صحيفة: تفاهمات أميركية إسرائيلية على إنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
كشفت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، مساء اليوم الخميس، عن تفاصيل اتصال هاتفي جرى مؤخرًا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، عقب انتهاء الحملة العسكرية على إيران.
وبحسب التقرير، أعرب المشاركون في الاتصال عن ارتياحهم للهجوم على إيران، وناقشوا رؤية شاملة للمرحلة المقبلة في المنطقة، تضمنت اتفاقًا على سبعة مبادئ رئيسية، أبرزها إنهاء الحرب في قطاع غزة خلال أسبوعين.
ووفقًا للصحيفة، تضمنت التفاهمات، إنهاء العمليات العسكرية في غزة خلال أسبوعين، والسعي لتوزيع سكان القطاع على عدة دول تقبل استضافتهم، وإخراج قيادة حركة حماس من غزة إلى خارج الأراضي الفلسطينية، والإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، وتوسيع اتفاقيات أبراهام عبر اعتراف دول عربية وإسلامية جديدة بإسرائيل، منها سوريا والسعودية، وإعلان إسرائيل استعدادها لمناقشة "حل الدولتين" ضمن شروط تتعلق بإصلاح السلطة الفلسطينية، واخيرًا اعتراف أمريكي جزئي بسيادة إسرائيل على مناطق من الضفة الغربية.
كما نقلت الصحيفة عن مصدرين إسرائيليين أن ترمب يمارس ضغوطًا متواصلة على نتنياهو لإنهاء الحرب على غزة، وهي ضغوط بدأت قبل العملية العسكرية الأخيرة ضد إيران واستؤنفت بعدها مباشرة.
اقرأ أيضا/ نتنياهو يعقد اليوم اجتماعا مُصغّرا بشأن غـزة وقضية الأسرى
وفي ذات السياق، أفادت شبكة "سي إن إن" نقلًا عن مصدر مطّلع، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد، اليوم الخميس، اجتماعًا مع عدد من كبار المسؤولين لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
ويأتي هذا الاجتماع بعد يوم واحد من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأن "التوصل إلى اتفاق بشأن غزة بات قريبًا للغاية"، وهو ما اعتبرته مصادر سياسية مؤشرًا على تحركات جدية نحو تهدئة محتملة.
وأوضحت المصادر أن الاجتماع سيضم فريقًا مصغرًا من الوزراء وكبار مسؤولي الأمن، وسيناقش تطورات الوساطة الجارية ومقترح "إطار ويتكوف"، الذي ينص على وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: لدينا خيار آخر غير قتل الجنود بغزة نتنياهو يطلب تأجيل محاكمته أسبوعين لهذا السبب نتنياهو يعقد اليوم اجتماعا مُصغّرا بشأن غزة وقضية الأسرى الأكثر قراءة ترامب: "وول ستريت جورنال" لا تملك معلومات حول أفكاري بشأن إيران محدث: 92 شهيدا في غزة جراء الاستهدافات الإسرائيلية منذ فجر الخميس رويترز: عراقجي وويتكوف تحادثا هاتفيًا عدة مرات منذ بدء هجوم إسرائيل انتشال جثة امرأة بعد 4 أيام من سقوط صاروخ إيراني جنوب تل أبيب عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
لابيد يقول إن احتلال غزة يعني موت الأسرى وانهيار اقتصاد إسرائيل
إسرائيل – زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، مساء الأحد، إن خطة الحكومة لاحتلال كامل قطاع غزة تعني “موت الأسرى وجنود الجيش” في القطاع و”انهيار” اقتصاد إسرائيل.
جاء ذلك في كلمة متلفزة بثها لابيد، على حسابه بمنصة “إكس”، تعقيبا على مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمام وسائل إعلام أجنبية في تل أبيب، مساء الأحد، تحدث فيه عن خطة أقرها المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) لاحتلال كامل قطاع غزة.
وقال نتنياهو، في المؤتمر الصحفي: “هدفنا ليس احتلال غزة بل إيجاد إدارة مدنية في القطاع لا تتبع حركة الفصائل ولا السلطة الفلسطينية”.
وتعقيبا على المؤتمر، قال لابيد: “معنى ما اقترحه نتنياهو هذا المساء؛ أن الأسرى سيموتون، والجنود سيموتون، والاقتصاد سينهار، ومكانتنا الدولية ستتداعى”.
وأضاف: “ما شاهدناه هذا المساء ليس مؤتمرا صحفيا، بل مشهدا مأساويا لرئيس وزراء فاشل استبدل الواقع بعرض تقديمي”.
كما حذّر لابيد، من أن خطوة توسيع الحرب في غزة “تشكل خطرا على إسرائيل وأمنها وليس لها أي جدوى”.
وتابع: “بدلا من ذلك، يجب إبرام صفقة، وإعادة جميع الأسرى، وإنهاء الحرب، وجلب مصر لتدير غزة”، وفق تصوره.
والجمعة، أقر “الكابينت” خطة تبدأ باحتلال مدينة غزة (شمال)، عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.
ويلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة، والتي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة نتنياهو، بأنه يريد إطالة أمد الحرب من أجل ضمان بقاء حكومته والحفاظ على مستقبله السياسي.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وحول الخطة التي أقرها الكابينت، زعم نتنياهو أنه “يفترض أن تكون العملية العسكرية المقبلة قصيرة لإنهاء الحرب، ولا يمكنني إعطاء جدول زمني أو تفاصيل دقيقة”.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين.