شهدت الأسهم الأميركية أفضل أسبوع لها منذ يونيو، مع صعود أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، ما دفع مؤشر "ناسداك 100" إلى مستويات قياسية جديدة.

وساهمت في دعم المعنويات أيضاً الآمال في أن تتوصل الولايات المتحدة وروسيا إلى اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا. وتذبذب الذهب في تداولاته.

اقترب مؤشر "إس آند بي 500" من مستوى 6,400 نقطة، ليغلق على أعتاب مستوى قياسي.

وسجلت أسهم شركة "أبل" أفضل أسبوع لها منذ عام 2020، وسط تفاؤل بأن خططها لإنفاق 100 مليار دولار إضافية على التصنيع المحلي قد تساعدها على تجنب الرسوم الجمركية.

وارتفعت أسهم "فاني ماي" و"فريدي ماك" بقوة على خلفية تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة تستعد لطرح أسهمهما في اكتتاب عام، قد يبدأ في وقت لاحق من هذا العام.

صعد العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات ثلاث نقاط أساس إلى 4.28%، بينما ظل الدولار شبه مستقر، وشهدت أسعار النفط تقلبات. وأشارت إدارة دونالد ترمب إلى أنها ستصدر سياسة جديدة توضح أن واردات سبائك الذهب لن تخضع للرسوم الجمركية.

أعلن الرئيس الأميركي أنه يخطط للقاء "قريب جداً" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مسعى للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في أوكرانيا.

زخم قوي في أسواق الأسهم

قال بريت كينويل من شركة "إيتورو" إن الزخم في الأسهم كان قوياً، مع تلاقي العوامل الفنية والأساسية لصالح المشترين.

وأضاف: "بينما قد تظهر مخاطر غير متوقعة في النصف الثاني من عام 2025، جاءت الأرباح أفضل من المتوقع، ويقترب الفيدرالي من خفض أسعار الفائدة. طالما أن الاقتصاد متماسك، هناك محفزات لاستمرار صعود الأسهم".

طباعة شارك أسهم شركات التكنولوجيا التكنولوجيا شركات التكنولوجيا مؤشر ناسداك أوكرانيا الذهب الولايات المتحدة النفط

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسهم شركات التكنولوجيا التكنولوجيا شركات التكنولوجيا مؤشر ناسداك أوكرانيا الذهب الولايات المتحدة النفط شرکات التکنولوجیا

إقرأ أيضاً:

5 خرافات مالية تضلّل قرارات الناس

تفتح مجلة فوربس ملفا ماليا حساسا، مؤكدة أن ملايين الناس حول العالم ما زالوا يؤمنون بخرافات مالية تكررها الأجيال رغم التغيير العميق في الاقتصاد وأسواق المال. وتقول المجلة -في تقريرها التحليلي للكاتب جيم وانغ- إن هذه المعتقدات "تبدو منطقية لأنها تتوارث مع الزمن"، لكنها في الواقع تُعطل بناء الثروة وتُكرس أنماطا مالية خطأ.

ويضيف التقرير أن "كثيرين يستمدون قراراتهم المالية من خبرات الآباء لا من بيانات الواقع"، مشيرا إلى أن ما كان صحيحا في ثمانينيات القرن الماضي لم يعد ينطبق على عالم اليوم الذي تحكمه التكنولوجيا، وأسواق استثمار منخفضة الكلفة، وثقافة مالية أكثر انفتاحا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وداعاً للقلق.. إليك 5 محاور للتحرر الماليlist 2 of 27 طرق لكسب المال عبر الذكاء الاصطناعيend of list1. الإيجار ليس إهدارا للمال

وتؤكد فوربس أن قرار الإيجار أو التملك يجب أن لا يُحكم بمعايير عاطفية، فالإيجار يمنح حرية التنقل ويخفف من الأعباء الخفية، مثل الصيانة والإصلاح، بينما يوفّر التملك استقرارا طويل الأجل ومزايا ضريبية.

وتوضح المجلة أن "الإيجار ليس تبديدا، بل إستراتيجية مالية قد تكون الأنسب في مراحل معينة من الحياة".

فوربس ترى أن القرارات المالية الجيدة تبدأ بفهم الذات قبل الأرقام (غيتي)2. بطاقات الائتمان والديون ليست شرا مطلقا

وتشير فوربس إلى أن بطاقات الائتمان والديون ليست مشكلة بحد ذاتها، بل المشكلة تكمن في طريقة إدارتها. فهي تساعد على بناء سجل ائتماني والحصول على معدلات فائدة أفضل مستقبلا، لكنها تصبح عبئا حين تُستخدم بلا ضبط، وتوضح المجلة أن "الأداة ليست الخطر، بل السلوك".

3. قهوة الصباح ليست سبب فشلك المالي

وتقول المجلة إن ما يُعرف بـ"عامل اللاتيه" مبالغ فيه، فشراء القهوة اليومية لا يُفلس أحدا. المشكلة تكمن في غياب التخطيط المالي العام، وليس في الإنفاق الصغير. وتنقل فوربس عن الخبير راميت سيتي قوله: "اسأل أسئلة الـ30 ألف دولار لا الـ3 دولارات"، في إشارة إلى التركيز على القرارات الجوهرية لا التفصيلية.

4. لا تحتاج أن تكون ثريا لتبدأ الاستثمار

وتوضح فوربس أن الاستثمار لم يعد حكرا على أصحاب الثروات، فاليوم يمكن لأي شخص البدء بدولار واحد فقط. وتلفت إلى أن صناديق المؤشرات منخفضة التكلفة مثل "صندوق فانغارد لإجمالي سوق الأسهم المتداولة" تفرض مصروفات سنوية لا تتجاوز 0.03%، أي ما يعادل 3 دولارات لكل 10 آلاف دولار مستثمرة. وتشدد على أن "كل تأجيل في الاستثمار يعني خسارة تراكمية في المستقبل".

امتلاك المنزل ليس بالضرورة أفضل استثمار على المدى الطويل (غيتي)5. منزلك ليس بالضرورة أفضل استثمار

وتؤكد فوربس أن الادعاء بأن المنزل هو أفضل استثمار "مضلل جزئيا"، لأن عائد العقارات تاريخيا تجاوز التضخم، لكنه ظل أقل من عوائد الأسهم.

إعلان

وتنقل المجلة عن بيانات جامعة نيويورك للفترة بين 1928 و2024 أن سوق الأسهم "تفوق بوضوح على العقارات" في العائد الحقيقي. كما تشير إلى أن التكاليف الخفية من ضرائب وصيانة وعمولات "تلتهم جانبا من الأرباح المزعومة".

المال يحتاج إلى وعي لا عادات موروثة

وتختتم فوربس تقريرها بالتنبيه إلى أن العالم المالي لا يعرف القواعد المطلقة، وأن القرارات الرشيدة لا تُبنى على نصائح عامة، بل على فهم السياق الشخصي "في الحياة المالية"، وتقول المجلة إن "الوضوح أهم من الحظ، والتخطيط أهم من التقليد". وتدعو القراء إلى التعامل مع المال بوصفه أداة مرنة للتوازن بين الطموح والأمان، لا مقياسا للنجاح وحده.

مقالات مشابهة

  • كوبا تهاجم أمريكا بعد اتهامها بدعم القوات الروسية في مواجهة أوكرانيا
  • أسواق الأسهم الخليجية تتراجع مع تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى (11494) نقطة
  • بتداولات بلغت 4.6 مليارات ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا
  • 5 خرافات مالية تضلّل قرارات الناس
  • تحول استراتيجي في سبوتيفاي.. دانيال إيك يترك الإدارة ويركز على بناء شركات التكنولوجيا العملاقة
  • لماذا ترتفع أسعار الذهب ومن الذي يشتريه؟.. نخبرك ما نعرفه
  • انهيار في الأسهم الأمريكية.. عمالقة التكنولوجيا يفقدون 770 مليار دولار
  • شركات التكنولوجيا الأمريكية تخسر 770 مليار دولار بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على الصين
  • يعالج جرحى البيجر.. أسهم نائب ترتفع