الجيش الإسرائيلي يغتال قياديا بحماس
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
وكالات- متابعات تاق برس- أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، القضاء على أحد مؤسسي الجناح العسكري لحماس، في عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك).
وقال بيان للجيش الإسرائيلي: “أمس (الجمعة)، وفي عملية مشتركة، استهدف الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإرهابي محمد عيسى العيسى في منطقة الصبرة بمدينة غزة، وقتله”.
وأضاف: “كان محمد عيسى العيسى شخصية بارزة في الجناح العسكري لحركة حماس، ويُعتبر أحد مؤسسي الحركة”.
وتابع: “يشغل حاليا منصب رئيس مركز الدعم القتالي في الجناح العسكري لحركة حماس”.
وأوضح الجيش أن عيسى قاد في السابق “جهود حماس في بناء قوتها في قطاع غزة، وكان أحد مؤسسي جناحها العسكري، وشغل منصب رئيس مركز التدريب، وكان عضوا في المجلس الأمني العام لحركة حماس”.
إسرائيلالجيش الإسرائيلي يغتالحماسالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الإسرائيلي يغتال حماس الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
"هآرتس": الجيش الإسرائيلي قتل 4% من سكان غزة
أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية يوم الجمعة بأن ما يقرب من 100 ألف فلسطيني قتلوا في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أي ما يعادل نحو 4% من سكان القطاع.
ويتناقض عدد القتلى مع عدد القتلى الذي أعلنته وزارة الصحة في غزة، والذي تجاوز 56300 قتيل منذ أكتوبر 2023.
وأضافت هآرتس أنه بالإضافة إلى ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين جراء الهجمات الإسرائيلية، مات العديد من الأشخاص أيضا نتيجة الآثار غير المباشرة للحرب، مثل الجوع والبرد والأمراض، في ظل انهيار النظام الصحي في غزة.
وأضافت الصحيفة أنه في حين يرفض المتحدثون الرسميون والصحفيون والمؤثرون الإسرائيليون، عدد القتلى الذي أعلنته وزارة الصحة في غزة، باعتباره مبالغا فيه، فإن عددا متزايدا من الخبراء الدوليين "يؤكدون أن هذه القائمة، بكل ما تحمله من رعب، ليست موثوقة فحسب، بل قد تكون متحفظة للغاية مقارنة بالواقع".
استشهدت بدراسة أجراها البروفيسور مايكل سباغات، الخبير الاقتصادي في كلية هولواي بجامعة لندن والخبير العالمي في الوفيات في النزاعات العنيفة، حول الوفيات في غزة.
استطلعت الدراسة آراء 2000 أسرة في القطاع الفلسطيني، تضم ما يقرب من 10000 شخص.
وخلصت الدراسة إلى أنه حتى يناير 2025، لقي نحو 75200 شخص حتفهم نتيجة أعمال عنف في غزة خلال الحرب، وأن الغالبية العظمى منهم بسبب الذخائر الإسرائيلية.
ووفقا لبيانات المسح، فإن 56% من القتلى كانوا إما أطفالا دون سن 18 عاما، أو نساء.
وقالت صحيفة هآرتس: "هذا رقم استثنائي مقارنة بجميع النزاعات الأخرى تقريبا منذ الحرب العالمية الثانية".
وأضاف سباغات أن بيانات المسح تصنف حرب غزة "كواحدة من أكثر النزاعات دموية في القرن الحادي والعشرين".
حتى لو كان العدد الإجمالي لضحايا الحرب في سوريا وأوكرانيا والسودان أعلى في كل حالة، فإن غزة على ما يبدو تحتل المرتبة الأولى من حيث نسبة القتلى من المقاتلين إلى غير المقاتلين، وكذلك من حيث معدل الوفيات نسبة إلى عدد السكان، وفق الصحيفة.
وتظهر البيانات أيضا أن نسبة النساء والأطفال الذين قتلوا نتيجة للعنف في غزة تزيد عن ضعف النسبة في جميع النزاعات الأخيرة تقريبا، بما في ذلك كوسوفو (20%)، وشمال إثيوبيا (9%)، وسوريا (20%)، والسودان (23%).
وقال سباغات: "أعتقد أننا ربما وصلنا إلى ما يقرب من 4% من السكان الذين قتلوا. لست متأكدا من وجود حالة أخرى في القرن الحادي والعشرين وصلت إلى هذا المستوى المرتفع".