أنت يا منبع الحنان كوني معول خير في حياة ابنتك..
تحملها هونا على هون، تلدها وتتحمل من أجلها صعاب الحياة، تارة تكون قاسية في تربيتها لتلقنها أفضل القيم في الحياة. وتارات كثيرة تحنو وتعانق وتكون مرفأ أمان.
كل هذا لتراها فتاة مثالية يضرب المثل بها في الأخلاق، إلى أن تزفها عروس إلى بيت زوجها لتبني حياة جديدة.
ولا شك أن معظم الأمهات يحملن تلك الأمنيات بنية صادقة، لشعور كل أم أنها بذلك قد أكملت مهمتها مع ابنته. لكن هناك من تدع ابنتها تبدأ حياتها الزوجية معتمدة على نفسها.
وهناك من تحب أن تبقى هي المسيرة والقائدة لحياة ابنتها الزوجية متناسية أن ابنتها ارتبط برجل له كيانه في تلك العلاقة الزوجية.
وهنا وجب تقديم هذه الرسالة:أماه كوني معول خير ولا تكوني أداة هدم، ولا أريد أن يُفهم كلامي على أن دور الأم في حياة ابنتها بعد زواجها سلبي دائما.
بل أقول أن الأم لابنتها كنز لا يعوض، ولا تقدر قيمته إلا من حرمت منه. وأوقن أنه مهما تكبر المرأة وتتزوج وتنجب وتنشئ أسرة وربما تصبح جدة إلا أنها تحن دائما لحضن أمها.
لكن للأسف هناك أمهات تسول لهن أنفسهن بأن يتدخلن في الصغيرة والكبيرة في حياة بناتهن، فيسدن عليهن عشرتهن إلى جانب أزواجهن.
وصبح حياتها عبارة على مجموعة من المشاحنات بين الزوج ووالدة الزوجة. والضحية هي البنت التي في معظم الحالات تكون في صف أمها.
كما يوجد بعض الأمهات اللواتي يتركن حرية التصرف لبناتهن كما يحلو لهن فلا يكون للبنت مرجع ترجع إليه في تصرفاتها ومعالجة أخطائها. وكلا التصرفين خطأ واضح.
فينبغي على الأم أن تساهم في إقامة ذلك البيت الجديد معنويا بدعمه باستمرار. ولكن في غير إهمال له ولا تدخل مباشر في كل تفاصيله، حتى لا يهدم ذلك البيت.
والأم كنز تربوي لابنتها فهي الوحيدة التي تستطيع أن تتعامل مع ابنتها مهما كبرت على أنها لا تزال الطفلة التي توجهها وتعلمها.
وهي الوحيدة أيضا التي تستطيع معاتبة ابنتها وتقريعها دون مداراة ولا قلق ولا خوف من حدوث أزمة.
والأم هي البوصلة التي تستطيع أن تعيد البنت إلى جادة الطريق فلا تحيد عنه. وهي كنز خبرة وتجربة وحكمة، فلا غنى للبنت عن أمها لما فيه خيرا حياتها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الدكتورة خلود ترد على طلب ابنتها للمال: خذوا من أبوكم! .. فيديو
خاص
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو قصير ظهرت فيه الدكتورة خلود وهي ترد بعفوية على طلب ابنتها لبعض المال.
وظهرت خلود خلال إحدى جلسات عنايتها ببشرتها، حيث أجابت مبتسمة: “ما عندي فلوس.. ليه ما خذيتوا من أبوكم؟”.
المقطع، الذي لم يتجاوز 23 ثانية، لاقى تفاعلاً واسعًا بين المتابعين، الذين وصفوا المشهد بأنه عفوي ويعكس أجواء أسرية دافئة وروحًا مرحة بين الأم وأطفالها.
العديد من المعلقين اعتبروا رد الدكتورة خلود نموذجًا للأمهات الواقعيّات، اللواتي يواجهن طلبات الأبناء اليومية بابتسامة وكلمة بسيطة، دون الحاجة إلى تكلّف أو رسمية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstwitter.com_1750920681415.mp4