كوريا ش – أعلن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أن بيونغ يانغ تخطط لجعل بحرية الجيش الكوري الشمالي جزءا لا يتجزأ من قوة الردع النووي.
وقال جونغ أون خلال زيارة مع ابنته للقيادة البحرية بمناسبة يوم البحرية في البلاد: “من الآن فصاعدا، ستصبح البحرية التابعة للجيش الشعبي الكوري جزءا لا يتجزأ من قوة الردع النووي للدولة، المعدة لتنفيذ المهام الاستراتيجية”.
ودعا الزعيم الكوري الشمالي في وقت سابق إلى المزيد من الاستعدادات لاحتمال نشوب حرب، وإلى زيادة إنتاج الأسلحة وتوسيع نطاق التدريبات العسكرية. كما شدّد على إجراء مناورات حربية من أجل تجارب الأسلحة الجديدة بنجاعة.
واتهم وزير الدفاع الكوري الشمالي كانغ سون نام الولايات المتحدة الأمريكية بتحويل شبه الجزيرة الكورية إلى ساحة للحرب النووية.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية:
الکوری الشمالی
إقرأ أيضاً:
صنعاء تتوعد: المرحلة الرابعة تحمل مفاجآت كبرى ستعيد تشكيل قواعد الردع في المنطقة
الجديد برس| خاص| وجّهت
قوات صنعاء تحذيراً شديد اللهجة إلى إسرائيل والولايات المتحدة، مؤكدة أن
المرحلة الرابعة من
التصعيد البحري ستشهد “مفاجآت كبرى” ستعيد تشكيل قواعد الردع في المنطقة، داعية في الوقت ذاته تل أبيب إلى مراجعة سياساتها ووقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني في غزة. وقال قائد قوات الدفاع الساحلي، اللواء الركن محمد علي القادري، إن تدشّن المرحلة الجديدة من التصعيد جاءت بجاهزية عالية، محذّراً من أن “المرحلة الرابعة ستُفاجئ الجميع”، مضيفًا: “على أمريكا والصهاينة أن يعيدوا حساباتهم، فلدينا ما يردع غطرستهم، وبشهادة الأعداء أنفسهم”. وأكد القادري أن اليمن نجح في فرض معادلة ردع “منخفضة الكلفة وعالية التأثير”، أربكت البحرية الأمريكية وفرضت وقائع جديدة في البحر الأحمر، مشدداً على امتلاك القوات اليمنية خيارات متعددة لمنع مرور أي سفينة، “بغض النظر عن جنسيتها أو الشركة المالكة إذا كانت على صلة بالكيان الصهيوني”. ودعا القادري المجتمع البحري العالمي، وشركات الملاحة، إلى وقف أي تعامل مع الكيان الاسرائيلي، لضمان سلامة السفن وطواقمها، مؤكداً أن “الملاحة البحرية آمنة للجميع عدا السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ المحتلة أو تلك التي خرقت الحظر المفروض”. وأضاف أن التطورات العسكرية في البحر الأحمر تؤكد حدوث “تحول جذري في موازين القوى الإقليمية”، متوعداً بأن “أي يد تمتد إلى مياه اليمن الإقليمية ستُقطع”، في رسالة ردع واضحة للتحالفات الغربية في المنطقة. هذا وكان المتحدث العسكري باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، قد أعلن، أمس الثلاثاء، عن تنفيذ عملية نوعية استهدفت مطار اللد (بن غوريون) في تل أبيب، بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، مؤكداً نجاح العملية وتسببها في حالة هلع واسعة بين المستوطنين وتوقف حركة الملاحة الجوية في المطار. وشدد سريع على أن العمليات العسكرية ستتواصل دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، قائلاً: “الشعب اليمني معكم، وإلى جانبكم، وسنواصل أداء واجبنا الأخلاقي والإنساني حتى رفع الحصار ووقف العدوان”.