حلا شيحة توجه رسالة مؤثرة للمسلمين في فلسطين وسوريا والسودان بمناسبة العام الهجري الجديد
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
حرصت الفنانة حلا شيحة على تهنئة الأمة الإسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد، حيث وجهت رسائل مؤثرة لعدد من الدول العربية، والتي دخلت في حروب خلال السنوات الماضية وأبرزهم سوريا وفلسطين والسودان.
ونشرت «حلا» صور عبر «إنستجرام»،وكتبت:« بمناسبة العام الهجري الجديد، أوجه تحية خاصة من القلب إلى كل من صبر وتألم وابتُلي فثبت، إلى أهل سوريا الأبطال، إلى من صمدوا رغم الألم، إلى أرواح الشهداء الطاهرة، خصوصًا من ذاقوا ويلات التعذيب في سجون صيدنايا».
وأضافت :«أقول لكم، أنتم أهل الصمود والشرف، أنتم الكرامة التي لم تنحنِ، رحم الله شهداءكم، فهم أحياء عند ربهم يُرزقون، ونحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحداً، وإلى أهلنا في فلسطين الحبيبة، من صمدوا تحت القصف والحصار والخذلان، وإلى أهل السودان الجريح، من يعانون من الحروب والنزوح»
لكم جميعًا الدعاء والثبات والنصر، اللهم كن عوناً لكل من فقد، وجُرِح، وتعب، وصبر، سوريا بتجمعنا مصر فلسطين
واختتمت :«ومن أراد بأمتنا سوءًا، فأخذه يا الله، واجعل كيده في نحره، ومصيره إلى الهاوية، اللهم احفظنا، واحفظ أبناءنا، وبارك لنا في ديننا وأوطاننا، واجعل رايتك يا الله هي العليا دائماً، عام هجري مبارك، وكل عام وأنتم في رحمة الله وأمانه».
وجهت الفنانة حلا شيحة رسالة إلى جمهورها ومتابعيها، حثتهم فيها على عدم التغافل عن دعاء موت الفجأة، مؤكدة أهمية هذا الدعاء وسهولة حفظه إذا اعتاد الإنسان على ترديده. وأشارت إلى أن التقصير في قول أذكار الصباح والمساء كما ينبغي قد يكون سببًا في التعرض لموت الفجأة.
وقالت حلا شيحة خلال مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على «يوتيوب»: «أذكار الصباح والمساء مهمة جدا، فيه ذكر أنا بحبه وبغفل عنه لكن مهم أقوله لكم ونحاول نطبقه، وأنا شايفة أن كلنا محتاجينه لأنه بيتكلم عن موت الفجأة عشان ربنا يحفظنا من موت الفجأة.. فجأة بنسمع فلان مات في حادثة أو فلانة توفت في فرحها فلان نقلوه المستشفى ومات في المستشفى».
تابعت: «الدعاء هو اللهم إني اسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يَدَيَّ ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي».
اختتمت: «لازم نقول الدعاء ده لأنه مهم جدا ولو اتعودنا عليه هنحفظه لأنه سهل مش صعب.. ممكن الموت الفجأة لأننا مش بنقول أذكار الصباح والمساء كما يجب».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: حلا شیحة
إقرأ أيضاً:
مليونيه مع غزة جهاد وثبات توجه رسالة قوية للمجرم نتنياهو
26سبتمبرنت:-
شهدت العاصمة صنعاء طوفاناً بشرياً هادراً في مليونية "مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات"، تأكيداً على مواصلة الجهاد لنصرة غزة ومواجهة مؤامرات أعداء الأمة الصهاينة المجرمين وداعميهم.
ورفعت الحشود الهادرة التي تقاطرت من كل حدب وصوب، العلمين اليمني والفلسطيني، واللافتات المنددة بمجازر وجرائم العدو الصهيوني، والمؤكدة على وقوف الشعب اليمني إلى جانب الأشقاء في غزة وفلسطين حتى تحقيق النصر ودحر الصهاينة المجرمين.
وصدحت الحشود بالهتافات المزلزلة للطغاة والمستكبرين وأدواتهم، معلنة الجاهزية الكاملة للجهاد في سبيل الله نصرة لغزة ودفاعاً عن الأقصى الشريف ومقدسات الأمة مهما تواطأ وتخاذل المتخاذلون، وأرجف المنافقون والخونة والعملاء.
ونددت بمواقف بعض الأنظمة العربية والإسلامية المتواطئة مع العدو الصهيوني والداعمة له، والمتنصلة عن مسؤولياتها الدينية والإنسانية والأخوية في نصرة الأشقاء في غزة الذين يتعرضون للإبادة والتجويع.
وأكدت الحشود في هتافاتها وبصوت مدوي (العمليات اليمنية.. صوت ضمير الإنسانية)، (تصريح نتنياهو المجرم.. يتحدى العربي والمسلم)، (يا أمتنا الإسلامية.. ثوري ضد الصهيونية)، (غزة تحت حصار قاتل.. بالدعم الأمريكي الشامل)، (غزة يقتلها التجويع.. بتخاذل عرب التطبيع)، (خذلان مصري وسعودي.. خانوا القدس لأجل يهودي)، (تسليم السلاح خيانة.. ترضي الصهيوني وكيانه)، (قل للدولة اللبنانية.. لا تصغي الصهيونية)، (تسليم سلاح الشعوب.. يخدم مجرمي الحروب)، (من يخضع لهوى اليهود.. بالحسرة حتماً سيعود).
وأدانت الحشود ورفضت تصريحات المجرم نتنياهو عما يسمى "إسرائيل الكبرى" وهو ما يؤكد صوابية موقف اليمن المشرف والعظيم المساند والداعم لغزة باعتبارها خط الدفاع الأول عن الأمة في مواجهة المخططات التوسعية الصهيونية.
وجددت الحشود الدعوة للدول والشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها في مواجهة الأخطار والمؤامرات الإجرامية التي تستهدف الأمة ومقدساتها.. مؤكدة أن المقاومة والجهاد في سبيل الله هو المسار والخيار الصحيح لمواجهة قوى الاستكبار والهيمنة ومخططاتها التي تستهدف الجميع دون استثناء.
كما جددت التأكيد على الموقف اليمني الثابت والمبدئي في نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لجرائم الإبادة والتجويع من قبل العدو الصهيوني وشريكه الأمريكي حتى إيقاف العدوان وفك الحصار عن قطاع غزة.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، ألقاه عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمود الجنيد، استمرار الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي المليوني جهاداً في سبيل الله، وابتغاءً لمرضاته، واستمراراً وثباتاً على موقفنا المحق والمشرف، المساند للشعب الفلسطيني في غزة، الذي يتعرض لأبشع جرائم الإبادة الجماعية وأخبث المؤامرات في هذا العصر من قبل العدو الإسرائيلي وشريكه الأمريكي.
وجدد موقف اليمن الثابت والمبدئي الذي لا يتزحزح ولا يتبدل بإذن الله، مع غزة وفلسطين، ومقدساتنا التي هي جزء من ديننا، ومن أجلها نبذل الأرواح والأموال، ومع المقاومة التي تقدم أغلى التضحيات، دفاعاً عن الأمة بأكملها أمام أبشع وأشنع وأقسى الجرائم في هذا العصر، التي يرتكبها العدو الصهيوني وشريكه الأمريكي بحق أبناء غزة، ويسعى لارتكابها بحق كل الأمة، لولا انشغاله بمن لا زال يرفع في وجهه السلاح، وهو لا يخفي نواياه الإجرامية تجاه البقية دون استثناء.
وأوضح البيان، أنه وأمام الوحشية التي يمارسها العدو الصهيوني في غزة، والتي فاقت كل التصورات، وضج من هولها العالم؛ فإنه صار من الضروريات القصوى علينا، وعلى الأمة والبشرية جميعاً تجريم الصهيونية، والعمل على نزع سلاح العدو الصهيوني، لِما يمثله من خطورة على شعوب منطقتنا، وعلى السلم العالمي كله، ولِما تمثله جرائمه من استهانة جسيمة وفاقرة عظمى بحق القيم البشرية، وبحق هذا الجيل البشري كاملا، إذا ما سكت أمام ما يحدث من فظائع، ولم يتخذ موقفا عمليا حازما وجادا أمامها.
وطالب في الوقت نفسه بتعزيز سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان التي تقف اليوم حجر عثرة أمام جريمة الإبادة الوحشية الإجرامية الاستئصالية الشيطانية لهذا العدو، وتواجه نزعته التوسعية المفرطة في الحقد والدموية، وتحول دون توسع انتشار جرائمه حاليا إلى بقية الدول والبلدان، ونعتبر ذلك ضرورة ملحة يجب العمل عليها من الجميع.
وأكد بيان المسيرة المليونية، أن التفريط والتخاذل في ذلك سيكلف الجميع أثمانا باهظة ويلحق بالأمة والبشرية خسائر لا حصر لها ويلحق بها عارا لا يمحى، وعذابا وبيلا في الدنيا والآخرة.
وأضاف "نرفض رفضاً عملياً قاطعاً المخطط الذي جاهر به مجرم الحرب الصهيوني نتنياهو عن طموحات المنظومة الصهيونية العالمية في تنفيذ مشروعها المسمى "إسرائيل الكبرى" والذي يُفصح عن سعي الصهاينة للسيطرة على عدد من الدول العربية كلياً أو جزئياً، بما في ذلك مكة والمدينة أقدس مقدسات الإسلام".
وأعلن البيان "الوقوف في مواجهة هذا المشروع الخبيث بكل ما مكننا الله، لما يمثله من خطورة بالغة وحقيقية على بلادنا وعلى أمتنا وعلى مقدساتنا، متوكلين في ذلك على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين بنصره".
ودعا شعوب الأمة إلى الموقف نفسه، وحذرهم من أن هذا المخطط، الذي أصبح الحديث عنه الآن رسمياً، وليس مجرد تصريحات عابرة؛ بل هو معتقد ديني لدى العدو، يعمل على تنفيذه ليلاً ونهارا، وما يهدد به العدو تحت عنوان "تغيير الشرق الأوسط "إذا ما تمكن من القضاء على محور الجهاد والمقاومة- لا سمح الله- إنما هو ترجمة عملية لهذا المشروع الخبيث.
وأكد البيان أن "تحرك العدو للإملاء على بعض الأنظمة لنزع سلاح المقاومة واستهدافها من الداخل وحصارها، سواءً في غزة أو في لبنان أو غيرهما من ساحات الجهاد، إنما هو فصل من فصول هذا المخطط الخبيث والذي نرفضه رفضاً قاطعاً".
وعبر عن الإدانة والرفض لأي تحركات من أي أنظمة أو حكومات أو جماعات تخدم مخطط العدو في استهداف شعوبنا ومنطقتنا ونقاط قوتنا، مستهجنا استمرار بعض الأنظمة في تقديم الدعم والخدمات لهذا العدو المجرم وإرسال السفن المحملة بالسلع والأسلحة له، وعقد الصفقات الاقتصادية معه.
كما أدان واستنكر -في ذات الوقت- الخنوع أمام تغول العدو وعدم تحريك أي ساكن أمام تهديداته لهذه الأنظمة المنبطحة ولبلدانها وشعوبها، في سلوك تحار أمامه العقول الصحيحة، وتخجل لقبحه الفطرة السليمة.