الجيش الإسرائيلي : العمليات البرية في غزة اقتربت من الاستنفاد
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
قالت القناة 13 الإسرائيلية ، مساء السبت 28 يونيو 2025 ، إن الجيش الإسرائيلي أبلغ المستوى السياسي ، بأن العمليات العسكرية البرية في غزة اقتربت من الاستنفاد.
وأشارت القناة نقلا عن الجيش الإسرائيلي إلى أنه لم يعد هناك أهدافا كبيرة قابلة للتحقيق من دون تهديد حياة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
جلسة للكابينيت
ومن المقرر أن تعقد جلسة الأحد في مقر القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، بمشاركة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، ووزير الأمن يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، وعدد من الوزراء.
وستناقش الجلسة استمرار عملية "عربات جدعون"، فيما كان زامير قد قال الجمعة إن "إيران تلقت ضربة موجعة، ومن المحتمل أن يسهم ذلك في تحقيق الأهداف في غزة".
وأضاف "سنصل في الفترة القريبة إلى ما حددناه للمرحلة الحالية في إطار عملية ’عربات جدعون’، من بعدها سنقوم بطرح خيارات العمل المستجدة على المستوى السياسي"، مشيرا إلى أنه "سنواصل العمل بعزم لتحقيق هدفي المعركة وهما الإفراج عن المختطفين وهزيمة حماس ".
وفي سياق مفاوضات وقف إطلاق النار، ترى إسرائيل أن هناك تقدما من أجل إبرام صفقة تبادل أسرى، لكنها تشير في الوقت نفسه إلى أن المحادثات لم تنضج من أجل إرسال فريق مفاوض؛ حسبما أوردت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11".
ونقلت عن مصدرين مطلعين، قولهما إن "الخلاف الأساسي يتمحور حاليا حول شرط إنهاء الحرب وضمانات تطلبها حماس"، فيما أن المفاوضات لا تقتصر على صفقة تبادل أسرى إنما توسيع نطاق "اتفاقات أبراهام" وإنهاء الحرب على غزة.
وفي السياق، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بات قريبا، وقد يتم التوصل إليه الأسبوع المقبل، مضيفا "نعمل على قضية قطاع غزة ونسعى إلى حلها".
ومن المقرر أن يتوجه وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، إلى واشنطن يوم الإثنين لإجراء محادثات بشأن إيران والحرب على غزة، بالإضافة إلى تنسيق زيارة نتنياهو للقاء ترامب المقرر لها الشهر المقبل.
وتهدف زيارة نتنياهو لواشنطن إلى تطبيع العلاقات مع سورية وإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، فيما ثمة تفاؤل أميركي حذر بشأن صفقة تطبيع شاملة وتوسيع نطاق "اتفاقيات أبراهام" التي يبدي الأول اهتماما بها في صفقة شاملة تضم أيضا السعودية ولبنان وإندونيسيا وماليزيا؛ حسبما أوردت القناة 12 الإسرائيلية.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية عائلات الأسرى الإسرائيليين: الوقت يدهمنا ويجب إبرام صفقة شاملة أغلبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب على غزة روبيو لعائلات الأسرى: الانتصار الحقيقي في غزة يتحقق فقط بإعادة المختطفين الأكثر قراءة محدث: ترامب يعلن مهاجمة منشآت إيران النووية بالفيديو والصور: إصابات ودمار واسع - أول رد إيراني على قصف واشنطن لمنشآتها النووية سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأحد 22 يونيو طقس فلسطين: أجواء حارة والحرارة أعلى بقليل من معدلها العام عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس تقرير منظمة العفو الدولية الذي اتهمتها فيه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، معتبرة أنه يحوي مغالطات وتناقضات ويعتمد الرواية الإسرائيلية.
وقالت الحركة في بيان إن "ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هدفه هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".
وشدد البيان على أن "دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات إسرائيلية"، وطالب منظمة العفو "بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية، أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية".
وذكرت حماس أن من الوقائع التي وثقتها تلك المنظمات، الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت، التي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكدت تقارير عدة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول هانيبال.
وأكد البيان أن الحكومة الإسرائيلية، ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
واعتبرت حماس أن "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تبنى بعيدا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".
تقرير العفو الدوليةوزعمت العفو الدولية في تقرير لها نشر اليوم أن حماس وفصائل المقاومة ارتكبوا انتهاكات للقانون الدولي الإنساني وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال هجماتها في غلاف قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023″.
إعلانوبعدما خلصت المنظمة العفو في ديسمبر/كانون الأول 2024 إلى أن إسرائيل كانت ترتكب إبادة جماعية خلال حربها ضد حماس في غزة، حذرت أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت من أن إسرائيل "ما زالت ترتكب إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في القطاع، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه مطلع أكتوبر/تشرين الأول برعاية أميركية.
ورفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية هذه التهم رفضا قاطعا ووصفتها بأنها "مزيفة تماما" و"ملفّقة" و"مبنية على أكاذيب".
وبموجب شروط وقف إطلاق النار، التزمت حماس وحلفاؤها الإفراج عن 47 محتجزا أحياء وأمواتا جرى أسرهم خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول. وحتى الآن تم الإفراج عن جميع الأسرى باستثناء جثمان ضابط شرطة إسرائيلي.
وأسفرت الحملة العسكرية الاسرائيلية على غزة عن استشهاد ما لا يقل عن 70 ألفا و369 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.