بلدية دبي و«مورو» تعززان التعاون في التحول الرقمي
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
دبي: «الخليج»
استقبل سعید محمد الطایر، العضو المنتدب الرئیس التنفیذي لهيئة كهرباء ومیاه دبي، وفداً رفيع المستوى من بلدية دبي في شركة «مورو»، التابعة لمجموعة «ديوا الرقمية»، الذراع الرقمية للهيئة.
ترأس الوفد المهندس مروان بن غليطة، مدير عام بلدية دبي، وهدفت الزيارة إلى تعزيز التعاون في مبادرات التحول الرقمي والمدن الذكية بين المؤسستين.
حضر اللقاء المهندس مروان سالم بن حيدر، نائب رئيس مجلس الإدارة للقطاع الرقمي والرئيس التنفيذي لمجموعة ديوا الرقمية، والمهندس وليد بن سلمان، نائب رئيس مجلس الإدارة لقطاع الطاقة في المجموعة، وعبدالناصر عباس، عضو مجلس إدارة المجموعة، ومحمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة «مورو».
وقال سعيد الطاير: «نسترشد برؤية سيدي صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبي كمدينة عالمية رائدة تقوم على ركائز الاستدامة والابتكار والتميّز الرقمي. وتؤكد زيارة بلدية دبي الحاجة الملحة لتوحيد الجهود بين الجهات الحكومية لتسريع نشر البنية التحتية الذكية والآمنة والمستدامة». وشمل برنامج الزيارة عرضاً تفصيلياً حول مجموعة الخدمات الشاملة التي تقدمها «مورو»، تلاه جولة في مرافقها المتطورة، بما في ذلك مركز عمليات الشبكات، ومركز عمليات الأمن السيبراني، ومركز قيادة المدن الذكية وإنترنت الأشياء، إضافة إلى مركز البيانات الأخضر التابع لمورو.
وفي ختام الجولة والعرض التقديمي، منح سعيد الطاير، المهندس مروان بن غليطة شهادة «مورو» الخضراء تقديراً لالتزام بلدية دبي بالاستدامة البيئية، وتؤكد أنها ستحقق وفراً كبيراً في انبعاثات الكربون.
بدوره، قال المهندس مروان بن غليطة: «أتاحَت لنا هذه الزيارة فرصة الاطلاع على القدرات الرقمية التي تمتلكها شركة مورو وكيف يمكن أن تسهم في دعم مبادراتنا للمدن الذكية، وتحسين جودة الخدمات العامة، وتعزيز مرونة البنية التحتية».
ووفرت الجولة فهماً شاملاً للدور الحيوي الذي تؤدّيه «مورو» ضمن المنظومة الرقمية في الإمارة، بدءاً من إدارة عمليات البيانات الحيوية، ووصولاً إلى تأمين البنى التحتية للمدن الذكية، كما سلّطت الضوء على إسهامات «مورو» في دعم الأهداف الأشمل لتعزيز مرونة المدن، وتحقيق الاستدامة البيئية، وتقديم خدمات تتمحور حول احتياجات المتعاملين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية دبي سعيد الطاير المهندس مروان بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
رئيس "قادة التجزئة" يوضح 3 ركائز استراتيجية لريادة الماركات السعودية إقليميًا
أعلن "بانوس ليناردوس"، رئيس منتدى دائرة قادة التجزئة العالمي، اختيار العاصمة الرياض لاستضافة أعمال المنتدى لعام 2026 يومي 3 و4 فبراير، مؤكداً أن هذا الاختيار يعكس تحول الرياض إلى مركز ثقل عالمي في الاقتصاد الرقمي ونقطة التقاء حيوية بين الأسواق الناشئة والاقتصادات الراسخة.
وكشف ليناردوس لـ ”اليوم“ أن إيرادات أسواق التجزئة في المنطقة تتجه لتسجيل قفزة نوعية لتصل إلى نحو 15 مليار دولار بحلول عام 2025، مدفوعة بنمو سنوي مستدام وقدرات تقنية متوسعّة، رغم أن حصة التجارة الإلكترونية لم تتجاوز 7% من إجمالي المبيعات خلال عام 2023.نمو التحول الرقمي في المملكةوأوضح المسؤول الدولي أن التحول الرقمي في المملكة يسير بوتيرة متقدمة للغاية، إلا أنه لا يزال في مراحله الأولى مقارنة بالحجم الهائل المتوقع مستقبلاً، واصفاً التجارة الإلكترونية بأنها «صغيرة حجماً، لكنها كبيرة تأثيراً» لدورها في إحداث تغييرات هيكلية في سلاسل الإمداد وتجربة العميل.
أخبار متعلقة بحضور 3,800 مشارك.. توقيع 43 اتفاقية في منتدى القطاع غير الربحيتفاصيل استعدادات الرياض لاستضافة المجلس العالمي لمخططي المدنحضور عالمي.. تفاصيل انطلاق معرض التحول الصناعي غدًا في الرياض .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس منتدى دائرة قادة التجزئة العالمي بانوس ليناردوس
وبيّن ليناردوس أن رؤية السعودية 2030 لعبت دور المحرك الرئيسي لهذا النمو، حيث خلقت بيئة تنافسية منفتحة وفتحت آفاقاً استثمارية واسعة، مستفيدة من الحراك الكبير في قطاعات السياحة والترفيه والمشاريع الحضرية الضخمة التي جذبت شرائح استهلاكية جديدة.
وشدد على أن التحول الرقمي لا يعني اندثار المتاجر التقليدية، بل يعيد تعريف دورها لتتحول من مجرد نقاط بيع إلى مساحات تفاعلية تعزز العلاقة مع العلامة التجارية، في حين تنتقل المشتريات الروتينية تدريجياً إلى القنوات الرقمية الأسرع والأكثر كفاءة.المتاجر المحلية ومستقبل العلامات التجاريةوأشار إلى أن المتاجر المحلية وقطاع البقالة لا تزال تمثل عنصراً محورياً في السوق السعودي، مستمدة قوتها من القرب الجغرافي وعلاقات الثقة الممتدة لعقود، مما يمنحها ميزة تنافسية أمام المتغيرات التقنية المتسارعة.
ويرى ليناردوس أن العلامات التجارية السعودية أمام فرصة تاريخية للتوسع الإقليمي، خاصة في أسواق الخليج، مستفيدة من انخفاض تكاليف التوسع الرقمي وفهمها العميق لثقافة المستهلك المحلي، شريطة امتلاكها هوية واضحة وانضباطاً تشغيلياً صارماً.
وحذر في الوقت ذاته من ضغوط مزدوجة تواجه القطاع، تتمثل في ارتفاع تكاليف التشغيل والعمالة والتقنية، مقابل تغير سلوك المستهلك الذي أصبح أكثر وعياً وحساسية تجاه الأسعار، مما يضع هوامش الربحية تحت اختبار الكفاءة التشغيلية.
واختتم ليناردوس حديثه بالتأكيد على أن مستقبل التجزئة يكمن في نموذج «التجزئة الشاملة» واقتصاد التجربة، حيث لم تعد التقنية والبيانات مجرد أدوات تكميلية، بل أصبحت عصب التشغيل اليومي ومعيار الجودة الذي سيحدد البقاء في السوق خلال المرحلة المقبلة.