الثورة نت/

احتشد أبناء محافظة حجة اليوم في 240 مسيرة جماهيرية تحت شعار “مباركة بانتصار إيران.. وثباتا مع غزة حتى النصر”.

وأكد أبناء المحافظة استمرار الثبات والصمود والانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والتصدي للعدوان الصهيوني حتى إيقاف العدوان وتحقيق النصر المؤزر.

وباركوا للجمهورية الإسلامية الإيرانية شعبا وقيادة وجيشا الانتصار الكبير الذي حققته على العدو الصهيوني الأمريكي بعد الضربات الساحقة التي دكت أوكار الكيان الغاصب في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وجدد أبناء حجة في المسيرات التي تقدمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم، ومسئول التعبئة حمود المغربي وقيادات المحافظة التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.

وأكدوا الجهوزية الكاملة لتقديم التضحيات انتصارا للمظلومين والمستضعفين في غزة ودفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية، وخوض المعركة الفاصلة بين الحق والباطل إسنادا للأشقاء في غزة.

وبارك بيان صادر عن المسيرات للأمة العربية والإسلامية حلول العام الهجري الجديد، سائلًا الله تعالى أن يجعله عام جهاد وانتصار وخير للأمة وللمستضعفين في العالم.

وأكد أهمية هذه المناسبة المرتبطة بوجدان الشعب اليمني وتاريخه الإيماني المشرف من أسلافه العظماء أنصار رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وإلى حاضرهم المجيد المنتمي للمسيرة القرآنية والحامل الأول لها.

وجدد العهد والوعد لله تعالى ولرسوله صلوات الله عليه وعلى آله ولقائد المسيرة وحامل راية الجهاد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله بالمضي على خط الجهاد والبذل والعطاء والوفاء والولاء دون تردد أو تراجع أو تخاذل، متوكلين على الله ومعتمدين وواثقين به حتى يتحقق النصر المبين والفتح الموعود بإذن الله.

وبارك البيان للأشقاء في جمهورية إيران قيادة وشعباً ولمجاهديها في الجيش والحرس الثوري – انتصارهم العظيم على العدوان الصهيوأمريكي الظالم والذي حدد غايته المجرم السفاح ترامب بضرورة استسلام إيران غير المشروط وبعد تلقيه وشركائه الضربات الساحقة أذعن هو بنفسه ليعلن وقفاً غير مشروط لعدوانهم على إيران بعد أن تكبد كيان العدو ضربات مدمرة لم يعرف لها مثيلاً على مدى تاريخه الملطخ بالدم.

واعتبر الانتصار ثمرة من ثمار التوكل على الله والاعتماد عليه والاستجابة له في الإعداد والاستعداد والبناء القوي للأمة وتبني خيار الجهاد والمقاومة ورفض خيار الاستسلام والخنوع والتطبيع والولاء وهو ما ينبغي أن يكون أملاً ونموذجاً وأسوة لبقية الدول العربية والإسلامية.

كما بارك البيان للأخوة في المقاومة الفلسطينية الباسلة ضرباتهم الموجعة للعدو الصهيوني التي تثلج الصدور، وثباتهم وصبرهم ومواصلتهم للجهاد برغم الصعوبات الهائلة.

وجدد الوعد لهم ولكل الشعب الفلسطيني بمواصلة الدعم والمساندة والوقوف إلى جانبهم والدفاع معهم عن المقدسات حتى يكتب الله لهم ولنا النصر القريب بإذنه تعالى.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

خروج مليوني في العاصمة والمحافظات يبارك انتصار إيران ويجدد الثبات مع غزة

الثورة نت/..

اكتظ ميدان السبعين في العاصمة صنعاء وكافة ساحات المحافظات اليوم، بحشود جماهيرية مليونية، تأكيدا على مواصلة الثبات إلى جانب الشعب الفلسطيني، وكذا مباركة الانتصار العظيم الذي أحرزته الجمهورية الإسلامية في إيران على العدو الصهيوني.

المسيرات التي رفعت شعار “مباركة بانتصار إيران.. وثباتاً مع غزة حتى النصر”، باركت أيضا لكل شعوب الأمة العربية والإسلامية بالعام الهجري الجديد واعتبرته مناسبة دينية تتطلب من كل أبناء الأمة رص الصفوف والوقوف في مواجهة الأخطار التي تتهدد شعوبهم وفي مقدمتها رأس الشر أمريكا والكيان الصهيوني.

جسد الخروج الواسع والكبير لأبناء الشعب اليمني بالتزامن مع بداية العام الهجري الجديد استمرار حالة النفير والمضي في طريق الجهاد متوكلين على الله وواثقين بنصره وتأييده.. معتبرين الانتصار الكبير للجمهورية الإسلامية على عدو الأمة ثمرة للتوكل على الله وامتثال أوامره في إعداد العدة والثبات والصمود في مواجهة الأعداء.

البداية من العاصمة صنعاء التي شهدت مسيرة جماهيرية كبرى نصرة للشعب الفلسطيني ومباركة للشعب الإيراني وقيادته وجيشه بانتصارهم العظيم على العدو الصهيوني الأمريكي، والذي يعتبر انتصاراً للأمة ولكل أحرار العالم.

وجددت الحشود العهد لله تعالى، ولرسوله الكريم، ولقائد المسيرة القرآنية، بالثبات على الموقف المساند والمناصر لغزة والشعب الفلسطيني والدفاع عن قضايا الأمة والمقدسات الإسلامية.. مؤكدة أن هذه المناسبة الدينية تمثل محطة مهمة للمضي في طريق الجهاد والبذل والتضحية في سبيل الله ونصرة الإسلام والمقدسات، وردع أعداء الأمة.

وحيت الحشود، الصمود الأسطوري لأبطال المقاومة في قطاع غزة وما ينفذونه من عمليات نوعية وضربات موجعة للعدو الصهيوني المجرم، وتكبيده خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وفي محافظة صعدة أقيمت 36 مسيرة حاشدة، بارك المشاركون فيها للجمهورية الإسلامية في إيران انتصارها الكبير على العدو الإسرائيلي المجرم وأذنابه وداعميه.. مؤكدين ثبات موقفهم المساند للشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس ضد إجرام العدو الصهيوني، الأمريكي وحرب التجويع الممنهجة بحق الفلسطينيين.

وأكد أبناء صعدة الاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وإسناد المقاومة الفلسطينية حتى دحر كيان العدو من كل الأراضي المحتلة.. مباركين للمقاومة الفلسطينية ضرباتها المسددة التي تنكل بالمجرمين الصهاينة وتكبدهم الخسائر الكبيرة.

في السياق شهدت محافظة الحديدة، مسيرات جماهيرية كبرى، في 235 ساحة بمديريات المحافظة اعتزازًا بانتصار إيران على الكيان الصهيوني وتجديدا للثبات والنصرة لفلسطين.

وأشار أبناء الحديدة، إلى أن فشل العدو الأمريكي الصهيوني في تحقيق أي من أهدافه ضد إيران، يفتح الباب أمام دول وشعوب المنطقة لإعادة صياغة واقعها من موقع القوة.. لافتين إلى أن ما يتعرض له قطاع غزة من إبادة يومية لا يمكن فصله عن المشروع الاستكباري نفسه، وأن الرد على تلك الجرائم لا يكون إلا بالجهاد والكفاح المستمر.

وأكدوا أن الشعب اليمني سيظل في طليعة الصفوف دفاعا عن قضايا الأمة، والحصن المنيع في وجه أي تهديد يستهدف شعوبها.. مجددين التأكيد على الجهوزية لخوض أي مواجهة يفرضها مسار التصعيد مع العدو.

إلى ذلك شهدت محافظة المحويت 75 مسيرة جماهيرية، بارك المشاركون فيها للجمهورية الإسلامية الإيرانية بانتصارها في مواجهة مشاريع الاستكبار العالمي.. ومؤكدين ثباتهم مع الشعب الفلسطيني المظلوم ومواصلة إسناده حتى يتحقق النصر وتتحرر أرضه من الاحتلال الصهيوني.

وجدد أبناء المحويت التأكيد على أن الشعب اليمني سيظل في طليعة الشعوب الحرة المناهضة للعدو الصهيوني وأن دعم القضية الفلسطينية ليس موقفا عابرا بل خيارا إيمانيا لا تراجع عنه مهما كانت التحديات.

ونوهوا بالمواقف الإيمانية المشرفة لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، والتي تجسد معاني العزة في مناصرة قضايا الأمة وعلى رأسها فلسطين.. مؤكدين المضي على نهج الجهاد حتى يتحقق النصر لفلسطين وتُهزم مشاريع الاستكبار في المنطقة.

بدورهم خرج أبناء محافظة صنعاء في مسيرات حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني وأبطاله المجاهدين، ومباركة للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً انتصارها العظيم على العدو الصهيوني.

وطالب المشاركون في المسيرات كافة دول وشعوب العالم بالخروج من حالة الصمت والتحرك لنصرة الأشقاء في غزة الذي يرتكب فيها الكيان الصهيوني كافة أشكال الإجرام على مرأى ومسمع من العالم.

وجدد أبناء المحافظة العهد بالمضي على نهج الجهاد، ونصرة الرسول الكريم، وعدم التخلي عن الشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات.

فيما شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن بمحافظة الضالع مسيرات جماهيرية حاشدة مباركةً بانتصار إيران وثباتاً مع غزة حتى تحقيق النصر على العدو الغاصب.

وجدّد أبناء الضالع التأكيد على الموقف الثابت والمتصاعد في نصرة أبناء غزة الذين يتعرضون لأبشع جريمة إبادة من قبل الصهاينة المجرمين دون أي تحرك دولي لإيقاف تلك المجازر الوحشية التي تشكل وصمة عار في جبين الإنسانية.

وباركوا الانتصار الكبير الذي حققته الجمهورية الإسلامية على العدو الإسرائيلي المعتدي وإفشال مخططاته، واعتبروه رادعاً لقوى الشر والهيمنة بقيادة “أمريكا”.

كما شهدت محافظة البيضاء مسيرات جماهيرية حاشدة بارك المشاركون فيها انتصار إيران على العدو الصهيوني، منددين بالمجازر البشعة وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو في قطاع غزة.

وأكدوا أن الخروج المليوني يأتي نصرة للشعب الفلسطيني وضد الطغيان الأمريكي الإسرائيلي على الأمة الإسلامية واحتفاءً بانتصار الجمهورية الإسلامية الإيرانية على العدو الصهيوني.. لافتين إلى أن اليمن سيستمر في خوض معركة العزة والكرامة في مواجهة الكيان الغاصب حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

وإلى محافظة تعز التي شهدت 57 مسيرة جماهيرية تأكيدا على الثبات مع أبناء غزة وفلسطين ضد طواغيت وأشرار الأرض أمريكا وإسرائيل وأدواتهم.

ورددت الحشود المشاركة في المسيرات الهتافات المعبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والمباركة للانتصار العظيم الذي حققته الجمهورية الإسلامية على العدو الصهيوني.

وأكد أبناء تعز أن ذكرى الهجرة النبوي مناسبة عظيمة لتعزيز وحدة الصف والموقف في مواجهة أعداء الأمة والدفاع عن الشعوب المعتدى عليها وفي المقدمة الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض للإبادة من قبل العدو الصهيوني المجرم.

وفي محافظة ذمار خرجت مسيرات جماهيرية حاشدة في 46 ساحة، تأكيدًا على ثبات الموقف مع غزة ومباركة لانتصار إيران على الكيان الصهيوني.

وردد أبناء المحافظة الهتافات المنددة باستمرار العدوان الصهيوني والموقف الأممي المتماهي مع العدو.. مباركين الانتصار العظيم الذي حققه الشعب الإيراني على الكيان الصهيوني، والذي أثبت أن مصير هذا الكيان هو الزوال.

وجدّد المشاركون في المسيرات العهد لله ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، بالثبات على نهج الإيمان والجهاد، ونصرة الرسول والرسالة والإسلام.

في حين شهدت محافظة ريمة مسيرات جماهيرية حاشدة في 70 ساحة رفع المشاركون تضامنا مع أبناء غزة، وابتهاجا بالانتصار الكبير الذي حققته الجمهورية الإسلامية على العدو الصهيوني وكسر إرادته.

وأكدوا على ثبات الشعب اليمني في موقفه المساند للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان على غزة.. منددين باستمرار الإجرام الصهيوني الأمريكي بحق أبناء غزة، في ظل صمت معيب من الدول العربية والإسلامية والمنظمات الإنسانية.

ودعا أبناء ريمة إلى الاستمرار في مواجهة أعداء الأمة والإنسانية.. مجددّين تفويضهم لقائد الثورة باتخاذ كافة الخيارات لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته حتى دحر زوال الكيان المؤقت.

من جانبهم احتشد أبناء محافظة حجة في 240 مسيرة جماهيرية أكدوا خلالها الاستمرار في الثبات والصمود والانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والتصدي للعدوان الصهيوني حتى إيقاف العدوان وتحقيق النصر المؤزر.

وباركوا للجمهورية الإسلامية الإيرانية شعبا وقيادة وجيشا الانتصار الكبير الذي حققته على العدو الصهيوني الأمريكي بعد الضربات الساحقة التي دكت أوكار الكيان الغاصب في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وجدد أبناء حجة التأكيد على الجهوزية الكاملة لتقديم التضحيات انتصارا للمظلومين والمستضعفين في غزة ودفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية، وخوض المعركة الفاصلة بين الحق والباطل.

على الصعيد ذاته أقيمت في محافظة إب 190 مسيرة حاشدة، لمباركة الانتصار العظيم الذي حققه الجمهورية الاسلامية في إيران على العدو الإسرائيلي والأمريكي، والتأكيد على موقف اليمن الثابت مع الشعب الفلسطيني في غزة.

واعتبر المشاركون في مسيرات إب الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية، وتتطلب من المجتمع الدولي سرعة محاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب.

وأكدوا أن الرد الإيراني على العدوان الصهيوني هو رسالة لكل أبناء الأمة بأن المقاومة هي الطريق الوحيد لتحرير الأراضي المحتلة.. مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

وعبر أبناء إب عن الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الصهيوني، وكذا مواصلة دعم غزة.. مجددين تفويضهم لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة غزة والدفاع عن سيادة اليمن.

وفي محافظة لحج أقيمت مسيرتان ووقفة حاشدة بمديرية القبيطة ردد المشاركون هتافات المباركة لانتصار شعب إيران على العدو الصهيوني والذي أسقط غطرسة واستكبار العدو الصهيوني الأمريكي وشكل انتصارا لكل أبناء الأمة.

وأكدت الحشود المشاركة في المسيرتين والوقفة الاستمرار في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة ونصرة المسجد الأقصى.. مجددة البراءة من أعداء الإسلام والخونة والعملاء.

وأقيمت في محافظة عمران 85 مسيرة جماهيرية بمركز المحافظة والمديريات مباركة لانتصار إيران على الكيان الصهيوني وتجديدا للثبات مع غزة.

وهتف المشاركون في المسيرات بالعبارات المؤكدة على الجهوزية لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الصهيوني.. مباركين للجمهورية الإسلامية في إيران انتصارها الكبير على العدو الإسرائيلي المجرم وأذنابه وداعميه.

كما أكد أبناء عمران ثبات موقفهم المساند للشعب الفلسطيني ضد إجرام العدو الصهيوني، وحرب التجويع الممنهجة بحق أبناء غزة.. مجددين التفويض لقائد الثورة لاتخاذ كافة الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته حتى زوال الكيان المؤقت.

أما محافظة مأرب فشهدت 17 مسيرة جماهيرية وعشرات الوقفات مباركة للانتصار التاريخي للشعب الإيراني وتأكيدا على الثبات مع الشعب الفلسطيني، وتجديدا للعهد بالثبات على نهج الإيمان، وحمل راية الجهاد عاليا لنصرة المظلومين والمستضعفين ومواجهة قوى الاستكبار العالمي.

وبارك أبناء المحافظة للأشقاء في إيران قيادة وشعبا النصر التاريخي ضد قوى الشر والعدوان المتمثلة في أمريكا وإسرائيل ومن تحالف معهم.. لافتين إلى أن العام الهجري الجديد يأتي في ظل زخم إيماني عالي ونفير جهادي واسع، لرفد الجبهات والاستعداد والجهوزية لمواجهة أعداء الإسلام.

ودعوا شعوب الأمة العربية والإسلامية، إلى التحرك العاجل لنصرة الشعب الفلسطيني ووقف المأساة الإنسانية في قطاع غزة.. مباركين عمليات المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني المحتل.

محافظة الجوف شهدت هي الأخرى مسيرات حاشدة بمركز ومديريات المحافظة، ابتهاجا بالنصر العظيم الذي حققه شعب إيران الشقيق على عدو الأمة الكيان الصهيوني، وتأكيدا على الثبات والإسناد اليمني المستمر لأبناء غزة.

وصدر عن المسيرات المليونية في العاصمة والمحافظات بيان فيما يلي نصه:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ورضي الله عن أصحابه الأخيار المنتجبين.

قال تعالى (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ). صدق الله العظيم

استجابة لله سبحانه وتعالى، ولرسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولدعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (حفظه الله)، خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية نصرة للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، ومباركة للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً، مجددين العهد لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الثبات على نهج الإيمان والجهاد، ونصرة الرسول والرسالة والإسلام … مؤكدين على الآتي:

أولا : نبارك للأمة العربية والإسلامية حلول العام الهجري الجديد ونسأل الله تعالى أن يجعله عام جهاد وانتصار وخير للأمة كلها وللمستضعفين في العالم، وبهذه المناسبة المرتبطة بوجدان الشعب اليمني، وتاريخه الإيماني المشرف من أسلافه العظماء، أنصار رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، إلى حاضرهم المجيد المنتمى للمسيرة القرآنية والحامل الأول لها، فإننا نجدد العهد والوعد لله تعالى، ولرسوله صلوات الله عليه وعلى آله، ولقائد مسيرة القرآن وحامل راية الجهاد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (حفظه الله) بأننا على عهد الجهاد، والبذل والعطاء، والوفاء، والولاء، سنمضي بهذه المسيرة دون تردد أو تراجع، أو تخاذل متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين به، حتى يحقق الله لأمتنا النصر المبين والفتح الموعود بإذن الله.

ثانيا: نبارك للأشقاء في جمهورية إيران الإسلامية قيادة وشعباً ولمجاهديها الأعزاء في الجيش والحرس الثوري انتصارهم العظيم على العدوان الصهيو أمريكي الظالم والذي حدد غايته المجرم السفاح ترامب بضرورة استسلام إيران غير المشروط وبعد تلقيه وشركائه الضربات الساحقة أذعن هو بنفسه ليعلن وقفا غير مشروط لعدوانهم على إيران الشموخ والعزة، بعد أن تكبد كيان العدو ضربات مدمرة لم يعرف لها مثيلا على مدى تاريخه الملطخ بالعار والقماءة، وهذا ثمرة من ثمار التوكل على الله، والاعتماد عليه، والاستجابة له في الإعداد، والاستعداد والبناء القوي للأمة، وتبني خيار الجهاد والمقاومة، ورفض خيار الاستسلام والخنوع، والتطبيع والولاء للأعداء، وهو ما ينبغي أن يكون أملاً، ونموذجاً، وأسوة لبقية دول عالمنا العربي والإسلامي لو كانوا يعقلون.

ثالثا: نبارك للإخوة الأعزاء في المقاومة الفلسطينية الباسلة ضرباتهم الموجعة للعدو الصهيوني التي تثلج الصدور، ونبارك لهم ثباتهم وصبرهم ومواصلتهم للجهاد برغم الصعوبات الهائلة، ونجدد لهم الوعد والعهد ولكل الشعب الفلسطيني في غزة وفي كل فلسطين بمواصلة الدعم والمساندة، والوقوف إلى جانبهم، والدفاع معهم عن المقدسات، بكل ما نستطيع، حتى يكتب الله لهم ولنا النصر القريب بإذن الله سبحانه.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالفرج والنصر للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء، وأن ينصرنا بنصره، وأن يرحم الشهداء، ويشفى الجرحى ويفرج عن الأسرى، إنه سميع مجيب الدعاء.

مقالات مشابهة

  • عمران.. 85 مسيرة حاشدة تبارك انتصار إيران وتؤكد الثبات مع غزة
  • خروج مليوني في العاصمة والمحافظات يبارك انتصار إيران ويجدد الثبات مع غزة
  • 85 مسيرة حاشدة في عمران تبارك انتصار إيران وتؤكد الثبات مع غزة
  • محافظة تعز تشهد 57 مسيرة تأكيدا على الثبات مع غزة ومباركة بانتصار إيران
  • محافظة تعز تبارك انتصار ايران وتؤكد الثبات في نصرة غزة
  • 240 مسيرة حاشدة في حجة تبارك انتصار إيران وتؤكد الثبات مع غزة
  • مسيرات مليونية بصنعاء تبارك انتصار ايران وتؤكد مواصلة دعم غزة
  • مسيرات في 235 ساحة بالحديدة تبارك انتصار إيران وتؤكد الثبات مع غزة
  • مسيرات حاشدة بالضالع تبارك انتصار إيران وتؤكد الاستمرار في نصرة غزة