ترامب يهاجم الهندي زهران ممداني بعد فوزه بمنصب عمدة نيويورك
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
واشطن
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الديمقراطيين بعد فوز المرشح زهران ممداني من أصول هندية في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي على منصب عمدة مدينة نيويورك، واصفًا إياه بأنه “شيوعي مجنون 100%”، بحسب تعبيره.
ولم يكتف ترامب في منشوراته على منصته “تروث سوشيال” بالوصف السياسي الحاد، بل تعداه إلى النقد الشخصي، حيث زعم أن ممداني “يبدو فظيعًا”، وأن صوته “خشن”، وأنه “ليس ذكيًا جدًا”.
كما أشار الرئيس إلى دعم مجموعات مثل “الفرقة بقيادة كورتيز وجميع الحمقى” لممداني، مضيفًا أن السيناتور تشاك شومر “يتملق له”.
واعتبر ترامب فوز ممداني “لحظة كبيرة في تاريخ أمريكا”، في إشارة إلى ما يراه تحولًا جذريًا نحو اليسار المتطرف.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمريكا الديمقراطيين ترامب زهران ممداني عمدة نيويورك
إقرأ أيضاً:
الدفاعات الروسية تُسقط 31 طائرة مسيرة أوكرانية فوق العاصمة موسكو
أعلنت السلطات الروسية، فجر اليوم الخميس، عن إحباط هجوم جوي مكثف استهدف العاصمة موسكو، حيث تمكنت القوات الروسية من إسقاط أكثر من ثلاثين طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا.
وأكد سيرجي سوبيانين، عمدة مدينة موسكو، الأنباء عبر قناته الرسمية، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية التابعة لوزارة الدفاع "دمرت 31 طائرة مسيرة أوكرانية كانت متجهة صوب العاصمة الروسية".
وأوضح سوبيانين أنه تم إسقاط 15 مسيرة بشكل منفصل قبل أن تعلن الدفاعات الجوية عن تدمير 16 مسيرة إضافية، ليصل المجموع النهائي المعلن إلى 31 طائرة.
وذكر عمدة موسكو أن الأجهزة المختصة وموظفي خدمات الطوارئ توجهوا على الفور إلى مواقع سقوط حطام الطائرات المسيرة، مؤكداً أنهم يعملون حالياً لتأمين المناطق المتضررة.
اتهامات متبادلة حول الأضرار المدنيةيأتي هذا الهجوم المكثف وسط استمرار الاتهامات المتبادلة بين موسكو وكييف حول استهداف المناطق المدنية.
وكانت روسيا وجهت في وقت سابق اتهاماً مباشراً للسلطات الأوكرانية بالمسئولية عن الأضرار التي تلحق بالمنشآت المدنية داخل أوكرانيا.
وتزعم روسيا أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية المنتشرة داخل المناطق السكنية هي السبب الرئيسي وراء هذه الخسائر، حيث تتسبب عمليات اعتراض الصواريخ والمسيرات في سقوط حطام على البنى التحتية والمباني السكنية.
وتُعد هذه العملية واحدة من أكبر الهجمات الجوية التي تستهدف موسكو من حيث عدد المسيرات المُستخدمة، ما يشير إلى تصعيد في حدة النزاع وتبادل الضربات على الأراضي الداخلية للطرفين.