تمكن أفراد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بأم البواقي ممثلين في الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين مليلة. من حل و تفكيك شبكة إجرامية تنشط عبر العديد من الولايات الشرقية. تمتهن سرقة السيارات عن طريق التهديد و العنف.

العملية جاءت بناءا على معلومات تحصل عليها مستخدمي المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بأم البواقي عبر الرقم الأخضر 1055.

مفادها تعرض أحد المواطنين لسرقة سيارته من قبل مجهولين باستعمال العنف والتهديد بالسلاح الأبيض.

على الفور تم تفعيل مخطط قائد المجموعة الخاص بمجابهة سرقة السيارات وذلك بإقحام مختلف الوحدات مع غلق جميع المنافذ المحتمل أن تسلكها السيارة محل السرقة و تطويق المكان.

و بعد تفعيل عنصر الاستعلام ، أين تم رصد تحركات المشتبه فيهم على متن سيارة سياحية. وبعد اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية ، على الفور تم توقيف خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 22 و 43 سنة. مع حجز سيارتين سياحيتين محل سرقة في ظرف وجيز و حجز بندقية صيد نوع RICOL و ذخيرة دون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا و كمية من المؤثرات العقلية.

بعد استكمال الإجراءات القانونية ، سيتم تسليم المركبات لمالكيها وتقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة. فور الانتهاء من التحقيق مع تسليم المحجوزات إلى المصالح المعنية.

div>

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

النفط والهيمنة في ممرات العراق.. لعبة الأمم والتوازنات الإقليمية

9 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة: تتفاعل أصداء اتهامات واشنطن المتعلقة بعمليات تهريب النفط الخام الإيراني عبر الأراضي العراقية، وسط توترات سياسية متزايدة بين الولايات المتحدة وطهران، لتشكل نموذجاً معقداً يعكس أبعاد الصراع الإقليمي والدولي على السيطرة الاقتصادية والاستراتيجية.

وفيما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على كيانات وشبكات وشحنات نفطية، فإن المشهد يبرز تحديات حقيقية في تنفيذ تلك العقوبات وفاعليتها، إذ تعكس الاتهامات المتبادلة بين الأطراف المحلية والدولية صعوبة فصل السياسة عن الاقتصاد في منطقة تعج بالمصالح المتشابكة.

وإذا كانت واشنطن تصف تلك الشبكات بأنها تستغل الأراضي العراقية لتهريب النفط الإيراني وبيع كميات بمليارات الدولارات، فإن بغداد تنفي رسمياً أي تورط، وهو ما يسلط الضوء على حساسية العلاقة بين الحكومة العراقية والضغوط الأميركية،  ويثير تساؤلات حول مدى قدرة السلطات العراقية على ضبط حركة النفط في موانئها ومياهها الإقليمية، وكذلك على تأثير المصالح السياسية الداخلية التي قد تعيق الشفافية والمحاسبة.

وفي السياق ذاته، تبرز أهمية الدور الإقليمي الذي تلعبه إيران في دعم حلفائها وتعزيز نفوذها عبر شبكات معقدة من الشركات والأساطيل البحرية، مما يجعل العقوبات الأميركية تواجه قيوداً جوهرية في تحقيق نتائج ملموسة على الأرض.

وعلى الجانب الآخر، تؤكد وزارة الخزانة الأميركية استمرار تشديدها للعقوبات لتشمل كيانات وأفراداً جدداً بهدف قطع أذرع التمويل الإيرانية، وهو ما يندرج في استراتيجية أوسع ترمي إلى إضعاف القدرات الاقتصادية لطهران وإجبارها على التراجع عن سياساتها الإقليمية .

ومع ذلك، فإن رفض إيران للعقوبات ووصفها بأنها «عمل خبيث» يعكس حالة الاستقطاب العميقة، ويشير إلى أن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى تعميق أزمات اقتصادية وإنسانية تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين الإيرانيين، مما قد يفتح الباب أمام تصاعد التوترات وعدم الاستقرار في المنطقة.

وهنا تبدو الفرضية الكبرى في لعبة العقوبات الأميركية الإيرانية عبر العراق بأنها ليست مجرد إجراءات اقتصادية بل ساحة صراع سياسي حيوي تُختبر فيه القدرة على فرض النظام الدولي والقانون الاقتصادي بين دول ذات مصالح متضاربة، وتبقى بغداد في قلب العاصفة، تحاول التوازن بين الحفاظ على سيادتها وبين الضغوط الخارجية التي قد تؤثر على استقرارها الداخلي وأمنها الاقتصادي.

وبين هذه المعادلات المعقدة، تتنامى الحاجة إلى رؤية استراتيجية جديدة تعيد النظر في فاعلية العقوبات كأداة ضغط وتبحث عن حلول عملية تحترم خصوصية الأوضاع الإقليمية مع الحفاظ على الالتزام بالقانون الدولي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • سياسات إيران الإقليمية.. ماذا في رسائل طهران لبغداد وبيروت؟
  • أم البواقي.. المعتديان على مواطن بعين فكرون في قبضة الأمن
  • الداخلية تكشف تفاصيل سرقة سيارة من تاجر
  • درك أم البواقي : حجز كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة وسلاح ناري
  • المسيلة : إصابة 4 أشخاص في حادث مرور بعين الملح
  • الخريجي يبحث المستجدات الإقليمية مع القائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية لدى المملكة
  • القائد الجهوي للدرك بقسنطينة ينصب قائد مجموعة الدرك بميلة
  • عن المخاوف الإقليمية من اتساع النطاق الوطني لاحتجاجات حضرموت
  • سطيف.. قتيل و3 جرحى في انحراف وانقلاب سيارة بعين آرنات
  • النفط والهيمنة في ممرات العراق.. لعبة الأمم والتوازنات الإقليمية