الشلف: حرق وإتلاف مخدرات ومؤثرات عقلية محجوزة بقيمة 2938 مليار سنتيم
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
تم، اليوم الخميس، حرق وإتلاف مخدرات ومؤثرات عقلية محجوزة، تزامنًا مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات. وذلك على مستوى مصنع الإسمنت بواد سلي في الشلف.
وتعَدُّ هذه العلمية الوطنية الرابعة، إذ تم تجميع كل المخدرات المحجوزة من طرف وحدات الجيش الوطني الشعبي، الدرك الوطني، الأمن الوطني ومصالح الجمارك الجزائرية، عبر كامل التراب الوطني.
وأشرفت على هذه العملية اللجنة الوطنية المكلفة بإتلاف المخدرات والمؤثرات العقلية التي يرأسها ممثل السلطة القضائية المختص إقليميا. وبحضور السلطات المدنية والأمنية المحلية والجهوية.
عملية إتلاف وحرق المخدرات من كيف معالج، قنب هندي، مخدرات صلبة، مؤثرات عقلية وغيرها، بلغت قيمتها المالية الإجمالية 2938 مليار سنتيم.
وجرت العلمية في ظروف تنظيمية محكمة، بعدما سخرت كل الإمكانيات المادية والبشرية الكفيلة بإنجاحها.
وقد تم، يوم أمس الأربعاء، نقل كل الكميات المحجوزة عبر كامل التراب الوطني التي كانت مجمعة على مستوى المجموعة 15 للتدخل للدرك الوطني بالشلف. وتم وزن وجرد كل المحجوزات من طرف مصالح الضبطية القضائية ممثلة في السلطات القضائية، الدرك الوطني والأمن الوطني. ثم تم شحنها ومرافقة نقلها إلى مصنع الإسمنت بالمنطقة الصناعية واد سلي.
وتم فتح الأختام وجرد المحجوزات ثم مباشرة عملية إتلاف المخدرات وفقا للتقنيات والمعايير القانونية. مع احترام شروط السلامة ومراعاة حماية البيئة والمحيط.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عملية اختطاف في قلب باريس.. السلطات الفرنسية تطارد مسؤولاً سابقاً في السفارة الجزائرية
أصدرت السلطات الفرنسية مذكرة توقيف دولية بحق مسؤول كبير سابق في السفارة الجزائرية بباريس، وذلك على خلفية التحقيق في قضية اختطاف واحتجاز المعارض الجزائري أمير بوخرص عام 2024، وفق مصدر قريب من الملف.
وجاءت المذكرة بحق المدعو “س.س” الجزائري البالغ من العمر 37 عاماً، المتهم بخطف واحتجاز بوخرص في إطار شبكة إرهابية وعصابة إجرامية، وقد طلبت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب إصدار المذكرة بناءً على “شكوك جدية” في ارتكابه هذه الجرائم.
وخطف المعارض وأحد المؤثرين المعروفين على تيك توك، أمير بوخرص الملقب بـ”أمير دي زد”، في 29 أبريل 2024 في منطقة فال-دو-مارن شمال باريس، قبل أن يتم الإفراج عنه في الأول من مايو 2024، وتتجه التحقيقات إلى تورط مسؤول كبير سابق في السفارة الجزائرية، والذي يُرجح أنه كان يحمل غطاء دبلوماسياً بصفته السكرتير الأول للسفارة.
من جهته، اعتبر محامي بوخرص، إريك بلوفييه، أن هذه الخطوة “مهمة لمنع إفلات عملاء جزائريين متورطين في عمليات خطف معارضين من العقاب”، مشيراً إلى أن المتهم المحتمل لم يتم توقيفه وربما غادر فرنسا مستغلاً حصانته الدبلوماسية.
ويواجه في الملف نفسه سبعة أشخاص على الأقل، بينهم موظف قنصلي جزائري، يُشتبه في تنفيذهم الخطف لقاء أجر دون دوافع سياسية.
ويُذكر أن أمير بوخرص، الذي يعيش في فرنسا منذ 2016 وحصل على اللجوء السياسي عام 2023، يعد من أبرز المعارضين لنظام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وقد أصدرت الجزائر مذكرات توقيف دولية ضده متهمة إياه بالاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية، فيما رفض القضاء الفرنسي تسليمه في 2022.
ويأتي هذا التطور القضائي في ظل توتر مستمر بين فرنسا والجزائر منذ صيف 2024، ما يضيف أبعاداً جديدة للأزمة بين البلدين.