اعتمد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، الخريطة النهائية للحدود الإدارية لمحافظة المنيا، والواردة من هيئة المساحة العسكرية، وذلك في ضوء القرار الجمهوري رقم 96 لسنة 2023، والخاص بإعادة تنظيم وتحديد الحدود الإدارية للمحافظات على مستوى الجمهورية.

جاء ذلك بحضور اللواء مجدى سالم مساعد وزير الداخلية مدير امن المنيا و الدكتور محمد ابو زيد نائب المحافظ و اللواء اركان حرب أحمد جميل السكرتير العام المساعد للمحافظة و المهندسة مروة فاروق مدير ادارة التخطيط العمرانى وعدد من التنفيذين بالمحافظة.

وأكد المحافظ أن اعتماد الحدود النهائية يعزز من جهود التخطيط العمراني والتنمية الشاملة، ويُسهِّل تقديم الخدمات الحكومية بصورة أكثر دقة وعدالة، كما يضمن وضوح المسئوليات الإدارية والتنفيذية داخل نطاق المحافظة.

أوضحت المهندسة مروة فاروق انه تم تدقيق الحدود الإدارية بين محافظة المنيا والمحافظات المجاورة من خلال لجان فنية متخصصة، وجرى مراجعتها والتأكد من مطابقتها للمعالم الطبيعية والقرارات السيادية، وذلك بما يضمن دقة التوصيف الجغرافي والالتزام الكامل بمضامين القرار الجمهوري.

شملت التعديلات اعتماد الحد الشمالي مع محافظة بني سويف، بما يتماشى مع المعالم الطبيعية للمنطقة، إلى جانب تأكيد الالتزام بحدود محافظة أسيوط وفقًا لما ورد بالقرار الجمهوري، مع استمرار تبعية ثلاث عزب ضمن نطاق محافظة أسيوط.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ المنيا التنمية الشاملة رسم خرائط جديدة

إقرأ أيضاً:

أرمينيا وأذربيجان.. فتح صفحة جديدة بالعلاقات تعزز الأمن الإقليمي

نشرت وزارة الخارجية الأرمينية اليوم الاثنين نص اتفاقية “إقامة السلام والعلاقات الدولية” بين جمهورية أرمينيا وجمهورية أذربيجان، والتي تتألف من 17 بندًا رئيسيًا. تتطلب هذه الوثيقة توقيع قادة الدولتين لدخولها حيز النفاذ، وهي تمثل خطوة تاريخية نحو

وتؤكد الاتفاقية اعتراف الطرفين بسيادة كل منهما، واحترام سلامة الأراضي، وحرمة الحدود الدولية التي تعتبر امتدادًا لحدود الجمهوريات السابقة الخاضعة للاتحاد السوفيتي. وتلتزم أرمينيا وأذربيجان بعدم وجود أي مطالبات إقليمية متبادلة، وتعهدتا بعدم تقديم أي مطالبات مستقبلية مماثلة.

تشمل الاتفاقية بنودًا هامة منها:

عدم اتخاذ أي إجراءات ضد سلامة أراضي الطرف الآخر. عدم نشر قوات لأي طرف ثالث على طول الحدود المشتركة. التزام الجانبين بسحب الشكاوى المرفوعة في المحاكم الدولية. التفاوض لإبرام اتفاق ترسيم الحدود. عدم المشاركة أو التشجيع على أعمال عدائية في مختلف المجالات. عدم استخدام التشريعات المحلية كعائق أمام تنفيذ المعاهدة. تنفيذ تدابير مشتركة لبناء الثقة والأمن على الحدود لحين ترسيمها.

على الصعيد الدولي، أعلن الكرملين أن محادثة هاتفية جرت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، بناءً على مبادرة من الجانب الأرميني. خلال الاتصال، أطلع باشينيان بوتين على نتائج لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في واشنطن بتاريخ 8 أغسطس 2025.

وكان ترامب قد أعلن يوم الجمعة الماضية نجاح الولايات المتحدة في تحقيق السلام بين أرمينيا وأذربيجان، مؤكدًا إعادة فتح التجارة والسفر والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وفي خطوة متزامنة، وقع وزراء خارجية أرمينيا وأذربيجان بيانًا رسميًا يطالب بحل مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، المكلفة تسوية نزاع ناغورنو كاراباخ، داعين دول المنظمة إلى تبني هذا القرار.

يُذكر أن اللقاء الثلاثي بين بوتين وعلييف وباشينيان في سوتشي الروسية شهد تبادلًا موسعًا للآراء حول مسار تنفيذ الاتفاقية.

من جهة أخرى، يواجه باشينيان غضبًا شعبيًا واسعًا في الشارع الأرميني، حيث ينتقده كثيرون لتهميش سيادة البلاد والتنازل عن مطالب تاريخية في إطار الاتفاق.

باشينيان يطلع بوتين على نتائج لقاءاته مع ترامب وعلييف في واشنطن

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالاً هاتفياً مع رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، بناءً على مبادرة من يريفان، حيث أطلع الأخير بوتين بالتفاصيل حول نتائج لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في واشنطن يوم 8 أغسطس.

وأكد بوتين أهمية الخطوات التي تعزز السلام الدائم بين أرمينيا وأذربيجان، مشدداً على استعداد روسيا للمساعدة في تحقيق التطبيع الشامل للعلاقات الأرمنية-الأذرية، بما في ذلك فتح خطوط النقل في المنطقة، وفقاً لاتفاقيات القمة الثلاثية بين 2020 و2022.

وجرى في 8 أغسطس توقيع اتفاق مشترك بين علييف وباشينيان حول التسوية السلمية وإنشاء ممر نقل بين الجمهوريتين القوقازيتين، يُعرف باسم “طريق ترامب للسلام الدولي والازدهار”، حيث منحت أرمينيا الولايات المتحدة حق إدارة الممر لمدة 99 عاماً.

كما ناقش بوتين مع باشينيان نتائج مباحثاته مع المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، والاستعدادات للقاء المرتقب بين بوتين وترامب في ألاسكا.

وفي إطار التعاون الاقتصادي، تطرّق الزعيمان إلى تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين ضمن الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، مع التركيز على القضايا الملحة في أجندة العلاقات الثنائية.

آخر تحديث: 11 أغسطس 2025 - 18:56

مقالات مشابهة

  • من بغداد إلى بيروت.. لاريجاني و خرائط جديدة لمحور الممانعة
  • أخبار البحر الأحمر: جولات رقابية للحوكمة على المنشآت الصحية.. متابعة للمراكز التكنولوجية.. اعتماد نتيجة الإعدادية.. وإنجاز طبي بمستشفى الغردقة العام
  • وزير الخارجية يتسلم اوراق اعتماد مسئول دولي كبير
  • أرمينيا وأذربيجان.. فتح صفحة جديدة بالعلاقات تعزز الأمن الإقليمي
  • فضيحة مالية جديدة تهزّ عدن
  • محافظ أسوان يوجه بتأمين عمال النظافة والحدائق والمرافق من ضربات الشمس
  • يفتح أسواق جديدة للتصدير.. الزراعة تجدد اعتماد معمل الرقابة على الإنتاج الداجني
  • أخبارأسوان| إزالة التعديات.. تنفيذ مبادرة خفض أسعار السلع.. وإقامة منطقة لوجستية بأبوسمبل
  • محافظ المنيا يتفقد مشروعات تعليمية ويضع حجر أساس مدرسة جديدة
  • محافظ المنيا : تحويل غرفة مدير مدرسة أشروبة الثانوية إلى فصل دراسي