عواصم " وكالات": في خطوة اعتبرها بعض المحللين ورجال السياسية بأنها مهمة ومحورية، أعلن الرئيسان الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأمريكي دونالد ترامب إجراء نقاش "جيد" و"بنّاء" امس على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي.

وقال زيلينسكي في منشور على منصة إكس "ناقشنا سبل تحقيق وقف لإطلاق النار وسلام حقيقي" في أوكرانيا، بعد أكثر من ثلاث سنوات من بدء الحرب.

ووصف اللقاء بأنه "طويل وبنّاء".

وهذا أول اجتماع بين الرئيسين منذ لقائهما القصير في روما في أبريل الماضي، على هامش جنازة البابا فرنسيس.

وفي منشور آخر على منصة إكس، أضاف زيلينسكي أنه تحدث أيضا مع ترامب بشأن "شراء أنظمة دفاع جوي أمريكية" مثل باتريوت، لمواجهة القصف الروسي، و"إمكان الإنتاج المشترك لطائرات مسيّرة".

وأضاف أن "أوكرانيا مستعدة لشراء هذه المعدات"، بدون أن يوضح طبيعة الرد الذي تلقاه من نظيره الأمريكي الذي تربطه به علاقة معقدة.

بدوره، تحدث الرئيس الأمريكي عن "لقاء جيد" مع نظيره الأوكراني.

وقال خلال مؤتمر صحافي "لقد مررنا بأوقات صعبة في بعض الأحيان، لكنه (زيلينسكي) لم يكن بإمكانه أن يكون أكثر لطفا".

وصرّح ترامب للصحافيين بأنه يتفهم رغبة الأوكرانيين في الحصول على صواريخ باتريوت، مضيفا "سنرى إن كان بإمكاننا توفير بعضها. إنها صعبة المنال، ونحن بحاجة إليها أيضا"، من دون الخوض في تفاصيل أخرى.

وأفاد مسؤول رئاسي أوكراني كبير وكالة فرانس برس بأن زيلينسكي "راض عن المحادثة وممتن لترامب".

وأكد المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الاجتماع "سار بشكل جيد".

وذكرت الرئاسة الأوكرانية بشكل منفصل أن الاجتماع استمر 50 دقيقة.

وبحسب المصدر الأوكراني فإن زيلينسكي اقترح تشديد "العقوبات ضد روسيا" وخفض سعر بيع النفط الروسي الذي لا يزال يشكل مصدرا رئيسيا للإيرادات بالنسبة لموسكو.

تعوّل أوكرانيا التي تواجه منذ أكثر من ثلاث سنوات تدخلا روسيا أوقع عشرات آلاف القتلى، بشكل واسع على الدعم الغربي ولا سيما الأمريكي في جهدها الحربي.

إلا ان استمرار الدعم الأمريكي خصوصا مهدد باحتمال توقف الولايات المتحدة عن الانخراط في النزاع بسبب عدم تحقيق تقدم نحو إنهائه، وهو من أهداف ترامب منذ عودته إلى الرئاسة.

وبات الرئيس الأوكراني شخصية رئيسية في القمم الأخيرة للناتو، لكن نظرا إلى علاقته المتوترة مع ترامب، لم يُدع زيلينسكي إلى الجلسة الرئيسية لأعضاء الناتو هذه المرة.

وأثار ترامب حفيظة حلفائه الغربيين عبر رفضه فرض عقوبات جديدة على روسيا رغم رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الموافقة على وقف لإطلاق النار في أوكرانيا.

أوكرانيا ومجلس أوروبا يوقعان اتفاقا لإنشاء محكمة تقاضي المسؤولين الروس

من جهة ثانية، وقعت أوكرانيا ومجلس أوروبا المعني بحقوق الإنسان أمس اتفاقا يشكل حجر الأساس لإنشاء محكمة خاصة تهدف إلى محاكمة كبار المسؤولين الروس بتهمة ارتكاب جريمة العدوان على أوكرانيا.

ووقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأمين العام لمجلس أوروبا آلان بيرسيه الاتفاق بمقر المجلس في مدينة ستراسبورج الفرنسية.

وقال زيلينسكي خلال مراسم التوقيع "هذه خطوة بالغة الأهمية حقا. يجب أن يعرف كل مجرم حرب أن العدالة ستتحقق ونحن الآن نعزز العمل القانوني بطريقة جادة".

وأضاف "ما زال الطريق طويلا أمامنا. واتفاق اليوم ليس إلا البداية. علينا اتخاذ خطوات حقيقية حتى ينجح. وسيتطلب الأمر تعاونا سياسيا وقانونيا وثيقا ".

طالبت أوكرانيا بإنشاء مثل هذه المحكمة منذ التدخل الروسي في فبراير 2022، متهمة القوات الروسية بارتكاب آلاف من جرائم الحرب.

ووافق مجلس أوروبا المكون من 46 عضوا، والذي تأسس في أعقاب الحرب العالمية الثانية لدعم حقوق الإنسان وسيادة القانون، على المحكمة في مايو، قائلا إن الهدف منها هو أن تكون مكملة للمحكمة الجنائية الدولية وتسد الثغرات القانونية في الملاحقات القضائية.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت مذكرة اعتقال بحق بوتين، تتهمه بترحيل مئات الأطفال من أوكرانيا بشكل غير قانوني.

بكين تتهم مسؤولين الناتو بتشويه صورة التعزيزات العسكرية

من جهة اخرى، نفت وزارة الخارجية الصينية اليوم الخميس تزويد بكين لأي من طرفي الحرب في أوكرانيا بالأسلحة واتهمت مسؤولين بحلف شمال الأطلسي بتشويه صورة التعزيزات العسكرية "الاعتيادية".

وأدلى قوه جياكون المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي دوري ردا على تصريح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الذي قال إن هناك "حشدا عسكريا هائلا" في الصين وإن الصين تدعم الجهود الحربية في أوكرانيا.

وفي السياق ذاته، قالت الصين بدورها تحث كل الدول الصديقة في منظمة شنغهاي للتعاون من اجل أن تكون " دعامة للاستقرار" في أوقات الاضطرابات العالمية.

وأدلى وزير الدفاع الصيني دونج جون بهذا التصريح خلال اجتماع مع نظرائه من دول منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تشينغداو بشرق الصين. وأضاف أن جمهورية الصين الشعبية على استعداد للدفاع بحزم عن العدالة الدولية تضامنا مع هذه الدول.

وتزامن عقد الاجتماع في تشينغداو تقريبا مع موعد عقد قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في مدينة لاهاي الهولندية.

ويذكر أن الدول الأعضاء في الناتو أعلنت أمس عن الالتزام باستثمار 5% من إجمالي الناتج المحلي في قطاع الدفاع والأمن سنويا ابتداء من 2035 على أقصى تقدير- أي أكثر من أي وقت منذ الحرب الباردة.

وانتقدت الخارجية الصينية هذا القرار بشدة. وقال المتحدث جو جياكون في بكين إن الناتو يفاقم من التوترات الدولية ويستخدم التطوير العسكري الصيني كذريعة لتوسيع حدوده والتقدم نحو الشرق ومنطقة المحيط الهاديء.

وأضاف أنه إذا كان الناتو يهتم بالأمن في أوروبا والعالم، فإنه يتعين عليه ان يوقف تأجيج المواجهات.

في هذه الاثناء، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن نظيره الأمريكي دونالد ترامب أبلغه بأنه سيحضر أي محادثات سلام محتملة بين أوكرانيا وروسيا في تركيا إذا وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على المشاركة أيضا.

وفي رحلة العودة من قمة حلف شمال الأطلسي، حيث التقى مع ترامب لأول مرة منذ عودته إلى البيت الأبيض، قال أردوغان إنه أبلغ الرئيس الأمريكي بأن أنقرة تتطلع لجمع الزعيمين الروسي والأوكراني في تركيا لإجراء محادثات سلام.

ونقل مكتب أردوغان عنه القول للصحفيين اليوم الخميس "قال (ترامب) إذا جاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إسطنبول أو أنقرة لإيجاد حل، فسأحضر أنا أيضا".

الى ذلك، نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف القول اليوم الخميس إن إمداد أوروبا لأوكرانيا بالأسلحة يزيد من التهديدات التي تزعزع استقرار القارة.

ونقلت الوكالة عن بيلوسوف قوله "محاولات إطالة أمد الأعمال العسكرية عن طريق إمداد أوكرانيا بالأسلحة تزيد من خطر الاضطرابات بما في ذلك في أوروبا نفسها".

كما نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن الكرملين اليوم الخميس أنه لم يتم إحراز أي تقدم حتى الآن فيما يتعلق بتحديد موعد للجولة المقبلة من محادثات السلام مع أوكرانيا.

ونقلت وكالة تاس عن دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قوله إن روسيا تؤيد استمرار جهود الوساطة الأمريكية.

وبعد انقطاع دام أكثر من ثلاث سنوات، استأنفت روسيا وأوكرانيا محادثات مباشرة في إسطنبول في 16 مايو وفي الثاني من يونيو، في ما أدى إلى سلسلة من عمليات تبادل الأسرى وإعادة جثث الجنود القتلى.

إلا أن هذه المحادثات لم تحقق أي تقدم يذكر نحو التوصل إلى وقف إطلاق النار الذي تسعى أوكرانيا، بدعم من الغرب، من أجل الوصول إليه.

سول:كوريا الشمالية سترسل مزيدا من القوات دعما لروسيا

وفي سياق آخر، اكد سول اليوم الخميس ان بيونج يانج سترسل مزيدا من القوات إلى روسيا لمساعدتها في حربها ضد أوكرانيا، ربما في موعد أقربه في يوليو المقبل، حسبما قال نائب كوري جنوبي مستندا إلى معلومات من وكالة الاستخبارات في سول.

وتأتي هذه التأكيدات بعد أسبوع على تصريح لرئيس مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو قال فيه إن كوريا الشمالية سترسل عسكريين وخبراء متفجرات للمساعدة في إعادة بناء منطقة كورسك الروسية، وذلك خلال زيارة له إلى بيونغ يانغ.

وقال النائب لي سيونغ كوين بعد إحاطة من وكالة الاستخبارات إن "كوريا الشمالية تواصل إرسال قوات وتزويد روسيا بالأسلحة، ونرى أن دعمها لعب دورا هاما في جهود موسكو لاستعادة كورسك".

وأضاف "بعد إرسال 11 ألف جندي في أكتوبر العام الماضي، أعلنت روسيا بالفعل عن نشر ثانٍ لـ 4000 جندي و6000 جندي إضافي من قوات البناء للمساعدة في إعادة بناء كورسك".

وبحسب تقييمات جهاز الاستخبارات الوطني، فإن النشر الجديد للقوات "قد يتم في موعد أقربه في يوليو أو أغسطس".

والدليل على ذلك هو أنه خلال عمليات النشر السابقة، زار شويغو بيونج يانج قبل ذلك بشهر تقريبا، وفق لي، إضافة إلى "تقارير حديثة تفيد بأن كوريا الشمالية بدأت في اختيار أفراد لإرسالهم" معتبرا أن تلك "مؤشرات على أن الاستعدادات جارية بالفعل".

أصبحت كوريا الشمالية أحد الحلفاء الرئيسيين لروسيا خلال حربها في أوكرانيا المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، إذ أرسلت آلاف الجنود وحاويات محملة بالأسلحة لمساعدة الكرملين في إخراج القوات الأوكرانية من كورسك.

وأضاف لي "يُعتقد أن كوريا الشمالية زودت روسيا بما يُقدر بعدة ملايين من قذائف المدفعية، إلى جانب صواريخ وأنظمة صواريخ بعيدة المدى نُقلت على متن سفن وطائرات عسكرية".

وقّعت روسيا وكوريا الشمالية اتفاقية عسكرية العام الماضي تتضمن بندا للدفاع المشترك، وذلك خلال زيارة نادرة للزعيم الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية المسلحة نوويا.

وقُتل حوالي 600 جندي كوري شمالي وجُرح الآلاف في المعارك إلى جانب روسيا، على ما قال لي نقلا عن جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي.

وأكدت بيونغ يانغ في أبريل لأول مرة أنها نشرت قوات لدعم حرب روسيا في أوكرانيا، واعترفت بمقتل جنودها في المعارك.

وأفادت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أن الزعيم كيم جونغ أون أكد خططا لمزيد من التعاون، لكنها لم تُقدم أي تفاصيل.

مسؤول: أوكرانيا أوقفت التقدم الروسي في منطقة سومي

وعلى الارض، قال القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية الجنرال أوليكسندر سيرسكي اليوم الخميس إن القوات الأوكرانية أوقفت خلال الأسبوع الجاري التقدم الروسي في منطقة سومي الشمالية الحدودية.

وأضاف سيرسكي في البيان بشأن زيارته للمنطقة "تم إيقاف تقدم القوات الروسية بالمناطق الحدودية في سومي، وصار الوضع مستقرا على خط القتال".

قالت روسيا في أبريل إنها طردت القوات الأوكرانية من منطقة كورسك بغرب روسيا، وأمر الرئيس فلاديمير بوتين قواته بمتابعة الوضع من خلال تشكيل "منطقة عازلة" في منطقة سومي المتاخمة.

وقال سيرسكي إنه يتعين القيام بمزيد من التحصينات والإجراءات الدفاعية، بما يشمل إيجاد ممرات مضادة للطائرات المسيرة في المنطقة على وجه السرعة.

وأضاف "المهام الأساسية تتمثل في تعزيز التحصينات وبناء منظومة حواجز هندسية وحواجز تحصين"، لذلك أمر سيرسكي اليوم الخميس بتسريع بناء خطوط الدفاع في منطقة سومي (شمال شرق) حيث تقدّمت القوات الروسية خلال الأشهر الأخيرة.

تقع سومي على الجانب الأوكراني من الحدود مع منطقة كورسك الروسية حيث أطلقت قوات كييف عملية عسكرية العام الماضي استغرقت مواجهتها من قبل موسكو شهورا وبدعم من الجيش الكوري الشمالي.

تفيد كييف بأن روسيا التي بدأت حربها في أوكرانيا قبل أكثر من ثلاث سنوات، حشدت حاليا 50 ألف جندي بهدف التقدّم بشكل أعمق في منطقة سومي.

وقال سيرسكي إن "العمل جارٍ لكن ينبغي تسريعه نظرا لمعطيات الحرب المعاصرة"، وذلك بعد زيارة قام بها إلى سومي حيث التقى مسؤولين عسكريين.

وأفاد بأن هناك حاجة إلى "ممرات مضادة للمسيرات" لحماية القوات الأوكرانية والطرق اللوجستية، مشددا على ضرورة تسريع وتيرة القيام بذلك "بشكل كبير".

وذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الشهر بأن جيشه قد يحاول السيطرة على سومي، العاصمة الإقليمية الواقعة على بعد نحو 30 كيلومترا عن الحدود.

وتتقدّم القوات الروسية بشكل ثابت على طول خط الجبهة في أوكرانيا.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس بأن قواتها سيطرت على قريتين أوكرانيتين أخريين في منطقة دونيتسك التي أعلن الكرملين ضمها منذ أواخر العام 2022.

تقع قريتا شيفشنكو ونوفوسيرغييفكا قرب الحدود مع منطقة دنيبروبيتروفسك حيث تسعى القوات الروسية للتقدم لأول مرة منذ بدأ الحرب في مطلع 2022.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الرئیس الروسی فلادیمیر بوتین القوات الأوکرانیة أکثر من ثلاث سنوات کوریا الشمالیة القوات الروسیة فی منطقة سومی الیوم الخمیس شمال الأطلسی فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

ماذا دار في أول لقاء بين أردوغان وترامب؟

أنقرة (زمان التركية) – التقى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مساء يوم الأربعاء بنظيره الأمريكي، دونالد ترامب على هامش قمة حلف الناتو.

وعُقد اللقاء في القصر الملكي في مدينة لاهاي الهولندية عقب المأدبة التي أقامها ملك هولندا وقرينته على شرف قادة الدول والحكومات المشاركين في قمة حلف الناتو.

واستمر اللقاء لنحو 45 دقيقة وهو اللقاء الأول الذي يجمع أردوغان وترامب خلال الدورة الرئاسية الثانية لترامب.

ووفق الرئاسة التركية فإن اللقاء شهد تناول القضايا الإقليمية والدولية بجانب العلاقات الثنائية بين تركيا والولايات المتحدة.

وأوضح أردوغان خلال اللقاء أن البلدين تتمتعان بإمكانات كبيرة في المجالات المختلفة وفي مقدمتها الطاقة والاستثمار وأن تعزيز التعاون في مجال الصناعات الدفاعية على وجه الخصوص سيسهِّل من تحقيق هدف رفع التبادل التجاري بين البلدين إلى 100 مليار دولار.

ورحّب أردوغان خلال اللقاء بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بوساطة ترامب وأعرب عن آماله في استمرار وقف إطلاق النار مشددا على أهمية الحوار الوثيق لإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة فورا والتوصل لحل سلمي للحرب الروسية الأوكرانية.

هذا وأشار الزعيمان لأهمية الخطوات المتخذة لتعزيز القوة الرادعة لحلف الناتو.

Tags: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزةالعلاقات التركية الأمريكيةحلف الناتودونالد ترامبرجب طيب أردوغانلاهايوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية ترجح إرسال جارتها الشمالية مزيدا من القوات لدعم روسيا
  • ما ارتداه رئيس أوكرانيا بقمة الناتو يشعل تكهنات بأن ترامب هو السبب
  • روسيا تتهم أمريكا وبريطانيا بتهديد أمن منطقة آسيا والمحيط الهادئ
  • مسؤول سابق بالناتو: قمة لاهاي تدور حول طمأنة ترامب وليس ردع روسيا وحدها
  • أوكرانيا.. قمة الناتو تناقش كيفية إجبار ‎روسيا على إنهاء الحرب
  • ماذا دار في أول لقاء بين أردوغان وترامب؟
  • قمة الناتو في لاهاي.. اختبار لوحدة الحلف وسط تهديدات الشرق الأوسط وأوكرانيا
  • حرب روسيا وأوكرانيا.. مقتل 19 شخصًا في ضربات على منطقة دنيبروبيتروفسك
  • زيلينسكي يطالب الناتو بدعم الصناعة الدفاعية الأوكرانية قبيل قمة لاهاي