«إكبا» يستعرض جهود الاستدامة في «إيكو إكسبو»
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
طشقند (الاتحاد)
اختتم المركز الدولي للزراعة الملحية «إكبا»، مشاركته الاستراتيجية في معرض «إيكو إكسبو آسيا الوسطى 2025»، الذي أُقيم في العاصمة الأوزبكية طشقند.
وفي إطار التقدير الأوسع لإسهامات المركز، منحت حكومة أوزبكستان الدكتورة طريفة الزعابي، المديرة العامة للمركز، وسام الشرف «تابيات حيموياشيسي» (حامي الطبيعة).
وشملت مشاركة «إكبا»، تنظيم ندوة رفيعة المستوى، بالتعاون مع وزارتي البيئة في أوزبكستان وكازاخستان، بعنوان «إعادة تصور القدرة على التكيّف من خلال روابط الزراعة الملحية من أجل آسيا وسطى ذكية مناخياً».
وأدار الجلسة الدكتور شربل طراف، رئيس العمليات والتطوير في «إكبا»، وشاركت فيها الدكتورة طريفة الزعابي، إلى جانب نخبة من الخبراء الإقليميين في مجالي العلوم والسياسات.
وقالت الدكتورة طريفة الزعابي، المديرة العامة لـ «إكبا»: «يشكّل معرض (إيكو إكسبو آسيا الوسطى)، منصة محورية لتحويل البحث العلمي إلى شراكات إقليمية فاعلة، ومشاركتنا جزء من التزام أوسع بترجمة المعرفة إلى حلول عملية تُحدث أثراً مباشراً في المجتمعات المتأثرة بشحّ الموارد وتغير المناخ». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العمل المناخي المركز الدولي للزراعة الملحية طشقند إكسبو أوزبكستان
إقرأ أيضاً:
مبادلة للطاقة تخفّض انبعاثاتها 36.5% وتحقق تقدم في الاستدامة
أعلنت مبادلة للطاقة، شركة الطاقة الدولية التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، الثلاثاء، عن تحقيق تقدّم بارز في المجالات المتعلقة بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، بما في ذلك خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 36.5 بالمئة ضمن النطاقين 1 و 2.
جاء ذلك في تقرير الاستدامة لعام 2024، الذي أظهر أيضاً إنجازات بارزة على صعيد الصحة والسلامة والاستثمار المجتمعي، مع مواصلة ترسيخ سجل مبادلة للطاقة العالمي المتميز في الحوكمة.
وإلى جانب خفض الانبعاثات الكلية، سجّلت الشركة انخفاضاً لافتاً في كثافة الانبعاثات، من 15.57 إلى 6.95 طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل ألف برميل نفط مكافئ، أي ما يعادل تراجعاً بنسبة 55 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، نتيجة مبادرات خفض الكربون وتحسين كفاءة الإنتاج.
كما حققت الشركة خفضاً إضافياً بنسبة 12.8 بالمئة في حرق الغاز عبر محفظتها التشغيلية.
وقال منصور محمد آل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمبادلة للطاقة، إنه في ظل التحولات المتسارعة في قطاع الطاقة عالمياً، أصبح التعاون مع الشركاء الموثوقين والمسؤولين أكثر أهمية من أي وقت مضى، لافتا إلى أن الشركة واصلت وضع الاستدامة ومعايير البيئة والمجتمع والحوكمة في صميم عملياتها.
وأضاف أن شعار تقرير الشركة للاستدامة هذا العام "الناس، الطاقة، الأثر" يعكس التزامها بإنتاج طاقة موثوقة ومنخفضة الكربون، تسهم في تلبية أولويات أمن الطاقة وتدعم مسيرة التحوّل في القطاع. كما يترجم قناعتها بأن الإنسان والأثر الاجتماعي يجب أن يكونا في قلب أعمال الشركة.
وأوضح أن الشركة حافظت على سجل رائد في مجال الصحة والسلامة، وواصلت الاستثمار في رفاه موظفيها وتطويرهم، لافتا إلى استفادة أكثر من مليون شخص حتى اليوم من برامجها المجتمعية، ليمتد تركيزها على الناس ليشمل المجتمعات التي تعمل الشركة بها.
وعلى صعيد البيئة، سجّلت الشركة تقدّماً ملحوظاً، حيث أعادت تدوير 56 بالمئة من إجمالي النفايات بفضل تعزيز ممارسات إدارة النفايات، كما طوّرت وأطلقت أول سياسة لتسعير الكربون لدعم إستراتيجيتها في خفض الانبعاثات وأطر اتخاذ القرار.
وفيما يخص الجانب الاجتماعي، أبرز التقرير إنجازات عام 2024 والتي شملت الحفاظ على سجل الشركة الخالي من الوفيات منذ تأسيسها، ما يعكس ثقافة الصحة والسلامة الاستباقية والدقيقة، إلى جانب الاستثمار المتواصل في تطوير الموظفين، حيث بلغ متوسط ساعات التدريب 64 ساعة لكل موظف.
كما حافظت الشركة على تنوع القوى العاملة لديها، من خلال فريق يضم 32 جنسية ونسبة تمثيل نساء تجاوزت المتوسط العام للقطاع.
أما على صعيد الحوكمة، فقد واصلت مبادلة للطاقة تعزيز سجلها المتميز، مع عدم تسجيل أي خرق للبيانات للعام السادس على التوالي، فضلاً عن تأسيس لجنة للبيئة والمجتمع والحوكمة تعمل على وضع مؤشرات أداء رئيسية واضحة لخفض الانبعاثات، وجمع كافة أبعاد الاستدامة ضمن إطار واحد بقيادة الإدارة العليا في الشركة.
وقد تمّ إعداد تقرير الاستدامة للعام 2024 وفقاً لمعايير مبادرة إعداد التقارير العالميةGRI ، ويتماشى جزئياً مع المعيار الدولي لإعداد تقارير الاستدامة IFRS S2 المتعلق بالإفصاحات المناخية، وذلك في إطار جهود الشركة لتعزيز تقاريرها بما يتماشى مع المعايير العالمية الناشئة.
ويستعرض التقرير الأثر الناتج عن أعمال الشركة خلال عام 2024 عبر مؤشرات الأداء الرئيسية في مجالات مثل التأثير التشغيلي والبيئي والمساهمة الاجتماعية ورأس المال البشري والحوكمة.
كما يقدّم التقرير تقييماً تفصيلياً لمساهمة مبادلة للطاقة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الرئيسية للأمم المتحدة.