قوات الاحتلال تواصل عدوانها على طولكرم ومخيميها لليوم الـ 151 على التوالي
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ151 على التوالي، ولليوم الـ138 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد مستمر وتعزيزات عسكرية مترافقة مع هدم للمنازل.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم، الخميس، أن قوات الاحتلال نفذت خلال الأيام والأسابيع الماضية، عمليات هدم وتجريف للمباني السكنية في مخيمي طولكرم ونور شمس، باستخدام جرافاتها الثقيلة، وألحقت دمارا شاملا في هذه المنازل بعد انهيارها بشكل كامل لتتحول الأحياء إلى مساحات فارغة مغطاة بالغبار والخراب، وأحدثت شوارع واسعة مكانها، وفصلت الحارات عن بعضها.
في سياق متصل.. اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة برك سليمان السياحية الواقعة بين بلدة الخضر، وقرية أرطاس جنوب بيت لحم، كما أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر شمال الخليل.
اقرأ أيضاًعاجل.. قوات الاحتلال تستهدف الفلسطينيين أثناء توجههم لمراكز تقديم المساعدات
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 11 فلسطينيًّا من الضفة الغربية
مدير إسعاف شمال غزة: قوات الاحتلال دمرت 80% من مقدرات الطوارئ بالقطاع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين طولكرم وكالة وفا قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا مستمرة
أكد خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، أن الطيران الحربي الإسرائيلي والمروحيات والطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع تحلق بشكل متكرر في أجواء الجنوب السوري، لاسيما في محافظات القنيطرة ودرعا، مع تصاعد ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التحليق جاء بعد الأحداث الأخيرة في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي قبل نحو أسبوعين.
وأشار هملو إلى أن التحليق ترافق مع عمليات ميدانية على الأرض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تضمنت مداهمات ودهس وتفتيش في عدة قرى منها أم باطنة وقرية معربة معرية، إضافة إلى دخول الاحتلال إلى ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف بلدة إعسيل بريف درعا الشمالي الغربي.
التوغلات والعمليات الاستفزازيةوأوضح خليل هملو أن هذه التوغلات والعمليات الاستفزازية شبه اليومية تهدف، منذ سقوط نظام بشار الأسد، إلى دفع السكان للخروج من قراهم وتهجيرهم، إلا أن أبناء تلك القرى يظلون متمسكين ببلداتهم وأملاكهم، رافضين الخضوع لهذه الممارسات.