لنقي: المرحلة المقبلة ستشهد حراكاً سياسياً جاداً بين مجلسي النواب والدولة
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
قال عضو مجلس الدولة أحمد لنقي، إن المرحلة المقبلة ستشهد حراكا سياسيا جادا بين مجلسي النواب والدولة لاستكمال الترتيبات اللازمة لتفعيل المسار الدستوري والمؤسساتي.
في تصريحات لتلفزيون المسار، أشار إلى أن تجاهل اللجنة الاستشارية للدستور الليبي لعام 1951 وعدم الإشارة إليه ضمن المسارات المطروحة يكرس حالة الدوران في حلقة مفرغة.
ورأى أن استمرار التدخلات الخارجية يعمق الأزمة الحالية ولا يخدم الاستقرار في البلاد، موضحا أن السلطات التنفيذية العليا قادرة على حلحلة الجمود السياسي الحالي.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستنفد أهدافه العسكرية في غزة.. ااجتماع يحدد ملامح المرحلة المقبلة
ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيعرض الأحد خلال اجتماع مع نتنياهو الموقف العسكري في غزة، والذي يؤكد، أن المناورة في إطار عملية "عربات جدعون" تقترب من نهايتها، وسيكون من المستحيل مواصلة القتال دون تعريض حياة الرهائن للخطر.
في غضون ذلك، وصل رئيس الأركان، اللواء إيال زامير ، إلى غزة الليلة الماضية، وأبلغ جنود الاحتياط أن عملية "عربات جدعون" تقترب من نهايتها، وفقًا لإشاراته.
وبحسب الصحيفة، فقد قال زامير للمقاتلين: "سنصل قريبًا إلى الخطوط التي حددناها للمرحلة الحالية من العملية. ومن ثم، سيتم وضع خيارات العمل وعرضها على القيادة السياسية".
ويهدف رئيس الأركان إلى أن تكون الأهداف المحددة - احتلال 75 بالمئة من قطاع غزة - على وشك الاكتمال، وقد أحرز الجيش تقدمًا ميدانيًا في الأسابيع الأخيرة، وسيتعين على القيادة السياسية قريبًا اتخاذ قرار بشأن استمرار القتال في قطاع غزة ومساره، بحسب الصحيفة.
ونقلت الصحيفة، عن مصادر قولها، إن الخيارات ستُطرح الأحد الساعة السادسة مساء، في القيادة الجنوبية، في اجتماع محدود، فمن وجهة نظر رئيس الأركان زامير، الخيار إما اتفاق أو تصعيد في القتال.
وتشير التقديرات إلى أن نتنياهو يُفضل اتفاقا شاملا، يفتح له الباب أمام اتفاقيات تطبيع. وهذا ممكن طالما أن رئيسا مثل دونالد ترامب في البيت الأبيض .
وأضافت، أن المشكلة هي نفسها: حماس محصورة في الزاوية، وليس لديها ما تخسره، وهي تُشدّد مواقفها، ومن ناحية أخرى، كيف سيوافق نتنياهو على إنهاء الحرب وحماس لا تزال على قيد الحياة؟
إلى جانب ذلك، ثمة تقييم حذر مفاده أنه إذا كان هناك اتفاق شامل يتضمن التطبيع على جدول الأعمال، فمن الممكن أن يكون نتنياهو مستعدًا للمرونة تجاه حماس مقابل هذه الاتفاقية.
كتذكير، التقى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الليلة الماضية بممثلي عائلات الأسرى وأعرب عن التزام إدارة ترامب الثابت بالإفراج عن جميع الرجال والنساء المتبقين والبالغ عددهم 50 رجلاً وامرأة.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن الولايات المتحدة أثبتت قدرتها على قيادة تحركات مهمة في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن إسرائيل لن تتمكن من تحقيق نصر حقيقي في غزة إلا بعودة جميع الرهائن إلى ديارهم.