إدارة اتحاد خنشلة تطمئن أنصارها بشأن قضية المدرب الميساوي
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
باشرت إدارة اتحاد خنشلة إجراءات قانونية رسمية للطعن في الحكم الصادر مؤخرًا عن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لصالح مدرب الفريق السابق، التونسي، حاتم الميساوي.
والذي يُلزم النادي بدفع تعويضات مالية تُقدّر بأجرة سبعة أشهر. بعدما ادّعى المدرب أنه لم يوقّع على وثيقة فسخ العقد، وبأنه بقي دون عمل منذ مغادرته الفريق.
وأكدت إدارة “السيسكاوة” أنها استوفت كل الإجراءات القانونية اللازمة لاستئناف الحكم. وقامت بتكليف محامٍ مصري مختص في النزاعات الرياضية لتولي الملف أمام الجهات القضائية المختصة في “الفيفا”.
وصرّحت الإدارة أن الحكم الصادر بنِي على مغالطات قدمها المدرب ومحاميه. تضمنت ادعاءات باطلة حول غياب التوقيع على فسخ العقد من جهة، وعدم حصول المدرب على عمل جديد بعد مغادرته للنادي من جهة أخرى.
كما أكدت الإدارة، في بيانها، أنها تمكنت من جمع الوثائق الثبوتية التي تؤكد أن المدرب المعني تولى تدريب فريق “أبي الأشهر الليبي” بعد مغادرته اتحاد خنشلة. وهو ما ينسف ادعاءاته بعدم مزاولته لأي عمل فني خلال الفترة التي يطالب بأجورها.
كما أثبتت الإدارة وجود توقيع رسمي على وثيقة فسخ العقد بالتراضي. ما يدحض مزاعم الغياب التام لأي اتفاق قانوني بين الطرفين.
الاتحاد الخنشلي يلوّح بالمتابعة القانونيةوفي سياق متصل، أعلنت إدارة الفريق أنها ستحتفظ بحقها الكامل في ملاحقة المدرب قانونيًا بتهمة الكذب والافتراء والتزوير أمام هيئات دولية. مشيرة إلى أن سمعة النادي وحقوقه لا يمكن أن تكون محل مساومة أو تلاعب.
وفي الختام، أكدت إدارة اتحاد خنشلة أنها لن تدخر جهدًا في الدفاع عن مصالح النادي.
داعية جماهير الفريق إلى التحلي بالثقة والصبر في انتظار صدور قرار منصف يعيد الحق لأصحابه ويكشف حقيقة الادعاءات المضللة التي تعرض لها الفريق.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: اتحاد خنشلة
إقرأ أيضاً:
نجاة من فخ الخطف.. «أية» تكشف لـ الأسبوع لحظات الرعب التي عاشتها قبل نجاتها من محاولة تخدير علي يد سيدة بالإسكندرية
لا تزال جرائم الخطف بوسائل وأساليب متنوعة تتصدر مشاهد الشارع المصري، مما يثير حالة من القلق والخوف بين المواطنين، خاصة داخل وسائل المواصلات العامة. وفي محافظة الإسكندرية، شهدت إحدى المناطق واقعة مأساوية بعدما أقدمت متسولة على محاولة خطف وسرقة فتاة، مستخدمة قطعة منديل مشبعة بمادة مخدرة لتخديرها، في مشهد يعكس خطورة هذه الجرائم وجرأة مرتكبيها، ويعيد تسليط الضوء على ضرورة تشديد الإجراءات الأمنية وملاحقة المتورطين لحماية المواطنين.
و قد روت آية عبدة، تفاصيل نجاتها من محاولة اختطاف وتخدير، بعدما استدرجتها سيدة معروفة بسوابقها الإجرامية داخل ميكروباص في منطقة الدخيلة غرب الإسكندرية وروت "آية" أنها شعرت بتنميل في جسدها وثقل في لسانها فور جلوس السيدة بجوارها، قبل أن تدرك محاولتها للإيقاع بها عبر مادة مخدرة، ما دفعها للاستغاثة بالركاب والسائق، الذين تدخلوا لإبعاد المتهمة وإنقاذها، فيما جرى تحرير محضر بالواقعة تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وأوضحت للأسبوع تفاصيل الحادثة من البداية قائلة إنها تلقت اتصالًا من إحدى صديقاتها، تخبرها بأن صديقتهاما المشتركة نور تتواجد في المستشفى لحظة ولادتها، ولا يوجد بجانبها أحد مما دفعها إلى مغادرة منزلها على عجل حوالي الساعة الثامنة والنصف مساءً، متجهةً إلى المستشفى. وأشارت أنها استقلّت ميكروباص في طريقها، و فوجئت بسيدة تصعد إلى المركبة في منطقة البطاش، حيث قام أحد السائقين بتحذير الركاب من هذه السيدة، مؤكدًا أنها معروفة بأنها متسولة وتثير المشكلات.
أوضحت أنها كانت تجلس في المقعد الخلفي، مباشرة خلف السائق، حيث كانت المقاعد شبه فارغة إلا أن هذه السيدة أختارت الجلوس بجانبها وعندما مروا بسوق الدخيلة، شعرت فجأة بظهور رائحة مادة مخدرة، تشبه البنج، تقترب منها. وبدأ جسدها في الشعور بالخدر، وأصبح لسانها يثقل، مما جعلها غير قادرة على الكلام.
واصلت حديثها قائلة: قمّت بجمع قواي وطلبت من السائق أن يتوقف. لكنه بدا عليه الارتباك وسألني عن سبب رغبتي في النزول. فأخبرته أنني أشعر بالتوعك وعندما وضعت قدمي على الأرض، شعرت أن جسدي ينهار، لذا طلبت من السائق أن أعود وأجلس بجواره حتى أتمكن من الوصول إلى منطقة المنشية.
و أضافت إنه أثناء الطريق، قامت بإبلاغ الراكب الجالس بجانب السائق عن الأحداث التي وقعت مشيره أن المرأة التي كانت جالسة بجوارها قد امسكت بمنديل يحتوي على مادة غريبة يُعتقد أنها مخدر مؤكده أن كان يوجد شاهدان آخران كانا موجودين في الميكروباص أنهما شاهدا تلك المرأة وهي تتسبب في إزعاج آية وتحاول الاقتراب منها بطريقة تبدو مريبة.
و أشارت أن السائق والشهود قاموا بنقلها على الفور إلى قسم شرطة الدخيلة، حيث تم إعداد محضر بالحادثة كما تم التحفظ على السيدة للتحقيق معها وعند فحص هويتها، اتضح أنها مسجلة كحالة خطر ولديها سوابق في قضايا السرقة والتسول وتم بحبسها لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات وفي ختام حديثها، أعربت عن شكرها لرجال الشرطة وسائقي الميكروباص والشباب الذين قدموا لها المساعدة، مؤكدة أن يقظتهم كانت لها دور كبير في إنقاذها من مصير مجهول.
و قد ألقت الأجهزة الأمنية في الإسكندرية القبض على سيدة تُصنَّف «مسجلة خطر»، عقب تورطها في تخدير فتاة داخل سيارة أجرة «ميكروباص» كان في طريقه من منطقة الهانوفيل بالعجمي إلى المنشية. وكشفت التحريات أن المتهمة وضعت مادة يشتبه في كونها مخدرة داخل منديل، وجّهته نحو وجه المجني عليها، ما تسبب في فقدانها لتوازنها وشعورها بالإعياء، لتستغيث بالسائق قبل أن تفقد وعيها بالكامل، وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.