هبة جمال الدين: إسرائيل نجحت في توجيه ضربات قوية لأذرع إيران في المنطقة
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
أكدت الدكتورة هبة جمال الدين، الأستاذ بمعهد التخطيط القومي، أن إسرائيل نجحت في توجيه ضربات قوية لأذرع إيران في المنطقة.
وأضافت الدكتورة هبة جمال الدين، الأستاذ بمعهد التخطيط القومي، في حوار مع النائب مصطفى بكري، مقدم برنامج حقائق واسرار، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الخميس، أن الجبهة الداخلية في إسرائيل تلقت ضربات موجعة، متابعا أن الخسائر الاقتصادية الإسرائيلية جراء الحرب كبيرة للغاية.
وأشارت الدكتورة هبة جمال الدين، الأستاذ بمعهد التخطيط القومي، إلى إن هناك تلويح اسرائيلي بتوجيه ضربه نوويه شامله في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هبة جمال الدين مصطفى بكري ايران هبة جمال الدین
إقرأ أيضاً:
خبير: ضربات إسرائيل وأمريكا ضد إيران لم تحقق كل أهدافها
أكد الدكتور أسامة حمدي، الخبير في الشأن الإيراني، أن فشل إسرائيل في استهداف البنية التحتية الحيوية للبرنامج النووي الإيراني، وكذلك عدم قدرة الولايات المتحدة على فرض إرادتها بالقوة، دفعا إيران إلى المجاهرة بمواقفها بشكل أكثر تحديًا، خاصة بعد أن أيقنت أن المعادلة الإقليمية لا تُحسم بالتهديدات وحدها.
وقال في تصريحات على قناة “ الحدث اليوم”، :" الضربات العسكرية التي شنتها كل من إسرائيل والولايات المتحدة ضد إيران لم تحقق أهدافها، وهو ما منح طهران فرصة أكبر لتثبيت موقفها التفاوضي وتعزيز أوراقها الاستراتيجية في الملف النووي.
وأشار إلى أن إيران تتعامل مع ملفها النووي باعتباره جزءًا من عقيدتها السياسية والسيادية، بل وتعتبره أحد أعمدة الشرعية للنظام الحاكم، وهو ما يفسر تمسكها الشديد بحق تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، ورفضها أي محاولة لإلغاء أو تقليص هذا البرنامج تحت الضغط العسكري أو الدبلوماسي.
وأضاف الخبير الاستراتيجي أن طهران ترى أن ما لم يتم إنجازه بالحرب، لن يُنتزع من خلال التفاوض المجحف أو عبر أدوات الإعلام السياسي، لافتًا إلى أن تصريحات كبار المسؤولين الإيرانيين، وعلى رأسهم وزير الخارجية الأسبق عباس عراقجي، تؤكد أن تخصيب اليورانيوم مسألة غير قابلة للتنازل أو المساومة.
تابع: التصعيد الأمريكي والإسرائيلي الأخير لم يؤد سوى إلى تقوية الموقف الإيراني داخليًا وخارجيًا، مشيرًا إلى أن طهران باتت تدير المفاوضات من موقع الندية، لا من موقع الانصياع، وهي تستعد لطرح شروطها الخاصة في أي جولة تفاوضية مقبلة.