"الرقابة المالية" تستعرض تجربتها الرائدة في إطلاق أول سوق كربون طوعي مراقب ومنظم أمام وفد ليبي يضم جهات حكومية
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
استقبل معهد الخدمات المالية – الذراع التدريبي للهيئة العامة للرقابة المالية – وفدًا ليبيًا برئاسة السيد نوري امحمد الكشريو، مستشار الطاقة وتغير المناخ ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، وبمشاركة ممثلين عن وزارة الصناعة والمعادن، ومركز الطاقات المتجددة، والشركة الليبية للحديد والصلب، وذلك بهدف الاطلاع على التجربة المصرية الرائدة في إنشاء وتنظيم سوق الكربون الطوعي وتداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية.
وشارك في اللقاء من الجانب المصري نخبة من الخبراء، من بينهم الدكتور طارق سيف المدير التنفيذي لمعهد الخدمات المالية والمهندسة إكرام سعيد، رئيس وحدة الأداء البيئي بالهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، وآية علي، مدير عام التنمية المستدامة بالهيئة العامة للرقابة المالية، وعدد من قيادات وخبراء الهيئة وهيئة المواصفات والجودة.
وفي مستهل اللقاء، قدم الدكتور طارق سيف، المدير التنفيذي لمعهد الخدمات المالية، عرضًا تقديميًا تناول مراحل إطلاق أول سوق كربون طوعي منظم ومراقب في مصر، والدور الريادي للهيئة في دعم جهود الدولة لتحقيق الحياد الكربوني. وأوضح أن هذه الخطوة جاءت عقب صدور قرار رئيس مجلس الوزراء بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال، لاعتبار شهادات خفض الانبعاثات الكربونية أدوات مالية قابلة للتداول، ثم إنشاء منصة التداول من قبل البورصة المصرية.
كما تم تشكيل أول لجنة للإشراف والرقابة على وحدات خفض الانبعاثات الكربونية برئاسة الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة، وواصلت الهيئة جهودها بإصدار قواعد ومعايير قيد جهات التحقق والمصادقة للمشروعات، إلى جانب وضع قواعد قيد وشطب شهادات خفض الانبعاثات الكربونية، ومعايير اعتماد سجلات الكربون الطوعية المحلية.
عقب ذلك شهد اللقاء عرض تقديمي من المهندسة إكرام سعيد، رئيس وحدة الأداء البيئي بالهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، ومناقشات من جانب الحضور تناولت المفاهيم الأساسية المتعلقة بالبصمة الكربونية، والمؤشرات البيئية، وعلاقتها بالتغيرات المناخية، إضافة إلى الأساليب والبرمجيات المستخدمة في حساب انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مع تدريب عملي على إعداد تقارير البصمة الكربونية وآليات التحقق منها.
من جانبه، أعرب السيد نوري امحمد الكشريو عن خالص شكره وتقديره لمعهد الخدمات المالية على تنظيم اللقاء، مؤكدًا أن التجربة المصرية تمثل نموذجًا ملهمًا يدعم جهود ليبيا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية، كما قدم عرضا تقديميا عن تجربة الدولة الليبية في التعامل مع تحديات التغير المناخي.
ويأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات مع الدول الشقيقة، والاستفادة من التجربة المصرية في مجال الكربون الطوعي، بما يسهم في نقل المعرفة وتحديد فرص التعاون المشترك في قضايا المناخ والتنمية المستدامة.
يُذكر أن معهد الخدمات المالية يضم المركز الإقليمي للتمويل المستدام، الذي يعمل على نشر الوعي وتعزيز المعرفة بموضوعات التمويل المستدام والاقتصاد الأخضر، بما يشمل تقديم الدعم الفني والتدريب وبناء القدرات داخل القطاع المالي غير المصرفي، في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ودعم الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة ومكافحة تغير المناخ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قدرات مكافحة بوني معهد الخدمات المالية مهندسة الجانب المصري مستشار قواعد مركز محل تعدي مهندس وحدة برنامج الأمم المتحدة الإنمائى التعاون المشترك الرقابة المالية البورصة المصرية شهادات وزارة الصناعة مصرف التنمية المستدامة مجلس الوزراء الأمم المتحدة الخدمات المالية الانبعاثات الكربونية الدول برنامج الأمم المتحدة القطاع التعاون خفض الانبعاثات الکربونیة الخدمات المالیة
إقرأ أيضاً:
بعد ارتفاع ضحايا غارات النبطية.. لبنان تدعو لجلسة حكومية طارئة
أكد أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، أن عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مدينة النبطية ومناطق متفرقة جنوب لبنان، صباح اليوم، ارتفع إلى شهيدة واحدة و20 مصابًا.
وأضاف «سنجاب»، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد عيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الغارة الأعنف استهدفت مبنى سكنيًا في مدينة النبطية، ما أسفر عن استشهاد امرأة وإصابة 11 آخرين، فيما سُجّل باقي المصابين نتيجة لغارات متزامنة على مناطق مختلفة من الجنوب اللبناني، وتُعد هذه الغارات الأعنف في قضاء النبطية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
وأشار إلى أن القصف تركز على مرتفعات كفررمان والنبطية الفوقا، وعدد من المناطق الأخرى، وأحدث موجات انفجارية قوية سُمعت على نطاق واسع، كما يُرجح أن تكون ذخائر جديدة قد استُخدمت في هذا التصعيد، حيث استمر دوي الانفجارات لأكثر من نصف ساعة، وسط تساؤلات عن طبيعة هذه الانفجارات وما إذا كانت نتيجة الذخائر الإسرائيلية أو لمخازن كانت موجودة في المنطقة المستهدفة.
وأوضح «سنجاب» أن هذه الغارات وقعت شمال نهر الليطاني، أي خارج نطاق القرار الدولي 1701 والتفاهمات التي رافقت اتفاق وقف إطلاق النار، ما يُعد تطورًا لافتًا في عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي كان يركز في السابق على مناطق جنوب النهر فقط.
وفي رد فعل رسمي، أدانت الحكومة اللبنانية الغارات، وأكد كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات المتكررة للسيادة اللبنانية، والضغط على إسرائيل للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
وفي السياق ذاته، بدأ مجلس الوزراء اللبناني جلسة طارئة، أكد في مستهلها ضرورة اتخاذ موقف واضح تجاه الاعتداءات المتكررة، والعمل على ضمان احترام القرارات الدولية.
اقرأ أيضاًالمجلس الوطني الفلسطيني يدعو لفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي
استشهاد 14 فلسطينيا بينهم 5 أطفال في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق بـ قطاع غزة
عاجل| الاحتلال الإسرائيلي يشن ضربات على أهداف عسكرية داخل إيران