“الأحرار” يدين الهجوم الإرهابي الجبان للبوليساريو على مدينة السمارة ويدعو إلى تدخل أممي
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
أدان حزب التجمع الوطني للأحرار، بشدة، الهجوم الإرهابي الذي استهدف، ليلة الجمعة-السبت، مدينة السمارة بمقذوفات أطلقتها ميليشيا “البوليساريو” الانفصالية، في اعتداء وصفه بـ”الجبان” يستهدف المدنيين، ويعكس حالة اليأس التي باتت تعيشها الأطروحة الانفصالية.
وقال بلاغ صادر عن الحزب إن التجمع الوطني للأحرار، يدين بأشد العبارات لهذا العمل الإرهابي الذي يعبر عن حالة اليأس التي وصلت إليها الأطروحة الانفصالية لجبهة “البوليساريو” الوهمية، بسبب النجاحات المتتالية التاريخية التي حققتها بلادنا، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في تدبير ملف الصحراء المغربية، والتي يعكسها تقوية موقف بلادنا، وتزايد الدعم الدولي للوحدة الترابية للمملكة.
وتابع البلاغ “وإذنحمد الله سبحانه وتعالى على عدم تسجيل هذا العمل الإرهابي أية خسائر في الأرواح، فإننا نشيد عاليا بالأدوار الكبيرة التي تقوم بها مختلف القوات العسكرية والأمنية والسلطات الترابية في حماية الحدود الحقة للمملكة، وحماية الساكنة وضمان استتباب الأمن في المملكة الشريفة”.
وأكد التجمع الوطني للأحرار استحضاره لدقة المرحلة، مؤكدا ثقته في صلابة الجبهة الداخلية، ومواصلة التعبئة واليقظة خلف جلالة الملك محمد السادس، دام له النصر والتمكين، في التصدي لمناورات الخصوم، المكشوفين والخفيين، داعيا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى متابعة هذا العمل الإرهابي المدان، بما يضمن احترام تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
#سواليف
كشفت دراسة علمية جديدة النقاب عن سر طويل الأمد حير العلماء منذ مرور مسبار ” #فوياجر 2″ التاريخي قرب #كوكب_أورانوس عام 1986.
وأظهر البحث الذي أجراه علماء من معهد ساوثويست للأبحاث أن أورانوس كان يمر بيوم طقس فضائي سيئ للغاية عندما زاره المسبار الأمريكي. فالمستويات “الخارجة عن المخططات” لحزام الإلكترونات الإشعاعي الذي يحيط بالكوكب كانت في الواقع نتاج #عاصفة_رياح_شمسية قوية، وليست انعكاسا لحالته الطبيعية.
وقال روبرت ألين، المؤلف الرئيسي للدراسة: “أورانوس يمتلك #مغناطيسية فريدة وديناميكية، لكن فهمنا ظل محدودا لـ39 عاما بسبب زيارة واحدة فقط قام بها فوياجر 2 في توقيت غير محظوظ”.
مقالات ذات صلةوأوضح العلماء أن المسبار وصل إلى أورانوس في لحظة نادرة حيث كان الكوكب يتعرض لعاصفة شمسية عنيفة، ما شوه تماما قراءات الإشعاع وجعلها تبدو استثنائية. وهذا الخطأ في التفسير جعل المجتمع العلمي يعتقد لعقود أن أورانوس يمتلك بيئة إشعاعية فريدة لا مثيل لها في النظام الشمسي.
وتمكن الفريق البحثي من حل هذا اللغز من خلال مقارنة بيانات “فوياجر 2” بحدث شمسي كبير وقع على الأرض عام 2019، عندما تسببت عاصفة شمسية هائلة في طفرات مماثلة في أحزمة الإشعاع الأرضية.
وقالت الباحثة المشاركة سارة فاينز: “عندما وضعنا البيانات جنباً إلى جنب، كانت أوجه التشابه مذهلة. نفس الآلية التي رأيناها على الأرض عام 2019 هي التي حدثت لأورانوس عام 1986”.
ويؤكد هذا الاكتشاف أهمية إعادة فحص البيانات القديمة بأدوات التحليل الحديثة. فكما لاحظ ألين: “لقد قطع العلم شوطا طويلا منذ رحلة فوياجر 2. ما كان غامضا قبل أربعة عقود أصبح الآن قابلا للفهم”.
ورغم حل هذا اللغز، إلا أن الدراسة تفتح الباب أمام تساؤلات أكبر: إذا كان هذا الخطأ قد حدث في قراءة إشعاع أورانوس، فما هي الأخطاء الأخرى التي قد تكون تسللت إلى فهمنا لهذا الكوكب الغامض؟
ويظل أورانوس أحد أقل الكواكب فهما في نظامنا الشمسي، ولم تزره أي مركبة فضائية منذ “فوياجر 2”. ويطالب العلماء الآن بمهمة جديدة مخصصة لدراسة هذا العملاق الجليدي، الذي قد يخفي أسرارا مهمة عن تكون الكواكب وتطورها.
كما يسلط هذا الاكتشاف الضوء على أهمية فهم تأثير النشاط الشمسي على جميع كواكب النظام الشمسي، وليس الأرض فقط، خاصة مع دخول الشمس حاليا في مرحلة نشطة من دورتها التي تبلغ 11 عاما.