الأسهم العالمية تنتعش مع اقتراب وول ستريت من القمة
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
ارتفعت معظم الأسهم العالمية خلال تعاملات الجمعة، مع اقتراب نهاية أسبوع التداول، في ظل استمرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران وظهور بوادر تقدم نحو اتفاق تجاري بين الصين والولايات المتحدة.
كان المستثمرون يترقبون المزيد من التفاصيل بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب توقيع الولايات المتحدة والصين اتفاقية تجارية.
وقال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ، إن الصفقة وُقعت قبل يومين، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل، مضيفا أن "الرئيس يفضل إبرام هذه الصفقات بنفسه".
من جانبها، قالت وزارة التجارة الصينية الجمعة، إن الجانبين "أكدا بشكل أكبر تفاصيل إطار العمل" لمحادثاتهما التجارية. لكن بيانها لم يُشر صراحةً إلى اتفاق لضمان وصول الولايات المتحدة إلى المعادن النادرة الصينية، وهي مواد تُستخدم في معظم الصناعات المتقدمة بدءا من الرقائق الإلكترونية وحتى مركبات الفضاء.
وأضافت الوزارة "ستوافق الصين على طلبات تصدير المواد الخاضعة للرقابة التي تستوفي الشروط القانونية. وستلغي الولايات المتحدة سلسلة من الإجراءات التقييدية المتخذة ضد الصين بناءً على ذلك. ومن المأمول أن تتوصل الولايات المتحدة والصين إلى حل وسط".
أوروبا تلحق بقطار وول ستريتوفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر داكس الألماني، في مستهل التعاملات، بنسبة 0.8 بالمئة ليصل إلى 23847 نقطة.
وارتفع مؤشر كاك40 الفرنسي بنسبة 1.3 بالمئة إلى 7656 نقطة ومؤشر فوتسي للأسهم البريطانية بنسبة 0.5 بالمئة إلى 8780 نقطة.
أسهم الصين تتعثر واليابان ترتفعوفي آسيا انخفض مؤشر هانغ سنغ ببورصة هونغ كونغ بنسبة 0.2 بالمئة ليصل إلى 24284 نقطة، كما انخفض مؤشر شنغهاي المجمع للأسهم الصينية بنسبة 0.7 بالمئة ليصل إلى 3424 نقطة بعد أن أعلنت الصين انخفاض أرباح الشركات الصناعية بنسبة 9.1 بالمئة في مايو، وهو أكبر انخفاض لها منذ أكتوبر الماضي.
قال ستيفن إينيس، الشريك الإداري في شركة إس.بي.آي لإدارة الأصول، في تعليق له: "ربما تكون بكين قد أوقفت أسوأ مراحل النزاع التجاري مع واشنطن، لكن آثار الرسوم الجمركية بدأت تظهر، وما لم يرتفع الطلب أو تستقر الأسعار، سيستمر الضغط على هوامش الربح وثقة الشركات".
ارتفع مؤشر نيكي 225 في طوكيو بنسبة 1.4 بالمئة ليصل إلى 40151 نقطة، حيث أعلنت الحكومة اليابانية عن انخفاض طفيف في أسعار المستهلك في مايو.
وانخفض مؤشر كوسبي المجمع في بورصة سول بنسبة 0.8 بالمئة إلى 3056 نقطة، في حين انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز/أيه.إس.إكس أستراليا بنسبة 0.4 بالمئة.
يذكر أن الأسهم الأميركية أنهت تعاملات أمس بارتفاع كبير حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.8 بالمئة، ليصل إلى 6141 نقطة، وهو ما يقل بنسبة 0.05 بالمئة فقط عن أعلى مستوى له على الإطلاق والذي سجله في فبراير الماضي قبل أن يفقد نحو 20 بالمئة من قيمته في أبريل الماضي على خلفية إعلان ترامب فرض رسوم جمركية شاملة على الواردات الأميركية.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي أمس بنسبة 0.9 بالمئة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 1 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المستثمرون ترامب وزير التجارة الأميركي وزارة التجارة الصينية الصناعات الرقائق الإلكترونية الصين الأسواق الأوروبية مؤشر داكس الألماني آسيا مؤشر نيكي 225 الأسهم الأميركية الأسهم العالمية وول ستريت أسهم وول ستريت المستثمرون ترامب وزير التجارة الأميركي وزارة التجارة الصينية الصناعات الرقائق الإلكترونية الصين الأسواق الأوروبية مؤشر داكس الألماني آسيا مؤشر نيكي 225 الأسهم الأميركية أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
مؤشرات وول ستريت ترتفع بدعم من أسهم شركات التكنولوجيا
شهدت الأسهم الأميركية أفضل أسبوع لها منذ يونيو، مع صعود أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، ما دفع مؤشر "ناسداك 100" إلى مستويات قياسية جديدة.
وساهمت في دعم المعنويات أيضاً الآمال في أن تتوصل الولايات المتحدة وروسيا إلى اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا. وتذبذب الذهب في تداولاته.
اقترب مؤشر "إس آند بي 500" من مستوى 6,400 نقطة، ليغلق على أعتاب مستوى قياسي. وسجلت أسهم شركة "أبل" أفضل أسبوع لها منذ عام 2020، وسط تفاؤل بأن خططها لإنفاق 100 مليار دولار إضافية على التصنيع المحلي قد تساعدها على تجنب الرسوم الجمركية.
وارتفعت أسهم "فاني ماي" و"فريدي ماك" بقوة على خلفية تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة تستعد لطرح أسهمهما في اكتتاب عام، قد يبدأ في وقت لاحق من هذا العام.
صعد العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات ثلاث نقاط أساس إلى 4.28%، بينما ظل الدولار شبه مستقر، وشهدت أسعار النفط تقلبات. وأشارت إدارة دونالد ترمب إلى أنها ستصدر سياسة جديدة توضح أن واردات سبائك الذهب لن تخضع للرسوم الجمركية.
أعلن الرئيس الأميركي أنه يخطط للقاء "قريب جداً" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مسعى للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في أوكرانيا.
زخم قوي في أسواق الأسهم
قال بريت كينويل من شركة "إيتورو" إن الزخم في الأسهم كان قوياً، مع تلاقي العوامل الفنية والأساسية لصالح المشترين.
وأضاف: "بينما قد تظهر مخاطر غير متوقعة في النصف الثاني من عام 2025، جاءت الأرباح أفضل من المتوقع، ويقترب الفيدرالي من خفض أسعار الفائدة. طالما أن الاقتصاد متماسك، هناك محفزات لاستمرار صعود الأسهم".