«السياحة»: عودة جميع الحجاج بعد انتهاء موسم الحج بنجاح
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
أعلنت وزارة السياحة والآثار، عودة جميع رحلات حجاج السياحة المصريين إلى أرض الوطن بسلام، بعد إتمام مناسك الحج لموسم 1446 هـ، وسط أجواء روحانية آمنة وتنظيم دقيق شهد له الجميع، في واحد من أنجح مواسم الحج التي مرت على قطاع السياحة الدينية في السنوات الأخيرة.
وبلغ إجمالي عدد حجاج السياحة الذين تم نقلهم جواً 33، 162 حاج سياحة، من خلال 421 رحلة طيران مباشرة من الأراضي المقدسة، بالإضافة إلى 7، 420 حاج سياحة غادروا الأراضي المقدسة عبر الرحلات البرية، وتوزعوا جميع الحجاج على برامج الحج الاقتصادي، والخمس نجوم، والبري، بما يلبّي احتياجات وتطلعات شرائح مختلفة من المواطنين.
وثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار- بحسب بيان، اليوم /الخميس/- على ما شهده موسم الحج السياحي هذا العام من نجاح كبير ولا سيما في ضوء تضافر جهود كافة الجهات المعنية في مصر والمملكة العربية السعودية، مما كان له بالغ الأثر على سير الموسم بشكل منتظم وتقديم خدمات متميزة لحجاج السياحة المصريين.
بدورها.. أشارت سامية سامي مساعد الوزير لشئون شركات السياحة ورئيس البعثة الرسمية للحج السياحي المصري، إلى أن البعثة تواجدت طوال فترة الموسم وعلى مدار الساعة في خدمة جميع حجاج السياحة ولا سيما من خلال لجانها الميدانية المتخصصة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، لمتابعة أوضاعهم والاطمئنان على تسكينهم، والتأكد من التزام شركات السياحة بتطبيق الضوابط المعتمدة وتوفير جميع سبل الراحة لهم، ومتابعة عودتهم الآمنة إلى أرض الوطن، وهو ما يأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير السياحة والآثار وفي ظل متابعته الدائمة واللحظية لكافة تفاصيل موسم الحج السياحي وتواصله السريع مع مختلف الجهات لضمان حل أية تحديات طارئة.
وأشادت سامية سامي بدور غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، والتي كانت شريكًا فاعلًا في تنسيق الجهود وتذليل العقبات، معربة عن تقديرها للجهود التي بذلتها شركات السياحة المنظمة للحج هذا العام، والتي أظهرت التزامًا استثنائيًا في تقديم أرقى مستويات الخدمة والرعاية لحجاج السياحة.
كما تقدّمت بالشكر إلى السلطات السعودية، لما قدمته من تسهيلات وتنظيم محكم ساهم في إنجاح الموسم وخدمة ضيوف الرحمن من مختلف دول العالم.
ومن المقرر أن يتم عرض تقرير شامل على وزير السياحة والآثار في أقرب وقت عن موسم الحج السياحي هذا العام، وذلك بعد أن يتم الانتهاء جلسات التقييم الشاملة للموسم التي يتم عقدها بناء على تعليمات الوزير، بهدف رصد الإيجابيات، والبناء عليها، في إطار الاستعداد المبكر لموسم الحج القادم، وبما يعزز من مكانة الحج السياحي المصري، ويكرّس ثقة المواطن في الخدمات التي يقدمها.
اقرأ أيضاًانتهاء موسم عودة الحجاج بمطار القاهرة الدولي
بعد عودة الحجاج.. ما هي أحب الأعمال إلى الله؟
السياحة والآثار: نتابع عمليات تفويج الحجاج.. وعودة 2200 حاج حتى الآن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السياحة الحج السياحي الحجاج موسم الحج السیاحة والآثار الحج السیاحی موسم الحج
إقرأ أيضاً:
تقرير: ليبيا تستعيد اهتمام شركات النفط العالمية وسط انتعاش قطاع الطاقة
تقرير دولي: عودة شركات الطاقة الكبرى إلى ليبيا مؤشر على انتعاش قطاع النفط والغاز
ليبيا – تناول تقرير اقتصادي لموقع “إنيرجي كونيكتس” الإماراتي الناطق بالإنجليزية مؤشرات عودة قوية لشركات الطاقة العالمية إلى ليبيا، مع بدء انتعاش ملحوظ في قطاع النفط والغاز بعد أكثر من عشر سنوات من النشاط المحدود بسبب عدم الاستقرار والتحديات اللوجستية.
عودة شركات كبرى واستثمار في الاحتياطيات الضخمة
التقرير الذي ترجمته صحيفة المرصد أشار إلى أن ليبيا ترحب بعودة شركات كبرى مثل “بريتش بتروليوم” و”شل” البريطانيتين و”إكسون موبيل” الأميركية، في خطوة تعكس تجدد الاهتمام بالاحتياطيات النفطية الليبية الضخمة التي تتجاوز 40 مليار برميل من النفط المؤكد، ما يجعلها من أغنى الدول الإفريقية بالموارد.
تحديات فنية وحاجة لتحديث البنية التحتية
ولفت التقرير إلى أن جزءًا كبيرًا من الطاقة الإنتاجية للبلاد توقف خلال السنوات الأخيرة نتيجة مشكلات فنية وتأخيرات تشغيلية، فضلًا عن تقادم العديد من المرافق النفطية وحاجة بعض الحقول إلى تحديث وتقنيات استخلاص محسنة لزيادة الإنتاج، خصوصًا من الحقول القديمة.
دور الشركات الدولية في نقل الخبرة والتكنولوجيا
وأوضح التقرير أن مشاركة المشغلين الدوليين من ذوي الخبرة ستساهم في جلب تقنيات جديدة وخبرات تشغيلية للتغلب على هذه التحديات، حيث تركز الاتفاقيات المبرمة مؤخرًا مع هذه الشركات على مراحل أولية تشمل تحليل البيانات ودراسات الجدوى وتقييم الحقول، يليها قرارات إعادة التطوير والاستثمار الواسع خلال عام أو عامين في حال كانت النتائج إيجابية.
ليبيا لاعب رئيسي محتمل في الطاقة العالمية
وختم التقرير بالإشارة إلى أن إحياء قطاع المنبع في ليبيا لا يزال في مراحله الأولى، لكن الجمع بين الاحتياطيات الكبيرة والموقع الاستراتيجي والاهتمام الدولي المتجدد يضع البلاد في موقع اللاعب الرئيسي الذي يجب مراقبته في المشهد العالمي للطاقة.
ترجمة المرصد – خاص