الثورة نت:
2025-06-27@00:08:27 GMT

فعاليات في محافظة صنعاء بذكرى الهجرة النبوية

تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT

فعاليات في محافظة صنعاء بذكرى الهجرة النبوية

الثورة نت/..

نُظِّمَت في محافظة صنعاء، اليوم، فعاليات خطابية بذكرى الهجرة النبوية الشريفة، وتدشينًا لأنشطة وبرامج الجولة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” للعام 1447هـ.

وفي الفعاليات التي نظمتها المجالس المحلية والتعبئة بمديريات “الطيال، بلاد الروس، صنعاء الجديدة، مناخة، الحيمة الخارجية، وبني مطر”، أشار مديرو المديريات ومسؤولو التعبئة ومسؤولو الإرشاد إلى دلالات الاحتفاء بذكرى الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم، معتبرين ذكرى الهجرة النبوية، محطة تعبوية وإيمانية للتزوّد بقيم ومعاني التضحية والفداء والصمود والصبر والثبات في مقارعة الطغاة والمستكبرين.

وتطرقوا إلى دوافع وأسباب الهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، مستعرضين مواقف من الأحداث التي رافقتها، والتحولات التي تحققت للمسلمين بعد ذلك.

وأشاروا إلى دور اليمنيين في نصرة النبي الكريم، ونشر الدعوة الإسلامية، ومقارعة قوى الكفر والضلال في أرجاء المعمورة، والذي استمر حتى اليوم كموقف إيماني راسخ في نفوس اليمنيين، تُجسّد اليوم في نصرتهم للشعب الفلسطيني المظلوم ووقوفهم الواضح إلى جانب الشعب الإيراني في مواجهة رأس الكفر والاستكبار “أمريكا وإسرائيل”.

ولفتوا إلى أهمية العمل بتعاليم الإسلام والتمسك بنهج الرسول الكريم وسيرته العطرة، والاقتداء به في مواجهة قوى الباطل، واستغلال دورات “طوفان الأقصى” في التحشيد والاستعداد على كافة المستويات لمواجهة أعداء العصر.

وأفادوا بأن هجرة الرسول محمد – صلى الله عليه وآله وسلم – مثّلت تكتيكًا عسكريًا ناجعًا، ساهم في إشهار الدعوة الإسلامية ونشرها على نطاق واسع، تهاوت أمامها كل محاولات الكفار واليهود والمشركين ودعاة الجاهلية.

وأكد المتحدثون، أن ما نعيشه اليوم من هجمة تستهدف الأمة الإسلامية وهويتها الإيمانية، يتطلب من الجميع أخذ العِبْرة والدروس من حياة الرسول الأعظم محمد -صلوات الله عليه وآله وسلم- وهجرته الشريفة، من خلال التجهيز والإعداد لمواجهة كافة المخططات ومحاولات اليهود والكفار والمشركين لإعادة الأمة إلى جاهليتها الأولى.

ودعوا إلى المشاركة في الدورات المفتوحة لـ”طوفان الأقصى” والانتصار للمقدسات الإسلامية ودماء الشهداء، ونصرة الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لمجازر وجرائم صهيونية بدعم أمريكي وغربي، والحرص على إحقاق الحق من منطلق إيماني قرآني محمدي حقيقي، مؤكدين أهمية مواصلة التحشيد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، وتجديد مواقف الثبات الإيمانية الراسخة حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة.

وباركوا للجمهورية الإسلامية الإيرانية الانتصار على العدو الصهيوني – الأمريكي المتغطرس.. منوّهين بالانتصارات التي تحققت على الكيان الصهيوني والأمريكي، في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الهجرة النبویة

إقرأ أيضاً:

الهجرة النبوية وطوفان الأقصى.. ملامح التعبئة وبناء الوعي في وجه الطغيان الأمريكي الصهيوني

يمانيون – تقرير
في توقيت يحمل رمزية عالية الدلالة، أحيت محافظتي صنعاء وذمار، اليوم، ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، بالتوازي مع تدشين الجولة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” التعبوية، في مشهد يُجسّد تلاحمًا عميقًا بين القيم الإيمانية والواجب التعبوي الجهادي في مواجهة قوى العدوان الأمريكي الصهيوني وأدواته في المنطقة.

الهجرة النبوية.. معركة إرادة واستراتيجية تغيير
لم يكن إحياء ذكرى الهجرة النبوية مجرّد مناسبة تاريخية تمرّ مرور الكرام، بل مثّلت محطة لإعادة استحضار ما تعنيه تلك الهجرة من معانٍ نضالية وتحولات استراتيجية.

وفي الفعاليات التي شهدتها مديريات محافظة صنعاء، ربط المتحدثون بين هجرة الرسول الأعظم ﷺ من مكة إلى المدينة، وبين طبيعة الصراع اليوم ضد مشروع الهيمنة الغربية الذي تقوده واشنطن وتل أبيب.

المتحدثون من مسؤولي المديريات والتعبئة والإرشاد، قدّموا قراءة معمّقة للهجرة كتكتيك عسكري سياسي كان ضرورة لبناء مجتمع حر مستقل، تمامًا كما تمثل التعبئة العامة في الوقت الحاضر ضرورة استراتيجية لمواجهة العدوان، وكسراً لحالة الانتظار والاستنزاف التي يسعى العدو لفرضها.

وأكدت الكلمات أن الهجرة لم تكن هروبًا من المواجهة، بل بداية لتحوّل ميداني في بنية المواجهة، وهي ذات الفلسفة التي تحكم مسار طوفان الأقصى اليوم، حيث يتحول الاحتفال من سرد تقليدي إلى حشد تعبوي واستنهاض جماهيري شامل.

“طوفان الأقصى”.. عنوان التعبئة والتحشيد في معركة التحرر
تزامن إحياء ذكرى الهجرة مع انطلاق الجولة الثانية من برنامج دورات “طوفان الأقصى” التعبوية، يضع هذه الدورات في سياق تعبوي-تحرري جديد، يجعل منها رافعة رئيسية في معركة مواجهة العدو الصهيوني والأمريكي.

أشار المشاركون إلى أن هذه الدورات ليست مجرد نشاط تدريبي، بل تمثل تجديدًا لميثاق العهد مع القضية الفلسطينية، وترجمة عملية لشعار “يد تبني وأخرى تقاتل”.

وقد شدد المتحدثون على أن مسار طوفان الأقصى ليس مسارًا ظرفيًا، بل رؤية استراتيجية لمواجهة الغطرسة الصهيونية عبر بناء القوة، واستدعاء القيم الإيمانية المتجذرة في هوية الشعب اليمني.

من مكة إلى غزة.. وحدة المسار والمصير
الربط الذي أبرزه الخطباء والمرشدون بين الهجرة النبوية ونصرة الشعب الفلسطيني، جاء في سياق تأكيد على وحدة المسار والمصير، حيث يمثل صمود اليمن اليوم امتدادًا لنهج الأنصار الذين احتضنوا النبي في المدينة المنورة، وشاركوه بناء الدولة الإسلامية الأولى.

وأكدت الكلمات أن الأمة اليوم أمام هجمة صهيوأمريكية متجددة، تستهدف الإسلام وهويته من الداخل، وتعمل على تشويه رموزه وتدمير بنيته التربوية والثقافية والاجتماعية. وهو ما يفرض، بحسب المتحدثين، تعميق مفاهيم الجهاد، والتعبئة الشاملة، وتفعيل المسؤولية الجماعية دفاعًا عن فلسطين والقدس.

ذمار.. الهجرة مشروع لبناء الدولة واستنهاض الأمة
في المدرسة الشمسية بمدينة ذمار، شهدت الندوة الثقافية التي حضرها عدد من العلماء والقيادات التنفيذية حضورًا فكريًا متماسكًا في تحليل أبعاد الهجرة النبوية.

حيث أكد مدير مكتب الأوقاف في المحافظة، فيصل الهطفي، أن الهجرة لم تكن حدثًا عابرًا، بل خطوة استراتيجية لبناء مجتمع يحمل مشروعًا تحرريًا عالميًا.

وشدد الهطفي على أن دروس الهجرة تؤسس لفهم أعمق لمعنى الإعداد والمواجهة، وتحفز الأمة للعودة إلى هويتها القرآنية واستعادة كرامتها المستلبة.

وفي مداخلة عضو رابطة علماء اليمن، العلامة إسماعيل الوشلي، تم التأكيد على أن الهجرة مثّلت اللحظة الفارقة في تأسيس الدولة الإسلامية، وأن استلهام قيمها اليوم ضرورة حتمية لمواجهة طغيان قوى الكفر الحديثة، المتمثلة في أمريكا والكيان الصهيوني ومن يدور في فلكهما.

كما أشار الناشط الثقافي يحيى الموشكي إلى أن الفرق بين مجتمع مكة ومجتمع المدينة يُظهر كيف يمكن للتحوّل القيمي والعقائدي أن يُحدث تغييرًا في موازين القوى، وهو ما يحتاجه المسلمون اليوم أمام مشاريع التغريب والتطبيع والخضوع.

رسائل سياسية وعقائدية في توقيت حساس
يحمل توقيت هذه الفعاليات رسائل عميقة في مضمونها السياسي والعقائدي؛ إذ تأتي في لحظة يواصل فيها اليمن دوره المتقدم في معركة دعم الشعب الفلسطيني ومواجهة الهيمنة الصهيوأمريكية، وفي وقت تتصاعد فيه وتيرة التهديدات الأمريكية-الصهيونية ضد محور المقاومة.

المشاركون وجهوا تحية للجمهورية الإسلامية الإيرانية على انتصاراتها في مواجهة العدوان الصهيوني – الأمريكي، معتبرين أن الهجرة اليوم تتجسد على هيئة معركة ممتدة من غزة إلى صنعاء، ومن بيروت إلى طهران، ومن كربلاء إلى الضاحية.

الهجرة مشروع تحرر مستمر لا مناسبة طقسية
لم تكن الهجرة النبوية مناسبة تُحيى بخطابات تقليدية، بل مشروع تحرر متجدد.. وهذه الفعاليات تؤكد أن اليمن، وهو يُحيي هذه الذكرى، يضعها في سياقها العملي، مستلهمًا منها معاني الثبات، والتجهيز، والعمل المستمر لإسقاط مشروع الهيمنة وإعلاء كلمة الحق.

دورات “طوفان الأقصى” ليست إلا امتدادًا لهجرة محمد ﷺ، وهجرة المسلمين من واقع التبعية والضعف إلى مشروع الحرية والقوة، تحت راية القرآن ونور الولاية.

مقالات مشابهة

  • الهجرة النبوية وطوفان الأقصى.. ملامح التعبئة وبناء الوعي في وجه الطغيان الأمريكي الصهيوني
  • فعالية خطابية لصندوق النظافة في إب بذكرى الهجرة النبوية
  • فعالية خطابية في ريمة بذكرى الهجرة النبوية
  • كلمة مرتقبة لقائد الثورة بذكرى الهجرة النبوية وآخر التطورات والمستجدات
  • جامعة الأزهر تهنئ الأمة الإسلامية بذكرى الهجرة النبوية
  • فعاليات ثقافية في صنعاء بذكرى الهجرة النبوية وتدشين الجولة الثانية لدورات طوفان الأقصى
  • البريمي تحتضن احتفال السلطنة بذكرى الهجرة النبوية الشريفة
  • ندوة ثقافية في مديرية الصافية بذكرى الهجرة النبوية
  • ذكرى الهجرة النبوية.. 4 معجزات حدثت في رحلة الرسول من مكة إلى المدينة