قمة بين ترامب وبوتين في ألاسكا.. روسيا تشترط الاعتراف بضم أراضي أوكرانية
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، عزمه عقد لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا، في 15 من آب/أغسطس الجاري، في خطوة لافتة على وقع الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وقال ترامب، عبر منصته الخاصة "تروث سوشيال"، إن الاجتماع سيُعقد في أقصى الشمال الغربي للولايات المتحدة، مؤكدا أن المحادثات قد تشمل اتفاقا مبدئيا على "تبادل جزئي للأراضي لصالح الطرفين"، من دون كشف مزيد من التفاصيل حول طبيعة التبادل أو المناطق المعنية.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، قد صرحت لوكالة الأناضول، الأربعاء الماضي، أن لقاء ترامب وبوتين "وارد جدا"، لافتة إلى "تقدم كبير" أُحرز خلال لقاء المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف مع الرئيس الروسي في موسكو.
ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، قدم بوتين عبر ويتكوف مقترحا يشترط انسحاب القوات الأوكرانية من كامل منطقة دونيتسك مقابل وقف شامل للهجمات، على أن يتضمن اعترافا ضمنيا بضم روسيا لمناطق دونيتسك ولوهانسك وزابوروجيا وخيرسون، إضافة إلى شبه جزيرة القرم.
ووصف الجانبان محادثات ويتكوف في موسكو، الأربعاء الماضي، بأنها كانت "بنّاءة"، فيما أكد ترامب لاحقا أن بوتين "يرغب في اللقاء في أقرب وقت ممكن"، مشيرا إلى أن "الترتيبات الأمنية" كانت وراء تأجيل الموعد. وأضاف خلال قمة ثلاثية مع رئيسي وزراء أرمينيا وأذربيجان، أن "الوضع في أوكرانيا قد يجد طريقه إلى الحل قريبا جدا".
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطاب متلفز مساء أمس الجمعة، إن وقف إطلاق النار ممكن "بشرط ممارسة ضغط كافٍ على روسيا"، موضحا أنه أجرى أكثر من عشرة اتصالات مع قادة دول خلال الأيام الأخيرة، وأن فريقه ينسق باستمرار مع واشنطن.
بدوره، أشار رئيس وزراء بولندا دونالد توسك، عقب لقائه زيلينسكي، إلى "إشارات" على احتمال تجميد الصراع قريبا، مضيفا أن الرئيس الأوكراني كان "حذرا جدا لكنه متفائل"، داعيا إلى إشراك بولندا ودول أوروبية أخرى في التخطيط لوقف إطلاق النار والوصول إلى تسوية سلمية.
في المقابل، حذر تايسون باركر، النائب السابق للممثل الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية للانتعاش الاقتصادي في أوكرانيا، من أن المقترح الروسي "سيُرفض على الفور" من قبل كييف، مشددا على أن "أفضل ما يمكن أن تفعله أوكرانيا هو التمسك بحزم بمواقفها وشروطها للتوصل إلى تسوية تفاوضية، مع الحفاظ على امتنانها للدعم الأمريكي".
يُذكر أن ألاسكا استضافت آخر لقاء دبلوماسي رفيع المستوى في آذار/مارس 2021، حين اجتمع وزير الخارجية الأمريكي آنذاك أنتوني بلينكن مع نظيره الصيني يانغ جيشي في مدينة أنكوريج، في أجواء متوترة تخللتها انتقادات علنية متبادلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب بوتين ألاسكا روسيا روسيا بوتين اوكرانيا ترامب ألاسكا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
روسيا.. تدمير 184 مسيرة أوكرانية ومقتل 100 مرتزق أجنبي
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الثلاثاء، تدمير قوات الدفاع الجوي التابعة لها، 184 طائرة مسيرة أوكرانية، فوق عدة مناطق في البلاد، خلال الليلة الماضية.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية أنه "من الساعة 11:00 مساء حتى الساعة 7:00 صباح اليوم الثلاثاء، اعترضت منظومات الدفاع الجوي ودمرت 184 طائرة مسيرة أوكرانية"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف البيان أنه تم تدمير "62 طائرة مسيرة فوق مقاطعة كورسك، و31 فوق مقاطعة بيلغورود، و30 فوق مقاطعة نيجني نوفغورود، و18 فوق مقاطعة فورونيج، و13 فوق البحر الأسود".
وأضاف البيان أنه تم كذلك تدمير 6 مسيرات فوق مقاطعة ليبيتسك، و5 فوق مقاطعة كالوغا، و4 فوق مقاطعة تولا، و3 فوق كل من مقاطعتي روستوف وريازان، وطائرتان مسيرتان فوق كل من مقاطعتي بريانسك وأوريول، وجمهورية القرم، واثنتان فوق مقاطعة موسكو، وواحدة فوق مقاطعة فولوغدا".
تحييد نحو 100 مرتزق أجنبي
من ناحية ثانية، نقل موقع سبوتنيك الروسي عن منسق مجموعات العمل السري الموالية لروسيا في مقاطعة نيكولاييف سيرغي ليبيديف قوله إن القوات الروسية حيدت ما يقارب 100 مرتزق أجنبي من القوات الأوكرانية في خاركيف.
وقال ليبيديف، اليوم الثلاثاء: "خاركوف: سقوط قذائف مكثف، حتى الآن، علمنا بتدمير ورشة تجميع طائرات دون طيار. كما دمرت وحدة تضم مرتزقة أجانب (من أصول لاتينية وشرق أوروبية)، نحو 100 منهم".
ووفقًا لليبيديف، أُصيب 28 مرتزقًا بجروح خطيرة.