زارت المهندسة منى رزق، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء موقع مشروع الربط الكهربائي المصري ـ السعودي بمدينة طابا بمحافظة جنوب سيناء.

وخلال الزيارة، في محطة محولات سانت كاترين جهد 220 ك ف، حضرت اختبار الجهد العالي بالموقع للكابلات الربط السعودى بمحطة سكاكين طابا جهد 500 ك ف بجنوب سيناء بحضور عدد من المسؤولين من شركة بريزمن الإيطالية وخبرائها.

ويعد مشروع مد الكابل البحري لخط الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، واحدا من أهم المشاريع الاستراتيجية في قطاع الطاقة بين البلدين الشقيقين، ويأتي ضمن الجهود المشتركة لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة، ويهدف إلى تحسين استقرار وتكامل الشبكة الكهربائية بين البلدين، بما يسهم في تعزيز أمن الطاقة وتلبية احتياجات التنمية المستدامة على الصعيدين المحلي والإقليمي.

ويشمل المشروع إنشاء محطات تحويل جهد عالٍ فى مناطق استراتيجية، إلى جانب مد كابلات بحرية عبر خليج العقبة تربط بين الشبكتين المصرية والسعودية.

ويمثل هذا الربط الكهربائي خطوة مهمة نحو دعم التعاون العربى فى مجال الطاقة، ويفتح آفاقًا لتبادل الكهرباء بين البلدين، بما يساعد على تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتقليل الفقد من الطاقة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الربط الكهربائى الشركة المصرية المصرية لنقل الكهرباء تعزيز التعاون طابا مشروع الربط الكهربائي المصري ـ السعودي نقل الكهرباء الربط الکهربائی

إقرأ أيضاً:

أكثر من 666 مليون شخص حول العالم ما زالوا محرومين من الكهرباء (تقرير أممي)

أظهر تقرير أممي، أمس الأربعاء، أنه رغم وصول الشبكة الكهربائية إلى نحو 92 في المائة من سكان العالم، فإن أكثر من 666 مليون شخص ما زالوا محرومين منها.

وأكد التقرير، الذي نشرته منظمة الصحة العالمية وشركاؤها، أنه بينما ارتفع معدل الوصول الأساسي إلى الطاقة منذ عام 2022، فإن الوتيرة الحالية غير كافية لتحقيق الوصول الشامل بحلول عام 2030، وهو أحد أهداف التنمية المستدامة.

وأبرز أنه مع استمرار الفوارق الإقليمية، لا يزال نحو 1.5 مليار شخص يعيشون في المناطق القروية يفتقرون لوسائل الطهي النظيفة، في وقت يعتمد فيه أكثر من ملياري شخص على أنواع الوقود الملوثة والخطرة، مثل الحطب والفحم لتلبية احتياجاتهم من الطهي.

وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، إنه « رغم التقدم المحرز في بعض أجزاء العالم، فإن توسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء والطهي النظيف لا يزال بطيئا بشكل مخيب للآمال، خاصة في أفريقيا، حيث يقيم 85 في المائة من سكان العالم الذين لا يحصلون على الكهرباء في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ».

وحدد التقرير نقص التمويل الكافي والميسور التكلفة باعتباره سببا رئيسيا في التفاوتات الإقليمية والتقدم البطيء، إذ « بينما زادت التدفقات المالية العامة الدولية إلى البلدان النامية لدعم الطاقة النظيفة منذ عام 2022، تلقت الدول النامية تدفقات أقل بكثير في عام 2023 مما كانت عليه في عام 2016 ».

ودعا التقرير إلى تعزيز التعاون الدولي بين القطاعين العام والخاص لتوسيع نطاق الدعم المالي للبلدان النامية، خاصة في أفريقيا.

مقالات مشابهة

  • وزير قطاع الأعمال العام: مستعدون لنقل التجربة المصرية الرائدة عمرانيا وسياحيا إلى أنجولا
  • وزير المالية: 22% نسبة مشاركة القطاع الخاص في مشاريع الربط العابرة للحدود
  • اجتماع لبحث خط الربط الكهربائي بين سوريا وتركيا
  • أكثر من 666 مليون شخص حول العالم ما زالوا محرومين من الكهرباء (تقرير أممي)
  • تقرير: أكثر من 666 مليون شخص حول العالم ما زالوا محرومين من الكهرباء
  • وزير الكهرباء: مشروع قومي لتوطين صناعة الطاقات المتجددة وبطاريات التخزين
  • البنك الدولي يوافق لأول مرة في دولة عربية على مشروع بقيمة 930 مليون دولار
  • نقل الكهرباء تبحث مع وفد نيجيري التعاون في الطاقة المتجددة ..صور
  • المصرية لنقل الكهرباء تبحث مع وفد نيجيري تعزيز التعاون في الطاقة المتجددة