بوصات بدلا من 6.75 بوصات كما كانت سابقا، وأزالت الإشارات إلى حجم الذاكرة العشوائية التي كانت تصل إلى 12 غيغابايت سابقا، وأكد الموقع أن مؤسسة ترامب رفضت التعليق على هذه التغييرات حين توجيه سؤال مباشر لها.
تأتي هذه التغييرات بعد أن نشر موقع "فايننشيال تايمز" (Financial Times) تقريرا في الأيام الماضية شكك كثيرا في مواصفات الهاتف والوعود التي يقدمها للمستخدمين، وإن كان يمكن تحقيق هذه الوعود أم أنها مجرد وعود وهمية.
أشار التقرير إلى مجموعة من الشكوك المتعلقة بمزود خدمة شبكات الهواتف المحمولة الذي تعاونت معه مؤسسة ترامب بقيادة إيرك ترامب، وهي شركة "ليبرتي موبايل وايرلس" (Liberty Mobile Wireless)، إذ تأسست الشركة في عام 2018، وهي تتخذ من شقة فارهة في برج ترامب بميامي مقرا لها.
وفضلا عن ذلك تربط السجلات العامة بين مات لوباتين مؤسس الشركة ومجموعة من المشاريع والشركات الناشئة التي تفككت كاملا في السنوات الماضية، وعندما حاولت الصحيفة التواصل مع الشركة لم تجد أي رد منها.
وتمثل شركة "ليبرتي موبايل وايرلس" ركنا أساسيا في خطة إيريك ترامب لتقديم خدمات الهواتف المحمولة، إذ تمنحها رخصة تشغيل شبكات الهواتف المحمولة الافتراضية وبدونها لن تستطيع مؤسسة ترامب توفير شبكة الهواتف المحمولة لمستخدميها.
إعلانوفي تصريح مباشر لصحيفة "فايننشال تايمز" أشار تود ويفر، الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات الأميركية "بيورزيم" (Pursim) التي تصنع هواتف محمولة تركز على الخصوصية في الولايات المتحدة، إلى صعوبة صناعة هاتف محمول بالمواصفات التي يقدمها "تي 1" في الوقت الحالي.
ويذكر أن "بيورزيم" تصنع هاتف "ليبريم 5" (Librem 5) الذي تتباهى به الشركة كونه الهاتف الذكي الوحيد المصنوع كاملا في الولايات المتحدة، ورغم هذا لم تستطع الشركة منافسة "آبل" أو الشركات الصينية حتى تقديم هواتف ذات مواصفات رائدة مماثلة.
وأكد التقرير أن الاشتراطات ليحصل الهاتف على شعار صنع في أميركا رسميا من هيئة الاتصالات والتجارة الفدرالية، فإن جميع مكونات الهاتف يجب أن تكون مصنوعة داخل الولايات المتحدة، وعلى الأقل يجب أن تكون المكونات المستوردة أقل من أن تذكر.
ويرى جيف فيلدهاك، مدير الأبحاث في شركة "كاونتربوينت ريسيرش" أن مؤسسة ترامب تحتاج للموازنة بين ادعائها أن الهاتف صنع في أميركا والجدوى الاقتصادية لمثل هذا الهاتف مؤكدا، أن هذا الأمر هو مهمة صعبة للغاية لم ير أي شركة أخرى تقترب منها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الهواتف المحمولة مؤسسة ترامب
إقرأ أيضاً:
سامسونغ" تطلق هاتف "غالاكسي زد تراي فولد" في كوريا الجنوبية
أطلقت شركة "سامسونغ" للإلكترونيات، اليوم الجمعة، هاتف "غالاكسي زد تراي فولد" الثلاثي الطي، وهو الطراز القابل للطي الجديد للشركة، في كوريا الجنوبية؛ مما أدى إلى اصطفاف طوابير طويلة في متاجر البيع بالتجزئة التابعة للشركة في أنحاء البلاد.
وشوهد العشرات من المستهلكين وقد اصطفوا أمام 20 متجرا رئيسيا لشركة "سامسونغ" للإلكترونيات في أنحاء البلاد لشراء الهاتف الجديد، مما يعكس اهتمام جمهور "سامسونغ" بأحد أنحف الأجهزة حتى الآن بين طرازات "سامسونغ" القابلة للطي، بحسب ما أوردته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، اليوم الجمعة.
ويبلغ سمك الهاتف الجديد 12.9 مليمترا عند طيه، و3.9 مليمترات عند فتحه بالكامل.
ويأتي الجهاز مزودا بشاشة غطاء مقاس 6.5 5ر6 بوصة، على غرار سابقه القابل للطي "غالاكسي زد فولد 7"، مما يسمح للمستخدمين بتكييف الجهاز مع مختلف حالات الاستخدام، وفقا لما ذكرته الشركة.
وأشارت الشركة إلى أنها ستقدم خصما 50% على إصلاحات شاشة الجهاز، لكن الهاتف الذكي لن يكون مشمولا ببرنامج الضمان "سامسونغ كير بلس".
ونقلت الوكالة عن "سامسونغ" القول إن الجهاز سيتوفر أيضا في الصين وتايوان وسنغافورة والولايات المتحدة، على الرغم من أنها لم تؤكد بعد الجدول الزمني التفصيلي لإطلاقه.